◄ حرص سامٍ على الالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول لمناقشة القضايا الراهنة

 

 

مسقط- العُمانية

 

يقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، ابتداءً من غدٍ الإثنين.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أمس فيما يأتي نصه: "تجسيدًا للحرص السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه- للالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول؛ لبحث ومناقشة الأوضاع الإقليمية من أجل الوصول إلى مختلف السبل الرامية إلى تحقيق السلام والوئام الدوليّين.

وفي إطار العلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية سيقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، وذلك ابتداء من يوم الإثنين الموافق 27/11/2023 إلى يوم الأربعاء الموافق 29/11/2023، وسيتم خلال هذه الزيارة مناقشة المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاورُ حول القضايا الإقليمية الراهنة.

حفظ الله جلالة السلطان المعظم وأمده بعونه وتأييده، ووفّقه لما فيه الخير والسداد لشعبه وأمته وللعالم أجمع، إنه سميع مجيب".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين

خلال جولته اليوم بمدينة سانت كاترين، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكداً حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعرباً عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حالياً تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وخلال جولة رئيس الوزراء بالدير، قال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء: مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء: تتميز منطقة الدير بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جداً وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جمهورية يتلقى التهاني من نظيره البرتغالي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الصيني بذكرى تأسيس جمهورية الصين
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصين بالعيد الوطني
  • رئيس الوزراء: يوم الأحد المُقبل إجازة رسمية
  • عُمان تشارك في مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي والأفريقي" بالقاهرة
  • تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
  • محافظ سوهاج يقيل رئيس قرية تونس ومديري مدرستين بقلفاو وتونس بزيارة مفاجئة
  • حمدان بن محمد يلتقي مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين