أكدت صحيفة (الجمهورية) أن القمة المشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وألكسندر دى كرو رئيس وزراء بلجيكا، والتي سبقت ذهابهما لمعبر رفح؛ للوقوف "على الطبيعة" على ما قامت وتقوم به مصر من أجل إنقاذ أبناء غزة وتمرير المساعدات الإنسانية لـ 3ر2 مليون إنسان يعيشون في القطاع دون ماء أو دواء أو طاقة في ظروف سيئة، والتي تزامنت مع الوصول إلى اتفاق الهدنة الأول الذى يستمر 4 أيام؛ هذه القمة عكست المكانة الاستراتيجية العالمية التي تحظى بها مصر بين دول العالم .


وأبرزت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (سانشيز ودي كرو.. مواقف أوروبية مضيئة) - الأهمية التي تكمن زيارة المسئولين الأوروبيين الكبيرين، لمصر؛ حيث إن إسبانيا تشغل حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، بينما ستتولى بلجيكا، الرئاسة المقبلة، منوهة بتوافق آراء المسئولين الأوروبيين الكبيرين مع رؤية مصر، والتي بدت خلال القمة.


واعتبرت الصحيفة أن ما جاء على لسان المسئولين الأوروبيين، خلال مؤتمر صحفي عند معبر رفح، كان رسالة للعالم حول الأوضاع في غزة، التي تطابق - تماماً - مع حديث الرئيس السيسي؛ حيث قال بيدرو سانشيز "القتل العشوائي غير مقبول".. بينما قال ألكسندر دى كرو "سكان غزة يحتاجون إلى المزيد من المساعدات الإنسانية.. ويجب أن يصبح وقف إطلاق النار المؤقت وقفاً دائماً".


ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات الأوروبية؛ تؤكد نجاح وجهة النظر المصرية في البحث عن حل للقضية الفلسطينية، وقالت الصحيفة: "بالتأكيد المسئولان الأوروبيان لم يقولا هذا الكلام من فراغ، لولا الدبلوماسية الرئاسية المصرية - التي بحكمة ورشد - نجحت في أن يكون كثير من قادة العالم يقفون أمام الحقيقة الثابتة حول الوضع في غزة منذ 7 أكتوبر حتى اتفاق الهدنة".


كما نوهت الصحيفة بتبدل كثير من مواقف الدول حول الوضع أمام الرواية الإسرائيلية حول غزة، حيث بدا للعالم شواهد مهمة أن حل الدولتين هو الأساس، وأن الهدنة المؤقتة يجب أن تكون دائمة وتمهد للجميع الجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل نهائي ومستقر وإقامة دولة فلسطينية في حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية

قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.

32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر

وأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.

افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصرية

واقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.

كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.

فرص الاستثمار العقاري والإنشائي

وناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.

وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.

واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.

وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • أبو هميلة: الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ومدريد تسهم في جذب الاستثمارات الإسبانية لمصر
  • المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • وزيرة التخطيط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقا أوسع للاستثمار
  • عبدالعاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال 10 أعوام
  • عبد العاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال الـ10 أعوام الماضية
  • السفير رخا أحمد حسن: العلاقات المصرية الإسبانية متميزة.. ومدريد ترفض تهجير الفلسطينيين
  • عبدالعاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال الـ10 أعوام الماضية