السومرية العراقية:
2024-11-14@23:52:23 GMT

ما تأثير العزلة على مناعة الإنسان؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

ما تأثير العزلة على مناعة الإنسان؟

السومرية نيوز – علم وعالم

وفقا لسيرغي بونوماريوف مدير مختبر فسيولوجيا منظومة المناعة بمعهد المشكلات الطبية الحيوية، سيحاول العلماء معرفة إلى أي حد يمكن أن تنخفض مناعة الشخص المعزول عن العالم الخارجي. ويشير بونوماريوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن المشاركين في تجربة SIRIUS-23 (العزلة لمدة عام كامل) التي تحاكي الرحلة إلى القمر سيخضعون إلى هذه الدراسة.



ويقول: "نتوقع أن تؤدي إطالة مدة العزلة إلى انخفاض في المؤشرات. ولكن في الوقت نفسه، تقليص الوظائف إلى الحد الأدنى المرتبط بوجودهم في مكان مغلق على الأرجح، سيصل إلى مستوى معين ويستقر. ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا تأكيد هذا الأمر، لذلك نجري تجربة".

ووصف بونوماريوف انخفاض المناعة الذي لاحظه الباحثون خلال التجربة التي استمرت أربعة أشهر، بأنه "بدائي"، ولكن بعد ثمانية أشهر من العزلة، أصبحت "الصورة كاملة" وواضحة.

ووفقا له إن مشاركة ستة أشخاص في كل مرحلة من تجارب سيريوس، لا تكفي لجمع بيانات إحصائية كافية للعلم. لذلك، يتم تكرار بعض الدراسات خلال كل تجربة، من أجل مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

غربي يوسف يكتب..النظام الجزائري العزلة وآفاق الخروج

يوسف غربي/ رئيس سابق للجنة الخارجية بمجلس النواب

تعيش الجزائر (النظام ) عزلة دبلوماسية ويتما سعت إليه بسبق إصرار وترصد.فعلى المستوى الإفريقي تعرف دينامية الاعترافات بمغربية الصحراء والتجميد للإعتراف بالبوليزاريو تناميا متواصلا،و الأيام القادمة ستفصح عن المزيد.وفي المستوى الدولي تتتالى الاعترافات بسيادة المغرب على صحرائه من دول خبرت الملف وتفاصيله لأنها القوى الاستعمارية التي قامت بتقسيم المغرب وأخضعته للحماية الفرنسية التي فوضت أجزاء لإسبانيا في مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 ووثائقها شاهدة على الحدود الحقيقية للمغرب،وفي الأمم المتحدة يكاد يتكون اجماع كلي حول جدية المقترح المغربي الحكم الذاتي باعتباره مستجيبا لمعيار الحل السياسي.،وفي قرارات مجلس الأمن تتكرر اللازمة التي تصفه بالواقعي والعملي بعدما أصدر شهادة الوفاة الدولية بحق الاستفتاء الذي استحال بسبب عرقلة البوليزاريو،و فشل مخططي بيكر الأول والثاني، و استبعاد التقسيم الذي حاولت الجزائر الترويج له في مصادمة صريحة لمطلب تقرير المصير.وبذلك فالجزائر وصنيعتها في أزمة ،وتتضاعف باجتراح قيادة المغرب لخطاب عقلاني يستشرف آفاق التعاون والتنمية المشتركة إفريقيا ذلك أن المشروع الأطلسي يتجاوز نفس السيطرة إقليميا الى روح التعاون جنوب جنوب وجنوب شمال،و بذلك تنماع صلابة الأنانيات السياسية المستصحبة لمنطق التمدد الإستعماري الهيمني. و قد أكد الخطاب الملكي في الذكرى 49 للمسيرة الخضراء أنه مشروع منفتح لكل من رغب في ركوب سفينة النجاة الجماعية.أما خطابات الاستعراض و التلويح بالحرب فتعكس رؤية عدمية ترهن المنطقة للتوتر والتسابق الغبي نحو التسلح بدل البناء والنماء.
بإمكان الجزائر أن تخرج من العزلة التي سجنت نفسها في دائرتها بمصالحة البعد المغاربي الذي ظل حلما مجهضا بسبب عداء مصادم لمنطق التاريخ الشاهد على دعم المغرب لحركة التحرر الجزائرية.و بمصالحة البعد الإفريقي عبر بوابة التنمية الجماعية/المشروع الأطلسي وتقاسم المكاسب لفائدة كل شعوب القارة.أما الدفع بالجبهة للقيام بعمليات انتحارية فلن يثمر غير مزيد من الجفاء الدولي لسلوكات إشعال الإضطراب بمنطقة حساسة،وسينعش ذلك النزوعات الإنفصالية التي تطل برأسها في الجزائر نفسها.فالدعم العسكري المتواصل واللامحدود للجبهة يغذي جبهات الانفصال المشتغلة بداخلها.إن التلويح بالحرب ضد المغرب و اعتباره العدو الاستراتجي في العقيدة العسكرية الجزائرية نذير شؤم على المنطقة،لأن سيناريو الحرب-لا قدر الله-سيكون مدمرا،و تكلفته ستكون ثقيلة.
فحتى إذا كانت للنظام الجزائري عقدة من المغرب،فلا أقل من أن يكون براغماتيا كفرنسا واسبانيا اللذين أدركا أن عائد مصالحة الحقيقة التاريخية أجدى وأنفع من استصحاب الرؤية الكولونيالية.هل يستطيع النظام الجزائري القيام بمراجعات تقيس الحاضر بمجهر النظر الاستراتجي المغاربي الإفريقي العربي المدرك لأهمية تبادل المنافع و المصالح،فضلا عن قواسم الدين واللغة و التاريخ المشترك؟؟؟!.لن نتخلى عن الأمل في بزوغ نخب عقلانية قادرة على تفكيك بنية الغباء الاستراتجي المعشش في بنية عسكراتية منغلقة منخورة بالفساد متحكمة في دوائر السياسة والإقتصاد و الإعلام بالقهر و الرهاب من عشرية سوداء جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • جوميز يقرر تأجيل مناقشة صفقات الزمالك الشتوية.. ولكن باستثناء وحيد
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
  • "تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • انخفاض أسهم سامسونج وسط مخاوف تأثير الرسوم الجمركية الأميركية في عهد ترامب
  • بعد انخفاض أسعار الذهب.. تعرف على الوقت الأمثل للشراء وحقيقة الورقة الموجودة بالأسواق|فيديو
  • بعد انخفاض أسعار الذهب.. خبير مجوهرات ينصح بالشراء في هذا الوقت
  • زشكيان: شئنا أم أبينا سنواجه أميركا لذلك علينا ان ندير هذه الساحة بأنفسنا
  • غربي يوسف يكتب..النظام الجزائري العزلة وآفاق الخروج
  • تعرف على طرق تجنب برد الخريف والوقت المناسب لارتداء الملابس الثقيلة