اتهامات بخيانة زوجته وورطة بسبب 30 سيدة.. أزمات هددت مسيرة أوسوريو مدرب الزمالك السابق

لم يكن الحظ رفيقًا للكولومبي خوان كارلوس أوسوريو في السنوات الأخيرة، وإنما سبقت الأزمات والانتكاسات خطواته؛ لتعلن إخفاقه في أكثر من تجربة، لعل آخرها تدريب الزمالك، ورغم ارتباط اسمه بتجربة جديدة، إلا أنها فشلت قبل بدايتها من الأساس.

أزمات في حياة أوسوريو

حياة أوسوريو مليئة بالمغامرات داخل الملعب وخارجه، وكانت الأزمات عنصرا أساسي بها، وبالتفتيش في خزائن المدرب الكولومبي، حصل الأخير على أكثر من فرصة للتدريب كان آخرها الزمالك، لكن فشل في تحقيق أي إنجاز يذكر، ورحل قبل وضع بصمته في سجلات الفارس الأبيض التاريخية.

انتهاء المشوار قبل بدايته

وبعد رحيله كان الأقرب لتولي منصب المدير الفني لفريق راسينج الأرجنتيني، ورغم وصول المفاوضات إلى مراحل متقدمة إلا أنها فشلت في النهاية، وتوقفت المحادثات بشكل مفاجئ، بحسب  شبكة «TNT» الأرجنتينية، لتكون بمثابة ضربة موجعة على رأس الكولومبي الذي يبحث عن فرصة لصناعة المجد وإنقاذ سمعته التدريبية.

أزمات أوسوريو مع زوجته

لم تكن أزمات أوسوريو مقتصرة على الملعب فحسب، إذ تجمعه علاقة معقدة مع زوجته، ظهرت جليًا أثناء مشاركته على رأس الجهاز الفني لمنتخب المكسيك في كأس العالم روسيا 2018، مصطحبًا زوجته وأبناءه وصديقته التي تجمعهما علاقة أيضًا.

علاقة أوسوريو وزوجته وصديقته 

الغريب في الأمر أنه جمع زوجته وصديقته في وقت واحد بالمكان ذاته، ما أثار جدلًا واسعًا وضجة غير مسبوقة على المدرب، خاصة أن زوجته كانت تتلقى رسائل تحذير على هاتفها الخاص من خيانة أوسوريو لها، لكنها لم تبال، لينكشف في النهاية أنها على علم بها، ولم تمانع ذلك، بحسب مجلة «tv notas» البلجيكية.

في البطولة ذاتها، تورط أوسوريو في أزمة كبيرة بسبب عدم سيطرته على لاعبي منتخب المكسيك، رغم مشاركتهم في كأس العالم والتزامهم بمباريات مصيرية، إذ ظهر عدد من اللاعبين أثناء المسابقة العالمية التي أقيمت في روسيا حينها، في حفل ضخم يضم 30 سيدة، ما أثار حفيظة الجماهير المكسيكية لكن سرعان ما حصد المنتخب فوزًا هامًا على ألمانيا، ليتناسى الجميع الأزمة التي حدثت.

المصدر: الوطن