◄ إصدار رقم المستثمر عبر "أسهم عمان" خلال دقائق

◄ الحسني: الاستثمار في سوق الأوراق المالية يحقق مكاسب كبيرة

◄ اللواتي: شركات الوساطة تساعد المستثمر في اتخاذ القرار المناسب

الرؤية- سارة العبرية

في ظل تطور الأسواق المالية وتنامي الاهتمام بالاستثمار من خلال البورصات، وفرت بورصة مسقط العديد من التسهيلات والخيارات لتشجيع الأفراد والشركات على الاستثمار فيها باعتبارها وسيلة فعّالة للادخار وتحقيق الأهداف المالية والنمو المالي المستدام.

ويقول راشد بن علي الحسني مدير الوساطة بالشركة الدولية للأوراق المالية، إن تعزيز دور بورصة مسقط كوسيلة للادخار يتم من خلال عقد مؤتمرات صحفية وتعريفية لتسليط الضوء على إيجابيات الادخار بشكل عام في أسواق المال، وتنظيم ندوات تثقيفية سواء من قبل الجهات المالية أو المؤسسات المصرفية، مضيفًا أنَّ الادخار يمثل خطوة هامة حيث يتم تخصيص أموال غير مستهلكة وإدخالها في أدوات مالية متاحة في البورصة مما يتيح تحويلها إلى استثمار طويل المدى.

البدء في الاستثمار

وأشار الحسني إلى أن بدء الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتطلب العديد من الإجراءات مثل الحصول على ما يعرف برقم المستثمر أو رقم المساهم، ويمكن الحصول على هذا الرقم بسهولة من خلال فتح حساب لدى شركة مسقط للمقاصة والإيداع؛ حيث يعد هذا الرقم بمثابة بوابة الدخول إلى عالم الاستثمار والتداول، كما يمكن للفرد فتح حساب عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة أو من خلال زيارة مكاتب الشركة، وبمجرد استلام رقم المستثمر، يمكن التواصل مع إحدى شركات الوساطة لفتح حساب خاص واستكمال الإجراءات الضرورية لبدء التداول.

وأوضح راشد بن علي الحسني أن الفوائد التي يجنيها المستثمر من خلال البدء في هذا النوع من الاستثمار هو تحقيق عائد كبير، إذ يمكن للأسهم والأوراق المالية الأخرى أن تزداد قيمتها بمرور الوقت ومن ثم يمكن للمستثمرين  تحقيق أرباح من استثماراتهم، لافتاً إلى أن المستثمر عليه أن يكون مستعدًّا لتحمُّل بعض المخاطر المرتبطة بهذا النوع من الاستثمار.

من جانبه، يقول منتظر بن حسن اللواتي، وسيط دولي بشركة المتحدة للأوراق المالية، إن هناك عدة فوائد ومخاطر مرتبطة بالاستثمار في البورصة، ومنها تنمية المدخرات الخاصة بالأفراد، وإتاحة المجال لمشاركة الأفراد في الاستثمار في مختلف قطاعات التنمية بمبالغ قليلة، وإمكانية عمل خطط استثمار لمرحلة التقاعد، كما أن الاستثمار في البورصة يمكّن من تقليل المخاطر المتعلقة بالاستثمار من خلال بناء خطط استثمارية متنوعة.

وأضاف اللواتي: "كأي مجال، فإن الاستثمار في البورصة مرتبط ببعض المخاطر سواء المرتبطة بالورقة المالية وأداء الشركات وربحيتها، أو بالوضع الاقتصادي العام للدولة أو بالوضع الاقتصادي العالمي، إلا أن البورصة بتنوع قطاعاتها تتيح المجال لتنويع المحفظة الاستثمارية وبالتالي تقليل هذه المخاطر من خلال بناء خطط استثمارية متنوعة عن طريق شركات الاستثمار المتخصصة"، لافتاً إلى أن من أبرز أدوار بورصة مسقط هو توعية الأفراد بأهمية وفوائد الاستثمار في البورصة، ولهذا فهي تنفذ بين الفترة والأخرى بعض البرامج المختلفة مثل الورش التعريفية التي نفذت في مرحلة التسويق لاكتتاب أوكيو لشبكات الغاز.

وحول تنويع محفظة المستثمر في سوق البورصة، أوضح اللواتي أن الأوراق المالية المتاحة للاستثمار في البورصة متنوعة، حيث توجد الأسهم والصكوك والسندات والصناديق الاستثمارية، ويمكن لكل مستثمر أن ينوّع محفظته حيب رغبته، قائلاً: "الشركات المدرجة في البورصة متنوعة في قطاعاتها كالقطاع المالي أو الخدمي أو الصناعي وغيرها، فيمكن إنشاء محفظة تستثمر في بعض الشركات من مختلف هذه القطاعات بعد دراستها والتعرف على بياناتها المالية وربحيتها والتعرف على إمكانية توزيع أرباح دورية ونسبة العائد الخاص بهذا التوزيع، وهنا يأتي دور شركات الوساطة والاستثمار في مساعدة الجمهور في توفير الأبحاث والتقارير التي توضح المعلومات التي يحتاج لها العميل في بناء قرارته الاستثمارية".

ويرى راشد الحسني أنه يمكن توزيع المبالغ المستثمره في البورصة على أكثر من قطاع لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي استثمار فردي؛ إذ إن خسارة واحدة يمكن أن تعوض بأرباح من استثمار آخر، ومن ثم فإن البورصة تقدم للمستثمر فرصة لتنويع محفظته وتخفيف المخاطر المالية.

استراتيجيات

وأشار منتظر اللواتي إلى أنه لاحظ في الاكتتابين الأخيرين لشركة أبراج وشركة أوكيو لشبكات الغاز، أن السعر الذي تم تحديده لفئة الأفراد كان سعرا مفضلا عن سعر الشركات والمؤسسات، وأن هذا يعطي إشارة واضحة على تشجيع الحكومة للأفراد بالاستثمار في البورصة، مضيفًا أن أهمية طرح أدوات جديدة ومبتكرة لتشجيع الأفراد على الاستثمار، مثل طرح صناديق عقارية لتمكين الأفراد من الدخول إلى القطاع العقاري بمبالغ قليلة، أو أدوات دخل ثابت كالصكوك والسندات بعوائد جيدة مع مخاطر منخفضة.

ويلفت راشد الحسني إلى أن هناك مجموعة من المبادئ والأساليب التي تساعد المستثمر على تحقيق أهدافه المالية والاستثمارية، مثل وجود استراتيجيات تُشكل خطة توجه المستثمر نحو اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على أهدافه الشخصية والمالية، مع مراعاة التحمل الملائم للمخاطر، مؤكدا أهمية التواصل مع شركات الوساطة؛ حيث يمكن وضع أهداف معينة والاستفادة من النصائح التي يقدمها المحللون الماليون في هذا المجال.

خدمات مالية إلكترونية

وأوضح الحسني أن هناك بورصة مسقط لديها برامج تساعد على تتبع أسعار الشركات المتداولة، سواء عبر تطبيقها الإلكتروني أو عبر موقعها الرسمي، كما يوجد تطبيقات لمجموعة من شركات الوساطة المالية المعترف بها بالسلطنة تساعد المستثمرين على عملية التداول بالبيع والشراء بأنفسهم.

ويشير اللواتي إلى أنه تم تدشين التطبيق الجديد لشركة مسقط للمقاصة والإيداع "أسهم عُمان" والذي يتيح من خلاله إصدار رقم مستثمر للأفراد في دقائق معدودة في حالة توفر المستندات الصحيحة، وكذلك تحديث البيانات المرتبطة بالمستثمر، كما أنه من خلال التطبيق يمكن متابعة الأسهم والأوراق المالية التي يمتلكها الفرد ومتابعة أدائها، مبينا أن شركة مسقط للمقاصة والإيداع تقوم بإيداع أية أرباح يتم توزيعها من قبل الشركات المُدرجة وبشكل تلقائي في الحسابات البنكية للأفراد و المستثمرين بحسب بياناتهم المسجلة.

وتابع بالقول: "شهدنا ابتداء من اكتتاب شركة أبراج أن تقديم طلب الاكتتاب أصبح متاحا عبر تطبيقات الهواتف الخاصة بالبنوك، وهذا مما يشجع ويجعل عملية الاستثمار سهلة وميسرة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" فى ندوة بمعرض الكتاب

 

شهدت قاعة مؤسسات ندوة "مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" في اليوم الأخير من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.

جاءت الندوة بحضور كل من إبراهيم مسيحة، الناقد والمؤرخ الرياضي، والدكتور اللواء سيد محمدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، وأدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

قال أحمد أيوب إن الاستثمار في المجال الرياضي يعد من أهم الموضوعات المستقبلية، فهو فكرة مهمة بدأ العالم في تطبيقها بجدية، بينما لا نزال في مراحلها الأولى. هناك بعض الجوانب التي ما زالت بحاجة إلى تحرك أكثر فاعلية لتحقيق المستوى المطلوب. وأوضح أحمد أيوب أنه رغم ما نمتلكه من إمكانيات وقدرات، لا يزال بإمكاننا تحقيق نجاح كبير في هذا المجال. من الخطأ حصر الاستثمار الرياضي في الأندية فقط، فالمجال يمتلك مساحات واسعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة.

وأضاف أحمد أيوب أن العالم كله يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في الرياضة بمختلف أشكالها، والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو: كيف يمكننا تحقيق ذلك؟

وتابع أحمد أيوب: "لقد أنشأنا منشآت رياضية متطورة، وهو أمر متفق عليه كخطوة مهمة في هذا المجال، ولكن هل ما قامت به الجهات المختصة، مثل وزارة الشباب، من جهود واستثمارات في الرياضة كافٍ لمواكبة التغيرات العالمية، أم أننا بحاجة إلى مزيد من التطوير والتوسع؟"

ومن جانبه، قال الناقد والمؤرخ الرياضي إبراهيم مسيحة إنه يريد تسليط الضوء على مشروع “كابيتال مصر”، وهو مشروع رياضي مهم مستوحى من نموذج موجود في البرازيل.

وأوضح إبراهيم مسيحة أن هذا المشروع يوفر فرصًا للاعبين محليًا ودوليًا، مما يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.

وأشار إبراهيم مسيحة إلى أن قانون الرياضة الجديد وضع بابًا خاصًا بالاستثمار الرياضي، حيث صدر قانون الرياضة عام 2017، ثم جرى تعديله في 2023. وأضاف أن التعديلات الأخيرة حدت من سلطات وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بالإدارة المباشرة للاستثمارات الرياضية.

وضرب إبراهيم مسيحة مثالًا بواقع الاستثمار الرياضي في مصر، مشيرًا إلى مصنع في منطقة الروبيكي نجح في إنتاج كرات قدم استخدمت في كأس العالم بدولة قطر، وهو ما كان حكرًا على مصانع في الصين، لكنه أصبح الآن صناعة مصرية.

كما أشار إبراهيم مسيحة إلى أن مصر تشهد نموًا في قطاع الملابس والمستلزمات الرياضية، مستشهدًا بوجود عشرة مصانع متخصصة في هذا المجال في قرية واحدة بالمحلة.

وأكد إبراهيم مسيحة أن قانون الرياضة يمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات، متسائلًا: كيف يمكننا تعزيز هذا الجذب؟ خاصة مع ظهور نماذج ناجحة مثل أندية بيراميدز، ووادي دجلة، وزيد، التي تعتمد على استثمارات قوية وخبرات متخصصة في الإدارة الرياضية، مؤكدًا أن مستقبل الاستثمار الرياضي يتطلب المزيد من التخصص في الإدارة الاقتصادية للأندية، وهو ما يجب العمل عليه لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.

ومن جانبه، قال الدكتور سيد محمدين إن “حروب الجيل الرابع” تعتمد على العمليات النفسية التي تهدف إلى تفكيك الدول، مستشهدًا بما حدث في السودان وليبيا، مشيرًا إلى أن كرة القدم، وخاصة المنافسة بين الأهلي والزمالك، ليست مجرد رياضة بل قضية تتعلق بالأمن القومي.

وذكر سيد محمدين أنه شارك في تأمين المباريات منذ شبابه، مؤكدًا أن هناك استهدافًا مستمرًا لأمن واستقرار المنطقة، ضمن خطط توسعية مثل التي تتبعها إسرائيل.

وأكد سيد محمدين أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل تساهم في تخفيف الضغوط عن الناس، كما أنها تفتح أبواب الرزق للكثيرين، وتعزز القيم والمثل العليا.

وألقى سيد محمدين الضوء على النجم المصري محمد صلاح، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به، حيث يقلده الأطفال في إنجلترا في احتفالاته بالأهداف، مثل السجود شكرًا لله، مما يعكس تأثيره الأخلاقي العميق.

ولفت سيد محمدين إلى أنه من الضروري توفير بيئة رياضية إيجابية من خلال دعم المبادرات، تطوير الأندية والشركات، وتعزيز المنافسة على المستوى المحلي.

كما شدد سيد محمدين على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، الرياضات الإلكترونية، والعلامات التجارية الرياضية، لتحقيق طفرة حقيقية في المجال الرياضي.

وفي السياق ذاته، قالت الإعلامية سهير الباشا إن الشعب المصري يعشق الرياضة، حيث يحفظ الأطفال أسماء اللاعبين، وتجتمع الأسرة المصرية لمتابعة المباريات، مما يجعل الرياضة وسيلة للترفيه الإيجابي والتقارب الأسري.

وأشارت سهير الباشا إلى أن التعصب الرياضي تفاقم بسبب الإعلام، حيث يلقي بعض المذيعين بتصريحات غير مسؤولة، ويتفاخرون بمواقفهم الشخصية، مما يعزز التعصب بين الجماهير بدلًا من تهدئة الأجواء.

وأكدت سهير الباشا أن المذيع يجب أن يكون قدوة في المهنية والحياد، وليس عاملًا في تأجيج المشاعر.

وأوضحت سهير الباشا أن ماسبيرو كان سابقًا مركزًا لبث المباريات داخل وخارج مصر، حيث كانت القنوات المصرية تدفع اشتراكات لبث المباريات الدولية. أما الآن، فقد أصبح ماسبيرو يواجه تحديات كبيرة، وتراجع دوره في هذا المجال، مما أدى إلى انسحاب الدعم الذي كان يوفره للإعلام الرياضي.

كما قال أيمن عدلي إن الرياضة جزء أساسي من حياة المصريين، فهي أشبه بالغذاء اليومي الذي يعزز الانتماء، خاصة فيما يتعلق بتشجيع الأندية. لكن السؤال هو: كيف يمكن لدولة بحجم مصر وتاريخها العريق أن تواجه التحديات التي تهدد استقرارها، مثل التعصب الرياضي وتأثير الإعلام؟

وأوضح أيمن عدلي أن التعصب الرياضي قضية تؤثر على الأمن القومي، حيث يمكن أن تتحول مباراة كرة قدم إلى شرارة تشعل الفتن، ومن هنا تأتي أهمية قرارات تنظيم الإعلام الرياضي، مثل تلك التي يقودها خالد عبد العزيز وأحمد المسلماني، والتي تهدف إلى إعادة دور ماسبيرو كمؤسسة إعلامية وطنية مؤثرة.

ولفت أيمن عدلي إلى أن الإعلام الرياضي يعاني من مشكلات عديدة، من بينها الأمية والجهل وانتشار الإعلام المعادي، مما يؤدي إلى تصاعد التعصب وإثارة الفتن. ونحن بحاجة إلى إصلاحات حقيقية خلال الأشهر المقبلة لضبط المشهد الإعلامي، حتى لا يكون وقودًا للخلافات والانقسامات بسبب مباراة كرة قدم.

وأضاف أيمن عدلي أن هناك قصصًا ملهمة شهدت تطورات فكرية مهمة، لكن في المقابل، هناك أيضًا نماذج سلبية مثل أولئك الذين يستغلون الإعلام لإشعال الخلافات. ومع عودة ماسبيرو، وبدعم من شخصيات إعلامية مثل طارق نور، يمكننا بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم محتوى هادف ومتوازن.

وأكد أيمن عدلي أننا بحاجة إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة مثل الإعلامي المرحوم ميمي الشربيني وغيرهم من المبدعين المنتشرين في جميع أنحاء مصر، من أسوان إلى الإسكندرية.

وأكد أيمن عدلي أن التقدم الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال تعزيز الانتماء الوطني، التركيز على النماذج الناجحة، ودعم القيم الإيجابية، لأن الرياضة لم تعد مجرد هواية، بل أصبحت عشقًا وإدمانًا لكثيرين.

مقالات مشابهة

  • أسعار الكتاكيت اليوم الجمعة 7-2-2025 في بورصة الدواجن
  • بورصة مسقط تفقد 9 نقاط.. والتداول 5.5 مليون ريال
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حول مشروع تطوير البيئة التنظيمية للصناديق الاستثمارية
  • تدشين "الدليل الاسترشادي لسياسة توزيع الأرباح للشركات المدرجة في بورصة مسقط"
  • "مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • تداولات بورصة مسقط تتراجع والمؤشر يغلق عند 4573.3 نقطة
  • بورصة مسقط تدشن دليل سياسة توزيع أرباح الشركات المدرجة
  • تصل إلى 45 جينه.. أسعار الكتاكيت البيضاء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • أسعار الكتاكيت اليوم الثلاثاء 4-2-2025 في بورصة الدواجن