شكاوى من أهالي قرى المظيلف بالقنفذة من هجوم القرود .. صور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حمزه جارالله العبدلي
رفع العديد من أهالي قرية النيلة بالأحسبة والقرى المجاورة لها والتابعة لمركز المظيلف بالقنفذة بمنطقة مكة المكرمة، شكاوى من هجوم القرود المتكرر على القرية والقرى المجاورة لها وكذلك على المزارع وإفساد المحاصيل الزراعية والعبث بها.
وقال الأهالي، أنه وصل بالقردة الحال إلى التعدي على بعض الممتلكات الخاصة، بل زاد الأمر سوءاً باعتدائها على الأطفال والكبار والمنازل، حتى المدارس الحكومية لم تسلم من هجومهم، وتسببوا في إخافة الطلاب والطالبات وإثارة الهلع.
وأكد عقيل العبدلي ولي أمر أحد الطلاب الذين يدرسون بقرية النيلة، على خوف ابنه وهلعه عندما هاجموه وبقية زملاءه أثناء تأديتهم لأحد حصص التربية الرياضية، كما اشتكى المواطن عبدالله الزهراني، من تضرر مزرعته والمحاصيل الموجودة بها إثر عبث القرود بها.
وأوضح المواطن عوض سلطان، أنهم في معاناة يومية مع هذه القرود حيث تقوم بتسلق جدران المنزل والدخول لفنائه وتخريب محتوياته من أجل البحث عن الطعام والانتقال من بيت إلى بيت عبر أسطح المنازل.
وطالب الأهالي الجهات الحكومية ذات الاختصاص بتوفير حاويات مغطاة بدلاً عن الحاويات المكشوفة أو ما يرونه مناسباً للحد من خطر هذه القرود، وكذلك يطالبون المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بسرعة التدخل ووضع حلول عاجلة لمكافحة عبث هذه الكائنات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القرود القنفذة شكاوى مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الشبعان: أهالي تاورغاء يرفضون قرار الدبيبة بضمهم إداريًا إلى مصراتة
أكد عضو المجلس المحلي لتاورغاء، إسماعيل الشبعان، أن أهالي تاورغاء رفضوا بشكل قاطع قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بضم تاورغاء إداريًا إلى مصراتة. وأوضح أن الرفض جاء بعد إصدار بيان يعبر عن استياء الأهالي من هذا القرار الذي وصفه بـ”المفاجئ والإجباري”.
وأضاف الشبعان في تصريح نقلته صفحة “شبكة لام” بفيسبوك، أن القرار جاء عقب انتهاء انتخابات بلدية مصراتة، دون علم أو موافقة أهالي تاورغاء، مشيرًا إلى أنه لو كانوا على دراية مسبقة، لكان من حقهم المشاركة في هذه الانتخابات. وأشار إلى أن توقيت القرار أحدث هزة داخل مجتمع تاورغاء، وأثار تساؤلات حول نوايا الحكومة تجاه المصالحة بين المدينتين.
وحذر الشبعان من أن هذا القرار قد يُلقي بظلاله السلبية على جهود المصالحة، قائلًا: “كان الأجدر التوصل إلى اتفاق مشترك بين الطرفين عوضًا عن اتخاذ قرارات أحادية تزيد من تأجيج الشارع وتعزز مشاعر الكراهية تجاه مصراتة”.
واعتبر أن الدبيبة تجاهل تمامًا التداعيات السلبية لهذا القرار على العلاقة بين المدينتين وعلى الشارع الليبي بشكل عام، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات قد تقوض مسار المصالحة وتعيد تأجيج التوترات بين الطرفين.