أدلى عدد من الأطفال الأسرى الذين تم الافراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بشاهدات صادمة حول ظروف اعتقالهم وتعامل سلطات الاحتلال معهم خلال فترة السجن.

وقال الأسير المحرر، عمر الشويكي، الذي أُطلق سراحه ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في تصريحات لقناة الجزيرة عقب خروجه من السجن ظروف اعتقالنا في سجن الاحتلال كانت قاسية جدا.

 وأضاف الشويكي عندما اعتقلتني سلطات الاحتلال كان عمري 15 عاما، وغرفة الاعتقال كانت تضم 12 سجينا رغم أنها مخصصة لستة فقط.

وتابع قائلا: عانينا الكثير بسبب ظروف الاعتقال غير الإنسانية في سجون الاحتلال، وظروف اعتقالنا كانت قاسية جدا، وأوضح أن هناك الكثير من الأطفال في سجون الاحتلال عمرهم بين 13 و15 عاما.

وفي نهاية حديثه وجه رسالة للأسرى في سجون الاحتلال أقول لكل الأسرى في سجون الاحتلال الصبر الصبر

 من جانبه قال الطفل الفلسطيني المحرر ياسر زعايمة لقناة الجزيرة لقد عانينا الكثير بسبب ظروف الاعتقال غير الإنسانية في سجون الاحتلال، وأضاف قوات الاحتلال تعاملت معنا بعنف أثناء فترة الاعتقال وعاملتنا بقسوة‌ كما اعتدت بالضرب على عدة أطفال معتقلين في سجن مجدو.

وأضاف لقد شهدت وفاة عدد من الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم في سجون الاحتلال وهناك الكثير من الضغوطات التي يتعرض لها المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وأظهر مقاطع فيديو لحظة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بموجب صفقة التبادل التي تم التوصل إليها بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ودخلت حيز التنفيذ أول أمس الجمعة ومن بين المفرج عنهم الفتى عمر الشويكي من بلدة سلوان بالقدس. الأطفال الأسرى على اكتاف المستقبلين وشارات النصر ترتفع. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان