سرايا - قالت شقيقة تايلاندي، كان محتجزا لدى المقاومة الإسلامية "حماس" إنه "لم يتعرض للتعذيب أو الاعتداء".

وتحدثت عبر منصة إكس "تويتر سابقا" عن تجربة شقيقها خلال احتجازه في غزة، وأضافت أنه "تم إطعامه طعامًا جيدًا.. وقد تم الاعتناء به".

ونشرت سلطات الاحتلال أسماء وصور المحتجزين "الإسرائيليين" الـ13 الذين تم إطلاق سراحهم من غزة، في ثاني أيام اتفاق تبادل الأسرى مع حماس.



من جهته ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن 13 "اسرائيليا" و4 تايلانديين عادوا إلى تل أبيب الليلة وتم إبلاغ عائلاتهم،فيما أفرجت عن 39 أسيرا فلسطينيا رسميا، في ثاني دفعة لاتفاق الهدنة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة استعداد حماس للتخلي عن حكم غزة مقابل وقف الحرب؟

زعم الكاتب الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أبلغت الوسطاء أنها مستعدة للتخلي عن حكم قطاع غزة، مقابل إتمام صفقة لتبادل الأسرى، ووقف الحرب.

وفي مقاله على صحيفة "واشنطن بوست" زعم الكاتب أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخلت أيضا عن قرار السيطرة على القطاع، وقبلت بحكم مؤقت في المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى، على أن يحكم القطاع قوات عربية وقوات تابعة للسلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيلية.

ونقل إغناتيوس عن مسؤول أمريكي لم يسمه، أن حماس أبلغت الوسطاء بقرارها.

ولفت الكاتب إلى أن تراجع حماس جاء مقابل "ضمانة مكتوبة" بشأن توقف دائم للحرب، وليس هدنة مؤقتة.


ولم تعلق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ما جاء في المقال، لكنها دأبت التأكيد مرارا أن شأن "اليوم التالي" في غزة، شأن فلسطيني بحت، وأنها ستنظر لأي قوات مهما كانت جنسيتها على أرض غزة على أنها قوة احتلال، وستتعامل معها على هذا الأساس.

كما لم تعلق حكومة الاحتلال الإسرائيلي رسميا على ما جاء في مقال إغناتيوس.

وتابع المقال: "أبلغني مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه "تم الاتفاق على إطار العمل" وأن المبعوثين الأمريكيين يقومون بجولات مكوكية في المنطقة لإتمام الصفقة.

وينص الاتفاق بحسب ما نقله عن المسؤولين، على ثلاث مراحل؛ الأولى هو وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تقوم حماس خلاله بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وجميع الجرحى وستطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة، وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية، وسيتم إصلاح المستشفيات، وستبدأ الطواقم في إزالة الأنقاض.


تعليق حماس
وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، حسام بدران، في تصريحات لتلفزيون العربي، إن الحركة وفصائل المقاومة متفقون على أن "اليوم التالي" في غزة هو شأن داخلي، وإن المقاومة لا تقبل أن يملي عليها أحد أي أمر بشأنه، وإن الهدف هو حكومة "توافق وطني مؤقتة" بمهام محددة.

ويشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم اغتيال مسئول كبير بحركة حماس في قطاع غزة
  • لا صفقة في غزة
  • حماس تنفي تبليغها من الوسطاء بأي جديد حول المفاوضات
  • لقطات حية من استهداف «القسام» لقوات الاحتلال في حي تل السلطان (فيديو)
  • نتنياهو: لا نقبل مطالب حماس
  • ما حقيقة استعداد حماس للتخلي عن حكم غزة مقابل وقف الحرب؟
  • حماس: لم يبلغنا الوسطاء حتى الآن بأي جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • المأزِق الإستراتيجي لجيش الاحتلال
  • حماس: الاحتلال لم يفلح في كسر إرادة شعبنا
  • حماس تحيي أهالي مدينة غزة على صمودهم في وجه القتل والإبادة