متحدث اتفاقية بازل: إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ضرورة لحماية البيئة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام رفعت المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل وخبير في المخلفات الصلبة، إنَّ المخلفات الإلكترونية تمثل ثروة هائلة، فهي تحتوي على مواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين والألمنيوم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استرداد مواد أخرى قابلة لإعادة التدوير مثل الزجاج والبلاستيك والمعادن الثقيلة.
وأضافت إلهام رفعت، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن المخلفات الإلكترونية تحتوي أيضًا على مواد سامة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم والبيريليوم، والتي إذا لم يتم التخلص منها بشكل آمن، يمكن أن تتسبب في تلوث التربة والمياه والهواء، وتعرض البشر والحياة البرية للخطر.
وأوضحت المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل، أن إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة تعتبر ضرورية لتحقيق الاقتصاد الأخضر والاستدامة، حيث يمكن استخدام العناصر ذات القيمة في صناعة جديدة، وبالتالي تقليل استخراج الموارد الطبيعية وتقليل التلوث، بالإضافة إلى ذلك، يمكن التخلص من المواد الضارة بشكل آمن ومنع تأثيرها السلبي على الصحة العامة والبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة المخلفات الإلكترونية المواد الكيميائية الانتقال البيئي الاقتصاد الأخضر المخلفات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ضرورة توفير الأدوية والمنتجات الطبية بشكل مستدام محلياً
أبوظبي: «الخليج»
شهد المنتدى العالمي للإنتاج المحلي الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة» وتتواصل فعالياته حتى 9 إبريل 2025، تنظيم جلسة وزارية رفيعة بحضور عدد من الوزراء وممثلي المؤسسات الصحية العالمية وقادة القطاع الخاص لتوحيد الجهود العالمية بهدف تعزيز نظم الإنتاج المحلي للتقنيات الصحية.
على هامش المنتدى، اجتمعت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء، مع الدكتورة حنان بلخي المديرةً الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط والوفد المرافق لها وجرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لتوفير الأدوية والمنتجات الطبية بشكل مستدام على المستوى المحلي وعلى مستوى دول المنطقة، إضافة إلى دعم سلاسل الإمداد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان وصول آمن وعالي الجودة للدواء.
كما تناول اللقاء أهمية رفع كفاءة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع الأزمات والكوارث والطوارئ الصحية وقد أثنت الدكتورة حنان بلخي على دور دولة الإمارات الريادي في استضافة هذا المنتدى وجهودها المستمرة في دعم المبادرات الصحية الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن الدوائي وتعزيز صحة المجتمعات.
كما اجتمعت الدكتورة فاطمة الكعبي، مع عدد من شركات الأدوية العالمية والمصانع الوطنية والإقليمية، مثل شركة «حكمة» وشركة «تابوك» وشركة «نوفارتيس» وغيرها وتمت مناقشة آليات التعاون والتنسيق لرفع مستوى التصنيع الدوائي وتوطين التكنولوجيا والاستفادة من مكانة الدولة كموقع إقليمي للصناعة الدوائية والتوزيع والبحث والتطوير.
واستعرض الدكتور جيروم والكووت، وزير الصحة والعافية (باربادوس) واقع منطقة البحر الكاريبي في اعتمادها على الواردات من المنتجات الصحية، حيث يتم استيراد أكثر من 95% من الأدوية، مشيراً إلى إطلاق سياسة دوائية وطنية جديدة وإنشاء آلية إقليمية للشراء تحت مظلة CARICOM.
من جانبه قدم الدكتور آرون موتسواليدي، وزير الصحة في جنوب أفريقيا تفاصيل حول توسيع قدرة الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات ودعم مركز نقل تقنيات mRNA في كيب تاون، وتبادل المعرفة الإقليمي مع دول مثل السنغال ورواندا ومصر.
وسلط الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية الضوء على خارطة الطريق الطموحة لمصر مع أهداف استراتيجية تتمثل بإنتاج 75% من جميع الأدوية محلياً بحلول 2035 وتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في المنتجات الصحية الرئيسية بحلول 2040، وخلق حوافز لنقل التكنولوجيا من الشركات متعددة الجنسيات والاستثمار في البحث والتطوير في الأدوية البيولوجية والمستحضرات الحيوية.