في ثالث أيام الهدنة، طافت عدسات الصحفيين والمصورين قطاع غزة راصدين حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال الصهيوني الوحشي بغزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.


وبثت وسائل الإعلام صور الدمار الذي حل بغزة، ففي إحدى مجموعات الصور تبين حجم الإجرام الذي قام به الاحتلال الذي استهدف كل شيء حتى مسيرات الناس خلال نزوحهم في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.


كما استهدف الاحتلال الصهيوني المدارس حتى يحرم الفلسطينيون من التعلم ولم يتورعوا عن ضرب المدارس الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في مخيم الشاطئ فقصفوها وجرفوها.  
كما بثت الصحف والمنصات عبر الإنترنت صوراً لجرائم الاحتلال حيث دمر مدرستي شهداء خزاعة الثانوية بنين وبنات في قطاع غزة علاوة على العشرات الأخرى من المدارس.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الإبادة الجماعية إبادة أعلام فلسطينية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الاحتلال الصهيوني الصحفيين الصهيوني المدارس الخاصة اللاجئين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي

الثورة نت/..

وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على غزة منذ عام تقريبا بأنها “كابوس لا ينتهي”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني ، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الليلة الماضية، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا

وقال المسؤول الأممي: “أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي”.

وأشار لازاريني إلى أنّ “سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض” في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.

وبحسب لازاريني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.

وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، رغم البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.

وأضاف: “يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم، لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم، وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم”.

وتطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد “مأساة صامتة”.

وقال: “العمليات العسكرية” ضد المخيمات في الضفة الغربية، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان.

وأضاف أنه حتى 30 سبتمبر، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتها للتدمير أو الأضرار.

وعن التطورات في لبنان أشار المسؤول الأممي إلى أنهم استضافوا حتى الآن ثلاثة آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في تسعة مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قائدها دحروج الذي استهدفه الاحتلال (شاهد)
  • عطاف: على المجتمع الدولي الإسراع في وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان
  • سياسة الإقليم المحترق.. دول الجوار تدفع الثمن البيئي لجرائم الاحتلال بغزة
  • الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي
  • الأونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة نتيجة تراكم النفايات (صور)
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • استشهاد صحفية يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 174
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في تمنين بالبقاع
  • الجبهة الشعبية: العدوان الصهيوني على الحديدة محاولات فاشلة وامتداد لجرائم الإبادة في غزة ولبنان
  • سكان تلقوا إتّصالاً من العدوّ الإسرائيليّ... ما الذي طلبه منهم؟