خلال الأسابيع الماضية، وجهت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا لرعاياها في إسرائيل، وفي دول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، بسبب تصاعد الأحداث في المنطقة.

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت عن مقتل 33 أميركيا في إسرائيل، خلال عملية حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

فما هو العدد الحقيقي لمواطني الولايات المتحدة في منطقة الصراع؟

إسرائيل

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ما يقدر بنحو 600 ألف أميركي كانوا في إسرائيل قبل 7 أكتوبر، معظمهم من سكان البلاد.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن 10 أميركيين ما زالوا في عداد المفقودين بعد الهجوم، مضيفا أن "البعض منهم على الأقل" محتجزون لدى حركة حماس.

وأصبح مواطنان أميركيان أول محتجزين أطلقتهما حماس في 20 أكتوبر.

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي أنها ستنسق رحلات جوية مستأجرة خارج إسرائيل للمواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم، بسبب محدودية توفر الرحلات الجوية التجارية.

كما رفعت وزارة الخارجية تحذيرها من السفر إلى إسرائيل الشهر الماضي، وحذرت الأميركيين من "إعادة النظر في السفر" إلى البلاد.

غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مع 400 أميركي في غزة يرغبون في المغادرة، مع ارتفاع العدد إلى حوالي 1000 مع الأخذ في الاعتبار أفراد أسرهم. تم فتح معبر رفح بين غزة ومصر الأربعاء للسماح لبعض المواطنين الأجانب والجرحى الفلسطينيين بمغادرة غزة، وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لأي شخص بمغادرة القطاع منذ بدء الحرب. وقد نُصح المواطنون الأميركيون في القطاع بالتحرك جنوبا نحو معبر رفح قبل إعادة فتحه المحتملة، وتم إجلاء العشرات خلال الأيام القليلة الماضية، رغم أن العديد منهم ما زالوا في غزة. كان مسؤولون أميركيون قد قدروا في السابق أن ما بين 500 إلى 600 أميركي من أصل فلسطيني يعيشون في غزة. كما حوصرت العديد من العائلات التي سافرت إلى غزة من الولايات المتحدة في زيارات قصيرة الأمد، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

الضفة الغربية

يعيش ما يقرب من 45 ألف إلى 60 ألف أميركي فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن مسؤول أميركي.

لكن مسؤولا إسرائيليا وضع تقديرا أقل بكثير قائلا لرويترز إنه يتراوح بين 15 و20 ألفا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية حماس الولايات المتحدة إسرائيل أنتوني بلينكن جو بايدن وزارة الخارجية الأميركية غزة معبر رفح الضفة الغربية أميركيون الأميركيون أميركا الولايات المتحدة الخارجية الأميركية حماس الولايات المتحدة إسرائيل أنتوني بلينكن جو بايدن وزارة الخارجية الأميركية غزة معبر رفح الضفة الغربية أخبار فلسطين فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”

#سواليف

قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني والنائب في برلمان #الاحتلال ” #كنيست ” #أفيغدور_ليبرمان: إن #المجتمع_الإسرائيلي في حالة #غليان، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حدوث #عملية #اغتيال سياسي في ظل الخطاب العنيف المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ليبرمان وهو وزير حرب سابق وتقلد عدة مناصب وزارية في حكومات إسرائيلية سابقة في حديث لإذاعة 103 إف إم العبرية اليوم الإثنين: تحدثتُ يوم السبت مع صديق قديم في واشنطن، مُلِمٍّ بالسياسة الأمريكية. أخبرني بأمورٍ خطيرة. قال إن بيبي بدأ يُزعج #ترامب، وبدأ يفقد صبره واهتمامه بإسرائيل.

وحذّر ليبرمان، مضيفًا: “لهذا عواقب وخيمة – نرى أن ترامب لا يُراعي #نتنياهو ولا إسرائيل. سيُجرون مفاوضاتٍ مع حماس وحدها دون أن يأخذونا في الاعتبار”.

مقالات ذات صلة “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ 2025/04/21

وفيما يتعلق بالخطاب العام ، وتحذير رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدوث عملية اغتيال سياسي، قال: “هناك حالة هياج على الشبكات. الخطاب عنيف، وكل ما شهدناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يصل إلى حد الاغتيال السياسي.

وأضاف: لستُ مطلعا على معلومات استخباراتية، ولستُ عضوا في مجلس الوزراء ولا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ولا أتلقى إحاطات من رئيس الوزراء، لكن المؤكد أن من يتابع الخطاب الإعلامي والشبكات لا يحتاج إلى أي معلومات استخباراتية. نحن في حالة غليان.

وتناول ليبرمان فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال: رئيس وزراء السابع من أكتوبر لا يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية، ويمنع، لأسباب سياسية، التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) دفعة واحدة.

وأضاف، حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء سياسيًا، ويفعل ذلك لأسباب ائتلافية فقط، ولا أحد غيره وقّع صفقات أسوأ بكثير.

وتابع، نتنياهو يقول: “يجب أن نقضي على حماس، لكنه فشل في ذلك لأكثر من عام ونصف، والجيش في حالة ركود، لا مناورات ولا تحركات، لم نستطع السيطرة على غزة ولا رفح ولا خان يونس، وحماس تواصل إطلاق الصواريخ. كل ما يهمه هو البقاء سياسيًا”.

وأضاف، ماذا سيحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، ثم انتهكته حماس؟ ردّ على ذلك قائلاً: “إنّ حجة عدم قدرتنا على العودة إلى القتال حجة واهية. في لبنان، توصّلنا أيضاً إلى اتفاق مع العرب – فرنسا والولايات المتحدة – وبمجرد أن رأينا أن حزب الله ينتهك الاتفاقات، تحرّكنا. من الواضح أن حماس لن تصبح “سلاماً الآن”، ولن تصبح مسالمة، وبالتالي ستكون هناك انتهاكات كافية للعودة إلى القتال، لكن هذه الحكومة، باستثناء الكلام، عاجزة عن فعل أي شيء”.

وفصّل ما يعتقد أنه يجب أن يحدث في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب: “الهدف أولاً وقبل كل شيء هو إعادة الأسرى، ثم تشكيل لجنة تحقيق حكومية. لقد فقدنا السيطرة على النقب (الجنوب) والشمال، فعن أي سيطرة يتحدثون في قطاع غزة؟ حكومة عسكرية في غزة، على أقل تقدير، ستكلف 24 مليار شيكل إضافية سنويًا.

الحل يجب أن يكون بالانفصال عن غزة، يجب أن ننفصل عنها ونتوقف عن تزويدها بالكهرباء والماء والوقود.

الحل يجب أن يأتي من مصر، كما قال الرئيس ترامب بصوته. لا ينبغي ترحيل أي شخص، يجب ضمان حرية التنقل، وهو حق أساسي. بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة إلى مصر، سيغادر 80% منهم من تلقاء أنفسهم”.

ايران والبرنامج النووي

فيما يتعلق بهجوم محتمل على إيران، قال ليبرمان: “أجري هذه المناقشات منذ عام 2009 مع نتنياهو، حيث لم تكن هناك أي رغبة أو نية جادة لمهاجمة المنشآت النووية ، مشيرا إلى أنه كانت هناك فرصة أمثل لمهاجمتها في المرحلة الانتقالية بين إدارة بايدن وإدارة ترامب، ولم نستغلها.

وأضاف، لنفترض أن الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق، وقرر نتنياهو الهجوم. هذا إهانة لترامب، فماذا سيكون رد فعله على هذا الأمر؟”

في الوقت الحالي، لن تكون هذه عملية لتدمير البرنامج، بل عملية لأغراض انتخابية، مع كل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود، ومخاطر رد إيراني، وربما رد دبلوماسي أمريكي قاسٍ. أعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار حتى نهاية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ونأمل أن تفشل، وعندها سنكون في وضع مختلف تمامًا.

هزائم متتالية منذ 7 أكتوبر

ورأى أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن تستمر في ظل البرنامج النووي الإيراني. لذلك، علينا إعادة النظر في مسارنا – لدينا القدرة، ويجب علينا القضاء على البرنامج النووي الإيراني. علينا إعادة النظر في الوضع وإعادة تقييمه من الصفر. يبدو الوضع الآن وكأنه هزيمة تلو الأخرى. كل ما حدث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم ليس هزيمة أمنية فحسب، بل هزيمة سياسية أيضًا.

واختتم قائلاً: “يوم الخميس الماضي، زار وزير الحرب السعودي إيران، وقال إن على العالم الإسلامي أن يتحرك ضد توسع النظام الصهيوني. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيعترف في يونيو/حزيران من جانب واحد بدولة فلسطينية. أما في سوريا، فسيغادر الأمريكيون، وسيحل محلهم الأتراك. هناك هزيمة أمنية وسياسية شاملة، حتى في مواجهة الولايات المتحدة”. “لقد تمتعنا لسنوات عديدة بدعم من كلا الحزبين، لكن نتنياهو قلص ذلك إلى الدعم الجمهوري، والآن هو على وشك خسارة الدعم الجمهوري أيضًا”.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • وزير الخارجية: نؤكد على الانسحاب الكامل لإسرائيل لتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان
  • إلغاء جولة وزير الخارجية الأميركي لكينيا وإثيوبيا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • تعرف على خطوات استخراج أو تجديد جواز السفر المصري
  • فيديو.. هتافات غاضبة تستقبل بن غفير في مطار أميركي
  • ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • قس فلسطيني يحذر من انقراض مسيحيي غزة والضفة بفعل عدوان إسرائيل