حاملو الجواز الأميركي.. ما عددهم في إسرائيل وغزة والضفة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خلال الأسابيع الماضية، وجهت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا لرعاياها في إسرائيل، وفي دول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، بسبب تصاعد الأحداث في المنطقة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت عن مقتل 33 أميركيا في إسرائيل، خلال عملية حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
فما هو العدد الحقيقي لمواطني الولايات المتحدة في منطقة الصراع؟
إسرائيل
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ما يقدر بنحو 600 ألف أميركي كانوا في إسرائيل قبل 7 أكتوبر، معظمهم من سكان البلاد.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن 10 أميركيين ما زالوا في عداد المفقودين بعد الهجوم، مضيفا أن "البعض منهم على الأقل" محتجزون لدى حركة حماس.
وأصبح مواطنان أميركيان أول محتجزين أطلقتهما حماس في 20 أكتوبر.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي أنها ستنسق رحلات جوية مستأجرة خارج إسرائيل للمواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم، بسبب محدودية توفر الرحلات الجوية التجارية.
كما رفعت وزارة الخارجية تحذيرها من السفر إلى إسرائيل الشهر الماضي، وحذرت الأميركيين من "إعادة النظر في السفر" إلى البلاد.
غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مع 400 أميركي في غزة يرغبون في المغادرة، مع ارتفاع العدد إلى حوالي 1000 مع الأخذ في الاعتبار أفراد أسرهم. تم فتح معبر رفح بين غزة ومصر الأربعاء للسماح لبعض المواطنين الأجانب والجرحى الفلسطينيين بمغادرة غزة، وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لأي شخص بمغادرة القطاع منذ بدء الحرب. وقد نُصح المواطنون الأميركيون في القطاع بالتحرك جنوبا نحو معبر رفح قبل إعادة فتحه المحتملة، وتم إجلاء العشرات خلال الأيام القليلة الماضية، رغم أن العديد منهم ما زالوا في غزة. كان مسؤولون أميركيون قد قدروا في السابق أن ما بين 500 إلى 600 أميركي من أصل فلسطيني يعيشون في غزة. كما حوصرت العديد من العائلات التي سافرت إلى غزة من الولايات المتحدة في زيارات قصيرة الأمد، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.الضفة الغربية
يعيش ما يقرب من 45 ألف إلى 60 ألف أميركي فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن مسؤول أميركي.
لكن مسؤولا إسرائيليا وضع تقديرا أقل بكثير قائلا لرويترز إنه يتراوح بين 15 و20 ألفا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية حماس الولايات المتحدة إسرائيل أنتوني بلينكن جو بايدن وزارة الخارجية الأميركية غزة معبر رفح الضفة الغربية أميركيون الأميركيون أميركا الولايات المتحدة الخارجية الأميركية حماس الولايات المتحدة إسرائيل أنتوني بلينكن جو بايدن وزارة الخارجية الأميركية غزة معبر رفح الضفة الغربية أخبار فلسطين فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام