إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيفرج عنهم الأحد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تسلمت قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين المتوقع الإفراج عنهم في الجولة الثالثة من تبادل الأسرى ضمن الهدنة المؤقتة.
ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله، في وقت مبكر اليوم الأحد، أن "إسرائيل تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل المعلومات إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين.
وكانت أجريت ليلة الأحد، وبعد تأخير وتوتر داما ساعات، عملية التبادل الثانية للأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيث بدأ تسليم 17 محتجزا لدى حماس، هم 13 إسرائيليا و4 تايلانديين.
بالمقابل، أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا، 6 من أقدم الأسيرات و33 طفلا، بينهم أقدم أسيرة فلسطينية هي ميسون الجبالي، والأسيرة شروق دويات من بلدة صور باهر في القدس، حيث صدر بحقها أطول حكم بالسجن لفترة تصل إلى 16 عاما، بالإضافة إلى الأسيرة إسراء الجعابيص، التي قضت 8 سنوات من محكوميتها البالغة 11 سنة.
يشار إلى أن إسرائيل تعتقد أن حركة حماس تحتجز أكثر من 215 إسرائيليا منذ الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك التاريخ، شنت إسرائيل حملة قصف عنيفة على قطاع غزة تسببت بمقتل حوالي 15000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 6000 طفل، بالإضافة إلى حوالي 7000 مفقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس ميسون الجبالي شروق دويات إسراء الجعابيص مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة الهدنة في غزة اتفاق الهدنة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس ميسون الجبالي شروق دويات إسراء الجعابيص مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.