الدفعة الثالثة.. إسرائيل تتلقى قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تلقت السلطات الإسرائيلية قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم، اليوم الأحد (26 تشرين الثاني 2023)، استمرارا لاتفاق الهدنة المبرم مع حركة حماس المصنفة إرهابية، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وكشف المكتب في منشور على منصة "إكس"، أن "مسؤولي الأمن يتحققون من القائمة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ أسر الرهائن المعنيين بالدفعة الثالثة التي سيفرج عنها من قطاع غزة.
وفيما أشار إلى أنه "سيتم توفير معلومات إضافية موثوقة حسب الضرورة"، طلب مكتب نتانياهو "الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية"، ومن وسائط الإعلام "توخي الحذر المناسب".
وجاء الإعلان بعد ساعات، من وصول دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، في اليوم الثاني من الهدنة.
وأطلقت حماس سراح 13 رهينة إسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة. وجاء الإفراج عن الرهائن بعد تأخير ساعات قالت حماس إن سببه عدم التزام إسرائيل بنود الاتفاق.
كذلك، خرج من السجون الإسرائيلية 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال بموجب اتفاق الهدنة.
وشهد اليوم الأول للهدنة، الجمعة، إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، إضافة إلى عشرة تايلانديين وفيليبيني.
وأطلقت إسرائيل بالمقابل عن 39 سجينا فلسطينيا من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".
وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.
وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.