عدن الغد:
2025-03-16@09:20:30 GMT

متى يبدأ الطفل في التكلم و5 أسباب لتأخره

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

متى يبدأ الطفل في التكلم و5 أسباب لتأخره

مجلة سيدتي

يعد الكلام جزءاً أساسياً من نمو الطفل الصغير، فهو يساعدهم على تشكيل مهاراتهم في التفاعل ومهارات الاستماع، ويؤثر أيضاً على سلوكهم. في المراحل الأولى من نموهم، يبدأ الأطفال في إصدار الأصوات الخاصة بهم للتواصل. وبعد مرور بعض الوقت يحاولون تقليد الأصوات من حولهم كوسيلة للتواصل مع والديهم. إذا لم ينطق طفلك كلماته الأولى بعد، لكل أم إليك وفقاً لموقع "بولد سكاي" متى يبدأ الطفل في التكلم وبعض الطرق لمساعدتك على فهم السبب وتشجيع طفلك على التحدث؟.

في أي عمر يجب أن يتكلم الطفل؟يطور الأطفال قدرتهم على التحدث بالسرعة التي تناسبهم«الصورة من موقع Freepik»يطور الأطفال قدرتهم على التحدث بالسرعة التي تناسبهم. يبدأ معظم الأطفال في التواصل مع والديهم من خلال صوت هديل خفيف أو بكاء.منذ ولادة الطفل وحتى عمر 3 أشهر، يبدأ الطفل بإصدار أصوات الهديل، أما من عمر 3 إلى 6 أشهر، يبدأ الطفل بإصدار أصوات أكثر تفصيلاً مثل "باه باه" أو "موه" للتواصل.يقول معظم الأطباء إنه بحلول عمر 12 شهراً، يجب أن يبدأ طفلك بنطق كلمته الأولى. يقول معظم الأطفال كلمات مثل "ma-ma"، "da-da" بحلول عيد ميلادهم الأول. حتى لو كان طفلك لا يقول أي كلمات، فلا داعي للقلق إذا وجدت أنه يحاول التحدث ويستطيع أن يفهمك جيداً ويصدر أصواتاً أخرى للتواصل معك، فقد يتواصل الكثير من الأطفال بالإيماءات في هذا العمر، ويتبعون أيضاً تعليمات بسيطة مثل "لا"، "تعال"، "تناول الطعام" وما إلى ذلك.بحلول عمر 18 شهراً، يتحدث معظم الأطفال حوالي 10 كلمات في المتوسط. كلما زاد تعرضهم للكلمات والتحدث، زادت سرعة نمو مفرداتهم. وستكون هناك طفرة في الكلمات فجأة، ويمكن للأطفال الصغار عادةً الإشارة إلى أنفسهم بأسمائهم عندما يبلغون عامين تقريباً.ما الذي يسبب تأخر الكلام عند الأطفال الصغار؟يحتاج طفلك إلى الاستماع والفهم والتعبير عن نفسه لتحقيق المعالم اللغوية. على الرغم من أنه عندما يبدأ الطفل في التحدث، فإن الكلمات تكون بعيدة عن الكمال، ولكن من المهم أن يحاولوا التحدث. وتذكري أن كل طفل يتقن مهارة التحدث في مراحله العمرية المختلفة، لذا كلما قمت بزيارة طبيب الأطفال، اخبريه بمخاوفك.في بعض الأحيان، قد يتطور كلام الأطفال في وقت متأخر عن الأطفال الآخرين. على الرغم من أن هذا قد لا يبدو مشكلة كبيرة، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تكون السبب وراء تأخر النطق لدى طفلك.إعاقات الفم، فقد يعاني طفلك من مشاكل في اللسان أو الحنك، ويمكن أن يكون لجام اللسان قصيراً، وهو الطية الموجودة أسفل اللسان، أن يحد من حركة اللسان، وبالتالي تقييد كلام طفلك.في بعض الأحيان يكون الأطفال الصغار غير قادرين على التحدث بسبب مشاكل في السمع، مما يجعل من الصعب عليهم التواصل وتقليد كلام الآخرين.الإيذاء الجسدي أو العقلي، فإذا تعرض الطفل لحدث صادم فإن الصدمة ستمنعه من التحدث مثل الأطفال العاديين.نصائح حول كيفية تشجيع الطفل على التحدث1. البدء بالتحدث مع طفلك منذ ولادته.عليك البدء بالتحدث مع طفلك منذ ولادته«الصورة من موقع AdobeStock»

عليك البدء بالتحدث مع طفلك منذ ولادته، فقد يستمد الأطفال كلماتهم من الأصوات التي يسمعونها من حولهم ومن خلال التحدث المستمر مع طفلك، سوف يلتقط الكلمات بشكل أسرع ويبدأ في التحدث.

2. اقرئى لطفلك

اجلسي مع طفلك واقرئى له كثيراً واستخدمي الكتب التي تحتوي على صور متقنة وملونة حتى عندما يمل من النص يمكنه رؤية الصور وربطها بالكلمات، أيضاً دعي طفلك يقلب الصفحات ويختار القصة التي يختارها فمن خلال القيام بذلك، فإنك تخلقين اهتماماً لديه لتعلم كيفية التحدث.

