ندوات في مراكز شباب الإسكندرية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة في الإسكندرية عددا من الندوات عن المشاركة السياسية، للتوعية بأهمية النزول للتصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لتظهر مصر بشكل ديمقراطي مشرف أمام العالم.
أهمية المشاركة السياسيةوقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن مشاركة أعضاء نادي التطوع في المشاركة في التوعية الانتخابية بمراكز الشباب، يؤكد أهمية العمل التطوعي في تقديم العون والمساعدة للآخرين، كأحد أفرع الأنشطة التطوعية في إقناع المواطن المصرى بأهمية المشاركة السياسية والنزول أيام الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، خاصة إن أعضاء أندية التطوع من الشباب غير مستفيدين مادياً من عمله التطوعي، لذا يستطيع إقناع الغير بسهولة لاقتناعه الشخصى بالفكرة.
وذكرت «الشريف»، إن المديرية نفذت لقاءاتها مع الشباب وأعضاء مراكز الشباب، للحث على المشاركة السياسية فى الاستحقاق الانتخابي لاختيار رئيس مصر القادم.
وأكدت، أن تلك اللقاءات تعمل على تعزيز المشاركة السياسية الإيجابية لكل المواطنين، لتفعيل نهج الدولة المصرية في ملف تمكين الشباب، مشيرة إلى تكثيف الحملات لحث المواطنين على النزول والإدلاء بأصواتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الإسكندرية شباب الإسكندرية العمل التطوعي أندية التطوع المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى «أهل مصر» في الإسكندرية (صور)
ورش فنية وحرفية عدبدة شهدتها المدينة الشبابية في منطقة أبو قير، خلال اليوم الثالث للأسبوع الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»، والمقام بمحافظة الإسكندرية، حتى 27 نوفمبر الجاري، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان».
ورش حرفية وأفكار ملهمةجاءت البداية مع ورشة الريبوسيه (الطرق على النحاس) للمدرب يوسف جلال، وتضمنت تقديم شرح مفصل عن فن النحت بنوعيه البارز والغائر، وكيفية الاستفادة من تلك الحرفة لبدء مشروع صغير والترويج له، من خلال استخدام بدائل أخرى موجودة بالمنزل، أعقب ذلك تدريب عملي لتصميم لوحات عن معالم المحافظة والتعريف بالقصة التي يدور حولها العمل الفني.
وفي ورشة «النحت على الصدف»، أوضح المدرب جلال عبد الخالق، كيفية نقل الرسم إلى الصدفة لبدء النقش الغائر، بجانب التعريف بتاريخ لوحة «بنات بحري» الموجودة حاليا بمتحف الفن الحديث، وتصور الفتيات وهن يرتدين «الملاية اللف»، إضافة إلى البرقع والقصبة التي توضع أعلى الأنف.
وخلال ورشة «الموزاييك» التي يشهدها الملتقى لأول مرة، قامت المدربة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأهمية هذا الفن المعروف بـ«الفسيفساء» ومراحل تطوره عبر العصور، مشيرة إلى أنه ليس مجرد فن زخرفي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والدينية.
أشغال يدوية مبتكرةوتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف باستخدامات فن «الريزن» مع المهندس نادر حسن، الذي أوضح مراحل تطوره وانتشاره في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا واستخدامه في تصميم بعض الأدوات المنزلية، والتابلوهات وساعات الحائط، وحتى الأثاث.
وشهدت ورشة «الأركت» مع المدرب أيمن السعدني استمرار التدريبات لتصميم بعض التابلوهات، وبعض الأدوات المنزلية، وواصلت المدربة نسرين مجدي فعاليات ورشة «الإكسسوارات» بتصميم بعض الأساور والأعقاد بتقنيات متنوعة، وقدمت المدربة هبة فرج، شروحات حول كيفية قص الجلد باستخدام الباترون لتصميم حقائب مختلفة الأحجام والتصميمات.
وطبقا لبيا قصور الثقافة: من ناحية أخرى، ناقش الدكتور محمد إسماعيل، الأخطاء الشائعة في التصوير من خلال تدريبات على تصوير العنصر البشري والمناظر الطبيعية، وقام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الحركة على خشبة المسرح، مع التعريف بأساليب الإلقاء وتوزيع الأدوار على المشاركين في العمل الختامي.
وفي ورشة «القصة القصيرة» قدمت الكاتبة عزة رياض نبذة مختصرة عن عناصر القصة القصيرة، ومنها الحبكة والشخصيات والمكان، مع التعريف بأنواع القصص ومنها والاجتماعية والبوليسية، ومناقشة أعمال المشاركين.
ورشة الرسوم المتحركةكما شهد اليوم استمرار فعاليات كل من ورشة الحكي والألعاب الشعبية مع الباحثة سمر عناني، فيما تناولت كل من د. يارا البحيري، والمدربة مي عبد الهادب بالشرح كيفية تصميم الديكور والشخصيات باستخدام الصلصال، وذلك خلال ورشة «الرسوم المتحركة» تمهيدا لإعداد فيلم مدته دقيقة ونصف.