صحيفة: نتنياهو تعهد بعدم المساس بقيادات حماس في قطر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد للقطريين بأن إسرائيل لن تتحرك ضد قادة حماس الذين يعيشون في الدوحة.
وبحسب الصحيفة، فقد تلقت قطر من إسرائيل كجزء من الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى من غزة، وعدا بموجبه لن ينفذ جهاز الموساد الإسرائيلي عمليات اغتيال لكبار أعضاء الحركة على أراضيها.
وورد أيضًا أن هذه كانت الشروط الأساسية التي وضعها القطريون للعمل كوسيط بين إسرائيل وحماس لدفع خطة إطلاق سراح الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأنه سيوجه كبار مسؤولي الموساد للعمل ضد قادة حماس في جميع أنحاء العالم.
وأكد أنه "لا يوجد أي التزام في الاتفاق بعدم التحرك خلال التهدئة ضد قادة حماس أينما كانوا".
وأضاف أنه لا يوجد بند يمنح الحصانة لقيادات حماس ضمن اتفاق تحرير الأسرى.
وأشار وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت أيضًا إلى هذه القضية، وخاصة إلى اثنين من القادة.. فالقادة البارزون في الخارج وهما، إسماعيل هنية وخالد مشعل، وقال: "إنهم يعيشون في الوقت الضائع، في جميع أنحاء العالم، كلهم فانون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطر إسرائيل قادة حماس الدوحة الموساد الإسرائيلي الخطوط العريضة صفقة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.