عضو «القومي لحقوق الإنسان»: مصر بذلت جهودا كبيرة لحماية المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ الدولة المصرية تضع حقوق الإنسان على رأس أجندة أولياتها في التعامل مع القضية الفلسطينية، وهو ما ظهر في العديد من الخطوات البارزة التي اتخذتها مصر في هذا الإطار، إعلاءً لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة والذي يعتبر أبو الحقوق.
مساندة مصر لأهل فلسطينوأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية من أولى الدول التي بدأت على الفور العمل في تجهيز وإرسال مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة من أجل مساندة الشعب الفلسطيني خلال تلك الأزمة، كما أنها تعمل على استغلال فترة الهدنة الراهنة في تكثيف المساعدات المرسلة للقطاع.
وأشار إلى أن معبر رفح البري الآن أصبح يمثل شريان الحياة الرئيسي لكل سكان غزة خلال فترة الحرب الحالية، خاصة وأن مصر صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات التي تصل إلى القطاع من كل دول العالم.
العالم يعول على مصر جلب السلام للمنطقةوأوضح أن الدولة المصرية واحدة من أكثر الدول على مستوى العالم التي بذلت جهود كبيرة جدا من أجل إلحاق السلام بالمنطقة ووقف إطلاق النار حماية للمدنيين العزل في قطاع غزة، والمجتمع الدولي كله يعول على مصر في مسألة حل الصراع الحالي في فلسطين، نظرا لكونها الدولة الوحيدة التي تمكنت من الحفاظ على معاهدة سلام مع إسرائيل لمدة 40 عاما، ولم تخجل مصر العالم ومازالت مستمرة في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل جلب السلام للمنطقة مرة أخرى ووقف إطلاق ومد فترة الهدنة.
وأكد عضو القومي لحقوق الإنسان السيادة المصرية تمكنت من فرض إرادتها أكثر من مرة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤكد على كونها أكثر العناصر المؤثرة والفاعلة في تلك القضية، مشيرا إلى الضغوط الحقوقية التي تمارس في الوقت الراهن من أجل إدانة إسرائيل ووقف الحرب، ولكن الجهد الحقوقي وحده لا يكفي، بل هو دور مكمل لتحركات حكومات المجتمع الدولي، التي آن الآوان لتتخذ موقفا صارما ضد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان وقيم السلام، وكذا الاتفاقيات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان جرائم اسرائيل قطاع غزة القومی لحقوق الإنسان من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
هنأ الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، الفلسطينيين بما حققه من نصر عقب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يواف جالانت.
وقال أبو سعيد: «أهنئ الشعب الفلسطيني المظلوم على قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الأسبق يوآف جالانت»، مؤكدًا أن هذا القرار يُمثل تصحيحًا لمسار العدالة الذي شككت فيه العديد من الدول وبعض الهيئات.
فيديوهات تٌوثق عمليات القتلوأضاف «أبو سعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تُغلق، مشيرًا إلى أن الأدلة ضد نتنياهو وجالانت كبيرة وموثقة، إذ إن هناك مقاطع فيديو تٌوثق عمليات القتل والإبادة الجماعية، بما في ذلك استهداف النساء والأطفال وقصف المستشفيات، بالإضافة إلى منع وصول المواد الغذائية، وكل ذلك يُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي ويستوجب المساءلة.
وأوضح أن ما اعتمدته المحكمة الجنائية الدولية يستند أيضًا إلى البيانات التي يقدمها المسؤولون الإسرائيليون، والتي تُعتبر جزءًا من الأدلة المعتمدة، مواصلا: من بين هذه الأدلة، الحصار المفروض على غزة بهدف تجويع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن كل هذه الأدلة لا يمكن تأويلها أو التشكيك فيها.
قرار المحكمة الجنائية جاء بمستندات موثقةوأشار رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إلى أن قرار المحكمة الجنائية جاء بمستندات دامغة وموثقة، لا يمكن لأي من الحكومات التي حاولت الضغط على المدعي العام تجاهلها، خاصة بعد تعرض المدعي العام لبعض الادعاءات الكاذبة التي رفضتها المحكمة الجنائية الدولية.