طفلة ناجية من تحت الركام في غزة تروي مشاهد خوفها وهي تبكي (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت طفلة فلسطينية ناجية من تحت ركام القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة: "شعرت بخوف شديد، وفجأة كنت مع أهلي ولا أجدهم، وعندما نطقت الشهادة شعرت أنني قوية، وأن الله معي".
وعرّفت الطفلة عن نفسها في مقطع فيديو متداول بقولها: "أنا فرح جمال محمد عبدالحميد، وعمري 13 عاما، وخرجت من تحت الركام والحمد لله، وأنا الآن بصحة جيدة".
#شاهد
الطفلة مرح موسى (13 عاماً) تتحدث عن تفاصيل انتشالها من تحت ركام منزل عائلتها بعد قصفه من قبل الاحتلال. pic.twitter.com/K8cjz3XDmV — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 25, 2023
وأضافت: "كنت ألعب مع بنات من جيلي، وكنا بحالة فرح، وفجأة شعرت نفسي تحت شيء أسود اللون، لا أرى فيه شيء، وبدأت أصرخ حتى يخرجني أحد من تحت الركام".
وتابعت الطفلة فرح: "كنت أصرخ.. يا جماعة طلعوني.. طلعوني.. حتى رفعوا عني الحجارة وهم يقولون لي: انطقي الشهادة، والحمد لله كنت أتشاهد لأن إيماني بالله قوي، وهاأنا والحمد لله بصحة جيدة، وتبقى لي بعض الأقارب".
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع جراء مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين إلى 14 ألفا و854، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة؛ أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء".
وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1400 مجزرة".
وتابع: "بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة".
وجاء في البيان أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 88، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 174، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من من تحت
إقرأ أيضاً:
تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
وثق موقع “التلفزيون العربي” القطري، في تقرير مصوّر، سوء أحوال “طرق الموت” في ليبيا، وامتلائها بالحفر والتصدعات، ما يتسبب في إزهاق آلاف الأرواح
وكشف التقرير أن حالات الوفاة تجاوزت حاجز الـ3 آلاف حالة، بحسب إحصائية للحوادث المرورية خلال سنة 2024، وفقا للإدارة العامة للمرور والتراخيص بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة.
وبين أن عدد الحوادث الناتجة عن تهالك الطرق تجاوز حاجز 5 آلاف في السنوات الخمس الأخيرة، وتسببت في مقتل نحو 5500 مواطن، ما دعا الليبيين إلى تسميتها “طرق الموت”.
وذكر أن الطرق العامة في ليبيا تحصد آلاف الأرواح سنويًا نتيجة تهالكها وعدم تقديم الصيانات اللازمة لها، مبينًا أن تهالك الطرق حالة عامة سواء بالنسبة للطرق الرابطة بين المدن، أو الطرق الداخلية.
وقال إن من ينجو من حادث سير لا تنجو مركبته من الأعطال، وأن الحفر والتصدعات والأجزاء المقطوعة تظهر في أغلب الطرق العامة في ليبيا، ما يُصعب حركة التنقل على المواطنين.
الوسومليبيا