(عدن الغد)خاص:

التقى الأخ الأستاذ خالد هرم أبو سلطان العمري رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية يوم أمس بالإخوة أعضاء الهيئة الادارية لجمعية أبناء العواذل الخيرية والاجتماعية بعدن.

وخلال اللقاء الذي تم في مقر جمعية العواذل رحب الأخ الدكتور صالح عقيل قاسم رئيس الجمعية عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد بالأخ رئيس الاتحاد خالد هرم والوفد المرافق له في مقدمتهم الأخ العميد محمد صالح المشرقي مشيداً بالأدوار البارزة التي يقوم بها الأخ خالد هرم منذ تأسيس الاتحاد وجهوده في احياء دور المنظمات والمؤسسات والنهوض بواقع عملها التنموي والاجتماعي وتعزيز افاق العمل الخيري مشيراً الى أهمية زيارة الأخ رئيس الاتحاد لجمعية أبناء العواذل.

واستعرض الأخ رئيس جمعية العواذل لمحة عن الجمعية وتاريخها وادوارها الخيرية والاجتماعية وفقاً والامكانيات المتاحة مشيرا الى ان جمعية العواذل تعد كيان خيري اجتماعي يجمع كل أبناء العواذل بمختلف انتماءاتهم.

من جانبه عبر الأخ رئيس الاتحاد عن بالغ سعادته لهذا اللقاء الاخوي الذي يأتي تواصلا لعمل وانشطة الاتحاد في اطار التعاون وتنسيق الأعمال والأنشطة والبرامج بين المؤسسات والجمعيات المختلفة مشيراً الى أهمية مثل هذه اللقاءات الاجتماعية ومشيداً بالدور التاريخي البارز لجمعية أبناء العواذل في اغلب جوانب الخير منذ تأسيسها في مطلع خمسينات القرن الماضي وصولاً الى دورها الخالد مع جمعية ردفان في إرساء دعائم مشروع التسامح والتصالح بين أبناء الجنوب وتفاعلها الإيجابي منذ الوهلة الأولى لتأسيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.

واستعرض الأخ رئيس الاتحاد نبذه عن الاتحاد منذ تأسيسه والاهداف العامة للاتحاد ليكون مظلة جامعة للجمعيات التعاونية والمؤسسات الاهلية وذلك كضرورة ملحة تنضوي فيه كل المؤسسات والجمعيات في سبيل عمل الخير ومساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم وتوحيد الجهود والمساهمة في التنمية وتعزيز البناء المؤسسي وبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات المحلية انطلاقاً من العمل الخيري الطوعي المستقل بعيداً عن المصالح الشخصية او المناطقية وذلك لتوحيد الجهود المشتركة للجمعيات مشيراً حصيلة اللقاءات التي تمت مع الجهات ذات العلاقة في السلطة والاخوة في مركز الملك سلمان.

ومبيداً استعداه بالوقوف الى جانب أي جمعية او مؤسسة لديها النية في توسيع عملها ونشاطها الخيري والتنموي .

واكد الأخ رئيس الاتحاد على أهمية ثقافة التعاون وتوسيع عمل ونشاط أي جمعية او مؤسسة في الاتحاد على مستوى المديريات وان لا يقتصر النشاط على مستوى محافظة بعينها وكيفية التغيير في الواقع المجتمعي لكل جمعية او مؤسسة مع ضرورة اعداد وتجهيز الدراسات للمشاريع المكتملة حتى يتسنى رفعها الى الجهات العليا والجهات الداعمة.

وقد تم خلال اللقاء مناقشة جملة من المواضيع المهمة في سبيل توسيع عمل الخير لأبناء المجتمع ومدى أهمية الاعمال الاقتصادية والتنموية وسبل تطوير نشاط الاتحاد والجمعيات والمؤسسات المنضوية ليشمل بقية محافظات ومديرات الجنوب والتركيز على أهمية إقامة المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على الأهالي وسبل تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات لإقامة تلك المشاريع ومدى ضرورة التواصل مع المنظمات والجهات الداعمة لدعم إقامة المشاريع وتقديم مختلف أوجه الدعم.

كما تم مناقشة كيفية انشاء صندوق خيري لمعالجة المرضى والاسهام في تخفيف معاناتهم نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد وذلك من خلال انشاء دائرة صحية في الاتحاد وتحديد مجموعة من الكوادر الطبية في اغلب التخصصات الطبية ، خاصة واغلب المنظمات والجمعيات يتواجد في قوامها عدد من الأطباء والمختصين.

وضرورة تفعيل دور لجنة اصلاح ذات البين لحل المشاكل على مستوى جميع التكوينات الاجتماعية وسيكون للاتحاد دور في دعم هذه الأدوار الخيرية في سبيل حل المشاكل والخلافات بين الأهالي .

