الأمم المتحدة: وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، أمس السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر، منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان إنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف، وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء، الذي شهد قتالاً عنيفاً في الأيام الأخيرة، وذلك "للمساعدة في عمليات الإخلاء".
وتعتبر السلطات الإسرائيلية أن هذا المستشفى يشكل مركز القيادة الرئيسي لعمليات حماس في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
وأضافت بيان أوتشا أنه "كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها"، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري.
وفي اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل الرهائن والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة وفق الأمم المتحدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "نرحب بالإفراج عن مزيد من الرهائن اليوم، ونجدد دعوتنا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن". وأضاف "كما نأمل بأن يوفر إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم".
.@UNOCHA confirms that 61 trucks of aid were delivered to northern Gaza today, the largest number since October 7.
"The longer the pause lasts, the more aid humanitarian agencies will be able to send in and across Gaza": https://t.co/cs1jrupWzW
ووصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد 7 أسابيع من حرب مدمرة.
وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع، كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال، خصوصا من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا إنسانية كارثية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النزوح القسري في شمال دارفور يعيق جهود الإغاثة ويفاقم وضع المدنيين
الأمم المتحدة: حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث دفع النزوح الجماعي الحالي - وخاصة من زمزم وأبو شوك ومخيمات النزوح الأخرى - ما يقدر بنحو 400 - 450 ألف شخص نحو منطقة طويلة والمناطق المحيطة بجبل مرة وإلى مناطق أبعد، وقالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي – في بيان صحفي صدر اليوم الأحد – إن حجم وخطورة الانتهاكات المبلغ عنها، بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين داخليا والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. "يجب ألا يكون المدنيون هدفا أبدا. يجب ألا يكون النزوح القسري شرطا مسبقا للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن هذا النزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين بعيدا عن البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية يعيق بشدة قدرة المجتمع الإنساني في ولاية شمال دارفور على الاستجابة الفعالة للاحتياجات المتزايدة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وقالت المنسقة الأممية إن تحركات النازحين تتسم بسيولة متزايدة وعدم القدرة على التنبؤ بها، وتغذيها الأعمال العدائية المستمرة والمخاوف من هجوم أوسع على الفاشر.
ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبحت التجمعات النازحة معزولة بشكل متزايد عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يعرضها لخطر متزايد من تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، وفقا للمنسقة المقيمة.
تحديات تشغيلية متزايدة
وقالت المنسقة الأممية إن التحديات التشغيلية المتعددة التي يواجهها المجتمع الإنساني تحول دون الاستجابة الأممية المناسبة، فهي تعطل، بشدة، العمليات الإنسانية الحالية وتزيد من ضعف مئات الآلاف من الأشخاص بشكل كبير.
وقالت كليمنتاين نكويتا-سلامي: "على الرغم من مناشداتنا المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها مقيدا بشكل خطير".
وشددت في هذا السياق على ضرورة منح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة من المنظمات غير الحكومية وصولا فوريا ومستداما إلى هذه المناطق لضمان إيصال الدعم المنقذ للحياة بأمان وعلى نطاق واسع.
وقالت إن النظام الإنساني يعاني حاليا من إجهاد كبير، ودعت المانحين بشكل عاجل إلى تقديم تمويل مرن ومقدم من خلال آليات مثل صندوق السودان الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التمويل ضروري لدعم المستجيبين الأوليين، وتعبئة الإمدادات المنقذة للحياة، والحفاظ على عمليات الاستجابة الطارئة.