الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت وزارة التربية عن تسجيل أكثر من مليوني طالب وتلميذ للاستفادة من منحة الطلبة الشهرية خلال العام الدراسي 2023-2024. 

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أن الوزارة قد شملت هذه المنحة على أكثر من مليوني طالب وتلميذ من مختلف المراحل الدراسية، مشيرا، إلى "تكثيف الجهود لاستكمال قاعدة بيانات المستحقين بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".

وأوضح السيد، أنه جار تدقيق وإرسال أسماء الطلبة والتلاميذ إلى الجهات المعنية لإطلاق التمويل الخاص بالمنحة، بهدف توزيعها بينهم، مؤكدا، على الاهتمام بالجانب النفسي للمستفيدين، حيث سيتم التوزيع عبر الماستر كارد الخاص بكل أسرة تتقاضى راتبا من شبكة الحماية الاجتماعية.

يشار إلى أن ميزانية العام 2023 قد خصصت مبلغا لكل طالب وتلميذ يأتي من أسرة تتقاضى راتبا من شبكة الحماية الاجتماعية، وذلك بواقع 30 ألف دينار لتلميذ المرحلة الابتدائية و50 ألف دينار لطلبة المراحل المتوسطة والإعدادية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة. 
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة، وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.

وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يكشف عن آخر مستجدات تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية
  • الحماية المدنية:لم يتم تسجيل إصابات أو خسائر إثر الهزة الأرضية
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
  • “هدية” تخدم أكثر من مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان
  • وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • برلماني : الحماية الاجتماعية جزء أساسي من إدارة المخاطر
  • نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • نائب: مصر حققت تقدمًا ملحوظا في مجال الحماية الاجتماعية
  • توصية برلمانية بتوسيع مصادر تمويل برامج الحماية الاجتماعية