التأكيد على تفعيل دور الجانب الإعلامي لما له من أهمية في الارتقاء بالعمل الاجتماعي الخيري .

من/ صالح برمان

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجمعیات والمؤسسات الأخ رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

احتفالات السنة الهجرية 1446 في المغرب

 تعد السنة الهجرية مناسبة دينية هامة في المغرب، حيث يحتفل المغاربة ببداية العام الهجري الجديد بكل حفاوة واحترام، تعبيرًا عن التزامهم بالتقاليد الإسلامية وإحياءً لذكرى الهجرة النبوية الشريفة.

تمتاز الاحتفالات في المغرب بمزيج من الطقوس الدينية والعادات الاجتماعية التي تعكس تنوع وثراء الثقافة المغربية.

مظاهر الاحتفال بالسنة الهجرية في المغرب

1. **الأنشطة الدينية**:
  - **الخطب والمواعظ**: يقوم الأئمة والخطباء في المساجد بإلقاء خطب ومواعظ تركز على أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها. يتم تذكير المسلمين بفضل الهجرة وما أحدثته من تغيير جذري في تاريخ الإسلام.
  - **قراءة القرآن والأذكار**: يُشجع المسلمون على قراءة القرآن الكريم والإكثار من الأذكار والأدعية، وذلك لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله.

2. **التجمعات العائلية**:
  - **ولائم عائلية**: تجتمع الأسر المغربية في ولائم عائلية تتضمن تقديم الأطعمة التقليدية الخاصة بهذه المناسبة، مثل الكسكس والطاجين. تسود أجواء من الفرح والتآزر بين أفراد العائلة.
  - **تبادل التهاني**: يتبادل الناس التهاني برأس السنة الهجرية، سواء بشكل مباشر أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز من روح المحبة والتواصل الاجتماعي.


3. **الأنشطة الاجتماعية**:
  - **زيارات الأقارب والجيران**: يقوم المغاربة بزيارة الأقارب والجيران لتقديم التهاني وتبادل الهدايا الرمزية، مما يعزز من الروابط الاجتماعية ويؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية.
  - **الأعمال الخيرية**: يُشجع العديد من المغاربة على القيام بأعمال خيرية، مثل تقديم الصدقات وتوزيع الطعام على المحتاجين، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

4. **البرامج الثقافية والإعلامية**:
  - **برامج تلفزيونية وإذاعية**: تبث القنوات التلفزيونية والإذاعية المغربية برامج خاصة عن الهجرة النبوية، تتضمن حوارات مع علماء الدين ومداخلات حول أهمية الحدث ودروسه.
  - **مقالات صحفية**: تنشر الصحف والمجلات مقالات تشرح أهمية السنة الهجرية وتسلط الضوء على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، مما يعزز من الوعي الديني لدى الجمهور.

5. **الأنشطة التعليمية**:
  - **أنشطة مدرسية**: تقوم المدارس بتنظيم أنشطة تعليمية وثقافية، مثل المحاضرات والمسابقات الدينية، لتعريف الطلاب بأهمية الهجرة النبوية وزرع القيم الإسلامية في نفوسهم.
  - **مسابقات ثقافية**: تُقام مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعزز من التفاعل الثقافي والديني بين الشباب.

6. **الطقوس التقليدية**:
  - **تزيين المنازل**: تقوم بعض الأسر بتزيين منازلها بالزينة التقليدية، مثل الفوانيس والأنوار، احتفاءً ببداية العام الهجري الجديد.
  - **اللباس التقليدي**: يرتدي المغاربة في هذه المناسبة اللباس التقليدي، مما يعكس احترامهم للتقاليد والعادات الموروثة.


 الختام

تعد احتفالات السنة الهجرية في المغرب مناسبة دينية وثقافية تجمع بين الروحانية والتقاليد الاجتماعية. تعكس هذه الاحتفالات التزام المغاربة بتعاليم الإسلام وحبهم لإحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة. من خلال الخطب الدينية، والتجمعات العائلية، والأنشطة الاجتماعية، يعزز المغاربة من الروابط الاجتماعية والدينية، ويحيون قيم التعاون والتآزر والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في المالديف
  • احتفالات السنة الهجرية 1446 في المغرب
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية
  • تعاون بين «أصدقاء مرضى السرطان» والخدمات الاجتماعية بالشارقة
  • أسقف كنائس شبرا الشمالية يزور جمعية أبناء الكنيسة القبطية
  • رئيس النيابة الإدارية يلتقي أعضاء الهيئة بعد حلف اليمين
  • “بر الجعران” تستضيف وفد جمعيات جازان
  • الدكتور بن حبتور يلتقي قيادة اتحاد الجامعات الأهلية
  • اتحاد الجو جيتسو يعتمد مشاركة المنتخب في 3 بطولات
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا