حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدد من الضوابط الخاصة بمراقبة الإنفاق على الدعاية الانتخابية، والخاصة بالقرار رقم 15 لسنة 2023 والخاص بالدعاية.

وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» الضوابط تتعلق بمراقبة الإنفاق على الدعاية الانتخابية، وجاءت كالآتي:

1- يلتزم المرشح بفتح حساب بالعملة المحلية بأحد البنكين الأهلي المصري أو مصر، يودع فيه كل الأموال المخصصة لحملته الانتخابية، وعليه أن يخطر الهيئة باسم البنك، ورقم الحساب.

2- على البنك المودع به والمرشح، إبلاغ الهيئة أولًا بأول بما يتم إيداعه في هذا الحساب ومصدره، ويلتزم المرشح بإخطار الهيئة أولًا بأول بأوجه إنفاقه منه، ولا يجوز الإنفاق على الحملة الانتخابية من خارجه.

3- تتولى الهيئة توزيع الرصيد المتبقي في ذلك الحساب على من ساهموا فيه، بنسب مساهمتهم، وفق الإجراءات التي تحددها الهيئة عقب إعلان النتيجة النهائية للانتخاب.

4- على المرشح أن يقدم للهيئة الوطنية للانتخابات خلال 15 يومًا من تاريخ إعلان نتيجة الانتخابات، بياناً يتضمن مجموع المبالغ التي حصل عليها، ومصدرها، وطبيعتها، وما أنفقه منها على الحملة الانتخابية، وأوجه هذا الإنفاق.

5- يتولى الجهاز المركزي للمحاسبات مراجعة حسابات الحملة الانتخابية للمرشحين، على أن يقدم تقريراً بنتيجة مراجعته إلى الهيئة الوطنية للانتخابات خلال 15 يوماً من تاريخ إحالة هذه الحسابات إليه من قبل الهيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الدعاية الانتخابية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الإنفاق على

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

لم يكن يبحث عن المال، ولم يكن هدفه الترويج لعمليات احتيال، بل كان هاكر من نوع آخر، مدفوعًا بالعاطفة، ليقرر تنفيذ جريمة إلكترونية غير تقليدية!

كان معجبًا بالفنانة حنان مطاوع، يتابعها بشغف، يرسل لها الرسائل مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يتلقَ أي رد. مع مرور الوقت، تحولت مشاعره من الإعجاب إلى الغضب، ومن ثم إلى قرار جنوني… إذا لم ترد، فسأجعلها تسمعني بالقوة!

في لحظة متهورة، استغل ثغرة أمنية، أو ربما بيانات مسربة، ليقتحم حسابها على إنستجرام، وينشر رسالة صادمة لمتابعيها.
لم تكن الرسالة تهديدًا، بل كانت اعترافًا غريبًا:

"رسالة حب واحترام من بلد الرافدين إلى مصر أم الدنيا، بما إن ست حنان ما بترد دايركت فحبيت أدخل الحساب وأعبر عن الحب، الحساب بيرجع للست حنان بإذن الله."

ظن أنه بهذا الفعل سينال اهتمامها، لكنه لم يدرك أن ما فعله كان جريمة معلوماتية تعاقب عليها القوانين بشدة.

بعد دقائق من نشر الرسالة، انتشرت الواقعة بسرعة، وتدخلت الجهات المختصة لاستعادة الحساب.

ربما كان هذا الاختراق بدافع الحب، لكنه كان مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول الإعجاب غير المتزن إلى جريمة إلكترونية، وكيف أن بعض الحدود لا يجب تجاوزها، مهما كانت النوايا!







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم
  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • بين الدعاية والتضليل.. كيف يؤثر الإعلام بقضية الاحتلال في حرب الإبادة ضد غزة؟
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة بمنصة إحسان تتجاوز تبرعاتها المليار و800 مليون
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • الحساب الأمريكي
  • الأردن يسمح بدخول المجموعات السياحية السورية وفق ضوابط معتمدة
  • أمين تنظيم حماة وطن: مستعدون للاستحقاقات الانتخابية النيابية القادمة وسعداء بتدشين أحزاب جديدة
  • النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو للوقوف بوجه الفساد