الأمم المتحدة: 61 شاحنة سلمت مساعدات إلى شمال غزة أمس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن تقديم 61 شاحنة الغذاء والمياه والإمدادات الطبية الطارئة إلى شمال غزة أمس السبت، بحسب الأمم المتحدة، وهو أكبر عدد من الشاحنات يصل إلى الشمال منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فمع بدء اليوم الثاني من الهدنة بين حماس وإسرائيل، توجهت 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير مسطح إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة للمساعدة في عمليات الإجلاء، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صادر عنه.
وتوجهت 200 شاحنة إلى معبر العوجة الحدودي مع مصر، بينما دخلت 187 شاحنة إلى غزة بحلول الساعة السابعة مساء، وفقًا للأمم المتحدة.
وأضافت أن 129 ألف لتر من الوقود عبرت أيضا إلى غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان سابق، إنها استقبلت السبت 187 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، وتم إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى مدينة غزة والأجزاء الشمالية من القطاع منذ 7 أكتوبر.
وأضاف البيان أن القافلة "كانت محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الطبية الطارئة، وذلك من المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح (السبت) وكذلك من مستودعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الجنوب"، مضيفة أنها نجحت في توزيع المساعدات.
وأضافت الجمعية أنها استقبلت 1946 شاحنة مساعدات في غزة منذ 21 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الغذاء المياة شمال غزة غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.