الاحتلال يُراوغ في تنفيذ "صفقة الأسرى".. و"الهدنة" تواجه اختبارًا صعبًا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة- الوكالات
قال أسامة حمدان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مؤتمر صحفي أمس السبت إنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بجانبه من اتفاق الهدنة وإن الحركة أبلغت الوسطاء بالانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف أن حماس تؤكد التزامها بالهدنة التي جاءت برعاية مصر وقطر وبدأت أمس الأول الجمعة. وذكر حمدان أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.
وفي الأثناء، قال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن مصر تحاول حل مشكلة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى. كما قال مسؤول مطلع على الوضع لرويترز إن قطر تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل وحماس لحل مشكلة التأخير في إطلاق سراح الأسرى "في أقرب وقت ممكن".
وأعلنت حركة حماس، مساء أمس السبت، أنها قررت تأخير الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ضمن اتفاق الهدنة. وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق "تلجرام" إنها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المُتفق عليها".
ومع أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تسير على ما يرام في ساعات الصباح، إلا أن الأمور تعثرت في المساء. وأكدت مصادر إسرائيلية أنَّ الدفعة الثانية من صفقة التبادل تواجه صعوبات.
فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني- لم تسمه- القول إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى بحلول منتصف الليل، فإنَّ الجيش سيستأنف هجومه على غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفعة الثانیة من إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.