بعد تداوله في وسائل التواصل: توضيح رسمي حول حقيقة الركائز الخشبية في رأس الحد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رصد – أثير
قالت هيئة البيئة بأنها تابعت ما تم إثارته مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام، والتي تداولت صور لأعمال قيد الانشاء وغير مكتملة لتركيب ركائز خشبية على جزء من شاطئ محمية السلاحف بنيابة رأس الحد، وعليه توضح الهيئة ما يلي:
– بموجب محمية السلاحف بنيابة رأس الحد محمية طبيعية أعلنت بموجب المرسوم السلطاني رقم 25 / 96.
– تنفذ هيئة البيئة عدة برامج سنوية من أجل حماية واستدامة هذا الارث الطبيعي العالمي الهام، الذي يواجه خطر الانقراض، والذي تنفرد به شواطئ محمية السلاحف وعدة شواطئ على مستوى العالم. ومن بين تلك البرامج الرقابة البيئية والمسوحات الميدانية والتوعية وحماية الأعشاش وصغار المواليد. ومن بين تلك البرامج برنامج التارتل كوماندوز الذي عمل خلال الثلاثة مواسم الاخيرة على اعادة أكثر من 200 الف سلحفاة صغيرة ضالة الى البحر، وانقاذ مئات الامهات ، وتجميع عشرات الاطنان من المخلفات والمشوهات خلال حملات تنظيف الشواطي، وتدريب قرابة الف مطوع من داخل السلطنة وخارجها ليصبحوا سفراء للبيئة.
– الركائز الخشبية الجاري تركيبها لا تمنع الافراد من العبور الى الشاطئ مطلقا، وانما تمنع المركبات وذلك للحد من عمليات تخريب الشواطئ وتدمير الاعشاش. علما بأن المسافة من مواقف المركبات الى الشاطئ لا تتجاوز أمتار ويسهل عبورها مشيا، كما أن الشاطئ – موقع العمل – لا يوجد به نشاط انزال سمكي.
– لا يوجد اي تأثير على السياحة المسئولة التي تدرك أهمية المورد الطبيعي وضرورة استدامته لكونه سببا رئيسا في إثرائها، حيث أن شواطئ محمية السلاحف تتميز عن غيرها من الشواطئ بوجود السلاحف التي تمثل عنصر جذب سياحي، الامر الذي يستلزم تعاون الجميع من أجل الحفاظ عليها.
– هذا النوع من الركائز هي طريقة آمنة وصديقة للبيئة وبمواد طبيعية لا تؤثر على جمالية الشاطئ ومقوماته، وأثرها الايجابي كبير في الحد من تخريب الشواطئ وتدمير الموائل بفعل القيادة غير المسئولة للمركبات. وتستخدم في مختلف المواقع البيئية كالمحميات والمنتزهات الطبيعية في السلطنة وغيرها من الدول والامثلة عديدة على ذلك.
وتشكر هيئة البيئة الجميع على الحرص الذي أبدوه تجاه هذا الموضوع لما له من أهمية، فانها تؤكد على ضرورة تحري المعلومات الصحيحة، والى ضرورة التعاون من أجل حماية الاصول الطبيعية واستدامتها ودعم الجهود الرامية للحفاظ عليها من أجل بيئة مستدامة يصونها الجميع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هیئة البیئة من أجل
إقرأ أيضاً:
وزيرة أسترالية: وسائل التواصل الاجتماعي ليست منتجًا آمنًا للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الاتصالات الأُسترالية ميشيل رولاند، إن وسائل التواصل الاجتماعي في شكلها الحالي ليست منتجًا آمنًا للأطفال دون 16 عاما، معربة عن تطلعها إلى قراءة تقييم لجنة مجلس الشيوخ للقانون المقترح لحظر وسائل التواصل عنهم.
وأضافت رولاند - حسبما أوردت صحيفة (ذا نايتلي) المحلية الإلكترونية، اليوم الاثنين - "لا يجب أن يكون الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي السمة المميزة للنمو، هناك المزيد في الحياة أكثر من الإشعارات المستمرة والضغوط للامتثال للكمال الزائف وغير الواقعي الذي يمكن أن يقدمه المؤثرون".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأسترالية قدمت مشروع قانون جديد يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن جهود البلاد للحفاظ على سلامة الجمهور على الإنترنت.
ومن المرجح أن يمرر البرلمان القانون بحلول يوم الخميس المقبل بدعم من الأحزاب الرئيسية، وسيدخل حيز التنفيذ بعد عام بعد إقراره؛ مما يتيح للمنصات الوقت للتوصل إلى حلول تكنولوجية من شأنها أيضًا حماية خصوصية المستخدمين.