3. ملاحظة ردود أفعال الطفلمن المهم التواصل والتحدث مع طفلك منذ سن مبكرة«الصورة من موقع AdobeStock»

من المهم التواصل والتحدث مع طفلك منذ سن مبكرة وفهم كيف يتفاعل مع حديثك، ويجب ملاحظة إيماءاته عندما تقولين له شيئاً ما أو تغني له، فمن خلال القيام بذلك ستكونين قادرة على فهم سلوكه وردود أفعاله، فإذا كان طفلك يستجيب للأفعال غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه والابتسامة، وما إلى ذلك، فهذا يعني أن طفلك يهتم بالتواصل واللغة.

أيضاً حاولي تقليد محاولات طفلك لنطق الكلمات، فسيؤدي ذلك إلى بناء محادثة ثنائية بينك وبينه، وسيشعر الطفل بالتشجيع على التحدث أكثر.

4. لا تحاولي تصحيح الكلام لطفلك

هناك ميل لدى طفلك الدارج إلى فهم الكلمات بشكل خاطئ حتى الثرثرة بكلمات لا تعني شيئاً. لذلك لا تحاولي تصحيحها لأن ذلك سيمنعه من نطق هذه الكلمات فيما بعد.

5. استخدمي الإيماءاتقراءة كتاب مصور للحيوانات «الصورة من موقع AdobeStock»

أثناء التحدث مع طفلك، عليك استخدام الإيماءات لأن الأطفال الصغار يحبون تقليد الكلام عندما تقترن بالحركات. عند قراءة كتاب مصور للحيوانات، يمكنك الإشارة نحو البقرة وقول "مو" وسيحاول طفلك تقليد نفس الشيء.
يمكنك أيضاً التقاط ألعاب مثل السيارات وقول "Vroom Vroom" أو قول "Peep Peep" باستخدام شاحنة لعبة. سوف يتحمس طفلك أثناء مشاهدتك وأنت تصدرين تلك الأصوات وسيحاول إصدار نفس الصوت عندما يلعب بهذه الألعاب.

6. لا تتعجلي وكوني صبورة

في كثير من الأحيان عندما ترين أمهات أخريات من حولك يتحدثن عن الكلمات الأولى لأطفالهن الصغار، فإنك تميلين إلى الشعور بالقلق والتوتر بشأن ذلك. في محاولة لجعل طفلك يتحدث، فإنك تجبرينه دون وعي عن طريق إخباره بأن يقول شيئاً ما.

8. الغناء لطفلكالغناء لطفلك سيساعده على التعرف على الأصوات«الصورة من موقع AdobeStock»

الغناء لطفلك سيساعده على التعرف على الأصوات بشكل أفضل ويساعده على تحسين ذاكرته ومهارات الاستماع إلى جانب مهارات التحدث لديه.

إذا لم ينطق طفلك كلماته الأولى بعد ولكنه لا يزال يثرثر، فهذه علامة إيجابية. الثرثرة هي أيضاً شكل من أشكال التواصل اللفظي وتعني أن طفلك يبدأ في تكوين الكلمات.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: یبدأ الطفل على التحدث من خلال

إقرأ أيضاً:

انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة

قالت دراسة جديدة إن ثلث الأطفال المولودين بوزن منخفض فقط يكونون على استعداد للالتحاق بالمدرسة في سن 3 إلى 5 سنوات. لكن هناك 5 عوامل تساعد على التغلب على هذا الأمر.

وأفادت النتائج بأن المولودين بوزن أقل من 2.5 كغم، يميلون إلى التأخر في مهارات التعلم المبكر، والتنظيم الذاتي، والنمو الاجتماعي والعاطفي.

لكن، بحسب "هيلث داي"، أفاد فريق البحث من مركز بوسطن الطبي بأن 5 عوامل وقائية رئيسية يمكن أن تساعد الأطفال على الوصول إلى مراحل النمو الرئيسية والاستعداد للمدرسة.

5 عوامل

وتشمل هذه العوامل: ممارسات الأبوة والأمومة مثل القراءة المنتظمة أو روتين وقت النوم، والحد من وقت استخدام الشاشات إلى ساعة واحدة أو أقل يومياً.

كما أن الصحة النفسية للوالدين، وشبكات الدعم العاطفي، وتوافر الدعم المجتمعي، مثل: التعليم الخاص ورعاية الأطفال، يمكن أن تساعد الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة على الاستعداد للمدرسة.

وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون نمو أكثر من 1400 طفل أمريكي وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة، باستخدام بيانات مسح وطني، تضمنت أسئلة مصممة لتقييم استعداد الأطفال للالتحاق بالمدرسة.

وقالت الدكتورة جين غويول الباحثة الرئيسية: "تؤكد نتائجنا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة والدعم الأبوي في تشكيل نمو الطفل المبكر".

وأضافت: "من خلال تعزيز القدرة على التنبؤ، مثل: الروتين المنزلي الثابت، وقضاء وقت مخصص للطفل، يمكن للوالدين تهيئة بيئة تدعم استعداد أطفالهم للمدرسة".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
  • يامال يتحدث عن مسيرته الكروية: الكل يبدأ من الصفر
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • حزام زنجبار يبدأ بتنفيذ حملة لمنع بيع الألعاب النارية بالمدينة
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً