متى يبدأ الطفل في التكلم و5 أسباب لتأخره
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
يعد الكلام جزءاً أساسياً من نمو الطفل الصغير، فهو يساعدهم على تشكيل مهاراتهم في التفاعل ومهارات الاستماع، ويؤثر أيضاً على سلوكهم. في المراحل الأولى من نموهم، يبدأ الأطفال في إصدار الأصوات الخاصة بهم للتواصل. وبعد مرور بعض الوقت يحاولون تقليد الأصوات من حولهم كوسيلة للتواصل مع والديهم. إذا لم ينطق طفلك كلماته الأولى بعد، لكل أم إليك وفقاً لموقع "بولد سكاي" متى يبدأ الطفل في التكلم وبعض الطرق لمساعدتك على فهم السبب وتشجيع طفلك على التحدث؟.
عليك البدء بالتحدث مع طفلك منذ ولادته، فقد يستمد الأطفال كلماتهم من الأصوات التي يسمعونها من حولهم ومن خلال التحدث المستمر مع طفلك، سوف يلتقط الكلمات بشكل أسرع ويبدأ في التحدث.
2. اقرئى لطفلكاجلسي مع طفلك واقرئى له كثيراً واستخدمي الكتب التي تحتوي على صور متقنة وملونة حتى عندما يمل من النص يمكنه رؤية الصور وربطها بالكلمات، أيضاً دعي طفلك يقلب الصفحات ويختار القصة التي يختارها فمن خلال القيام بذلك، فإنك تخلقين اهتماماً لديه لتعلم كيفية التحدث.
3. ملاحظة ردود أفعال الطفلمن المهم التواصل والتحدث مع طفلك منذ سن مبكرة«الصورة من موقع AdobeStock»من المهم التواصل والتحدث مع طفلك منذ سن مبكرة وفهم كيف يتفاعل مع حديثك، ويجب ملاحظة إيماءاته عندما تقولين له شيئاً ما أو تغني له، فمن خلال القيام بذلك ستكونين قادرة على فهم سلوكه وردود أفعاله، فإذا كان طفلك يستجيب للأفعال غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه والابتسامة، وما إلى ذلك، فهذا يعني أن طفلك يهتم بالتواصل واللغة.
أيضاً حاولي تقليد محاولات طفلك لنطق الكلمات، فسيؤدي ذلك إلى بناء محادثة ثنائية بينك وبينه، وسيشعر الطفل بالتشجيع على التحدث أكثر.
4. لا تحاولي تصحيح الكلام لطفلكهناك ميل لدى طفلك الدارج إلى فهم الكلمات بشكل خاطئ حتى الثرثرة بكلمات لا تعني شيئاً. لذلك لا تحاولي تصحيحها لأن ذلك سيمنعه من نطق هذه الكلمات فيما بعد.
5. استخدمي الإيماءاتقراءة كتاب مصور للحيوانات «الصورة من موقع AdobeStock»أثناء التحدث مع طفلك، عليك استخدام الإيماءات لأن الأطفال الصغار يحبون تقليد الكلام عندما تقترن بالحركات. عند قراءة كتاب مصور للحيوانات، يمكنك الإشارة نحو البقرة وقول "مو" وسيحاول طفلك تقليد نفس الشيء.
يمكنك أيضاً التقاط ألعاب مثل السيارات وقول "Vroom Vroom" أو قول "Peep Peep" باستخدام شاحنة لعبة. سوف يتحمس طفلك أثناء مشاهدتك وأنت تصدرين تلك الأصوات وسيحاول إصدار نفس الصوت عندما يلعب بهذه الألعاب.
في كثير من الأحيان عندما ترين أمهات أخريات من حولك يتحدثن عن الكلمات الأولى لأطفالهن الصغار، فإنك تميلين إلى الشعور بالقلق والتوتر بشأن ذلك. في محاولة لجعل طفلك يتحدث، فإنك تجبرينه دون وعي عن طريق إخباره بأن يقول شيئاً ما.
8. الغناء لطفلكالغناء لطفلك سيساعده على التعرف على الأصوات«الصورة من موقع AdobeStock»الغناء لطفلك سيساعده على التعرف على الأصوات بشكل أفضل ويساعده على تحسين ذاكرته ومهارات الاستماع إلى جانب مهارات التحدث لديه.
إذا لم ينطق طفلك كلماته الأولى بعد ولكنه لا يزال يثرثر، فهذه علامة إيجابية. الثرثرة هي أيضاً شكل من أشكال التواصل اللفظي وتعني أن طفلك يبدأ في تكوين الكلمات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: یبدأ الطفل على التحدث من خلال
إقرأ أيضاً:
الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
مع انتشار السمنة بين الأطفال بسبب تناول الوجبات السريعة والمعلبات بشكل كبير، يلجأ بعض الآباء لدفع أبنائهم لاتباع أنظمة ريجيم قاسية، وهو ما يشكل خطورة على صحتهم.
مخاطر إتباع الأطفال لأنظمة ريجيم قاسيةوحذر الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من فرض أنظمة "رجيم" قاسية على الأطفال بهدف إنقاص الوزن.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هذا الأسلوب قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية على المدى البعيد.
وقال معتز القيعي، إن فكرة الرجيم للأطفال غير صحية إطلاقًا، لأن الطفل في مرحلة نمو يحتاج إلى كميات مناسبة من السعرات والطاقة لدعم تطور الجسم والعقل، وأي حرمان غذائي قد يؤثر سلبًا على هذا النمو.
وأشار القيعي، إلى أن تطبيق أنظمة قاسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية قد تعد خطيرة على صحة الاطفال، مثل:
ـ اضطرابات الأكل وضعف الثقة بالنفس
ـ حرمان الطفل من عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتين
ـ بطء في النمو وتأخر في التطور الجسدي أو الذهني
ـ دخول الجسم في حالة "تخزين الدهون" بدلًا من حرقها، ما قد يسبب نتيجة عكسية.
البديل الصحي؟ ليس "رجيمًا" بل نمط حياة متوازن
وأوضح معتز القيعي، أن الحل ليس في الرجيم، بل في "تنظيم الأكل" وتبني أسلوب حياة صحي.
وتابع القيعي،: "نحن لا نعالج زيادة الوزن بالحرمان، بل بالتوازن؛ حيث يجب تقديم الطعام الصحي بطريقة جذابة ومحببة للأطفال، مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية، وتنظيم مواعيد الأكل والنوم".
وأضاف القيعي إلى أن المفتاح الحقيقي هو إشراك الطفل في نشاط بدني ممتع، مع تشجيع الأسرة كلها على اتباع نفس الأسلوب، لأن الطفل يقتدي بعادات البيت قبل أي شيء آخر.
وأختتم القيعي، بالتأكيد على أهمية المتابعة مع مختصين في التغذية عند ملاحظة أي خلل في وزن الطفل، لضمان التعامل معه بطريقة علمية تحافظ على سلامته النفسية والجسدية.