أكدت صحيفة "الأهرام" أن مصر تبذل قصارى جهدها لإنجاح اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، وذلك بالتنسيق مع كل من قطر والولايات المتحدة، وذلك بعد توافق الطرفين على بنوده التفصيلية. 


وأفادت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (مصر وإنجاح اتفاق التهدئة) بأنه يهم مصر من التوصل لهذا الاتفاق عدة أبعاد رئيسية، أولها: التحول من حالة الحرب إلى حالة التهدئة، عبر تبادل الأسرى والمحتجزين «المدنيين» من الجانبين.

. وربما يمكن اعتبار هذا الاتفاق بمثابة نواة أولية لاتفاق أكثر اتساعا يقود لوقف مستدام لإطلاق النار إذ ربما يفكر الطرفان بشكل مغاير بعد «سكوت المدافع» وما ترتبط به من أوضاع عصيبة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأطراف تحارب لكي تتفاوض بعدها.


وأوضحت الصحيفة أن ثاني الأبعاد هو: العمل على تعزيز أولوية الحل السياسي، لأن المدخل العسكري لن يحسم الحرب حاليا وفي المستقبل، ولعل ذلك هو الذي يفسر تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الدولة الفلسطينية المستقبلية، إذ إن مصر تعمل على الدفع بضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة تنتهي بإقامة تلك الدولة، والتي يمكن أن تكون منزوعة السلاح مع وجود قوات أمن دولية مؤقتة، لتحقيق الأمن للفلسطينيين ولإسرائيل.. ونظرا لأن فكرة حل الدولتين قد استنفدت على مدى سنوات طوال، يتعين التفكير بمنطق مغاير، عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة.


ووفقا للصحيفة يدور ثالث الأبعاد حول: العمل على تخفيف الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها قاطنو قطاع غزة عبر إدخال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود لكل أنحاء قطاع غزة، شمالا وجنوبا، مع السعي لزيادة العمليات الإنسانية في الأيام المقبلة للاستجابة لحاجات السكان في جميع أنحاء غزة، فضلا عن استقبال الجرحى والمصابين، خاصة الأطفال وعلاجهم في المستشفيات المصرية.. وكذلك السماح ببدء دخول العالقين الفلسطينيين بالبلاد، إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم، حيث ترفض القاهرة محاولات تهجيرهم بشكل قسري، وتراه أمرا يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.. فضلا عن استقبال الراغبين من الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين بقطاع غزة، وتسهيل سفرهم للدول التي يحملون جنسياتها، كما سهلت مصر خروج رعايا أكثر من 30 دولة من القطاع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة

أفادت مستشفيات في قطاع غزة بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 330 شخصا وإصابة العشرات بجروح.

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان "إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 400 شهيد بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • أمر إسرائيلي بإخلاء عدد من المناطق في غزة
  • غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!
  • ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة
  • حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • لا يمكن لأحد المساس بمصر... الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة للداخل والخارج
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتطوير وإصلاح مؤسساتها
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة