رصد – أثير

قالت هيئة البيئة بأنها تابعت ما تم إثارته مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام، والتي تداولت صور لأعمال قيد الانشاء وغير مكتملة لتركيب ركائز خشبية على جزء من شاطئ محمية السلاحف بنيابة رأس الحد، وعليه توضح الهيئة ما يلي:

– بموجب محمية السلاحف بنيابة رأس الحد محمية طبيعية أعلنت بموجب المرسوم السلطاني رقم 25 / 96.

وتلتزم هيئة البيئة بحماية التنوع الحيوي فيها واتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن بموجب القوانين النافذة واللوائح التنظيمية.
– تنفذ هيئة البيئة عدة برامج سنوية من أجل حماية واستدامة هذا الارث الطبيعي العالمي الهام، الذي يواجه خطر الانقراض، والذي تنفرد به شواطئ محمية السلاحف وعدة شواطئ على مستوى العالم. ومن بين تلك البرامج الرقابة البيئية والمسوحات الميدانية والتوعية وحماية الأعشاش وصغار المواليد. ومن بين تلك البرامج برنامج التارتل كوماندوز الذي عمل خلال الثلاثة مواسم الاخيرة على اعادة أكثر من 200 الف سلحفاة صغيرة ضالة الى البحر، وانقاذ مئات الامهات ، وتجميع عشرات الاطنان من المخلفات والمشوهات خلال حملات تنظيف الشواطي، وتدريب قرابة الف مطوع من داخل السلطنة وخارجها ليصبحوا سفراء للبيئة.

– الركائز الخشبية الجاري تركيبها لا تمنع الافراد من العبور الى الشاطئ مطلقا، وانما تمنع المركبات وذلك للحد من عمليات تخريب الشواطئ وتدمير الاعشاش. علما بأن المسافة من مواقف المركبات الى الشاطئ لا تتجاوز أمتار ويسهل عبورها مشيا، كما أن الشاطئ – موقع العمل – لا يوجد به نشاط انزال سمكي.

– لا يوجد اي تأثير على السياحة المسئولة التي تدرك أهمية المورد الطبيعي وضرورة استدامته لكونه سببا رئيسا في إثرائها، حيث أن شواطئ محمية السلاحف تتميز عن غيرها من الشواطئ بوجود السلاحف التي تمثل عنصر جذب سياحي، الامر الذي يستلزم تعاون الجميع من أجل الحفاظ عليها.
– هذا النوع من الركائز هي طريقة آمنة وصديقة للبيئة وبمواد طبيعية لا تؤثر على جمالية الشاطئ ومقوماته، وأثرها الايجابي كبير في الحد من تخريب الشواطئ وتدمير الموائل بفعل القيادة غير المسئولة للمركبات. وتستخدم في مختلف المواقع البيئية كالمحميات والمنتزهات الطبيعية في السلطنة وغيرها من الدول والامثلة عديدة على ذلك.

وتشكر هيئة البيئة الجميع على الحرص الذي أبدوه تجاه هذا الموضوع لما له من أهمية، فانها تؤكد على ضرورة تحري المعلومات الصحيحة، والى ضرورة التعاون من أجل حماية الاصول الطبيعية واستدامتها ودعم الجهود الرامية للحفاظ عليها من أجل بيئة مستدامة يصونها الجميع.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: هیئة البیئة من أجل

إقرأ أيضاً:

كشف حقيقة فيديو الكلب الشرس: مشاجرة قديمة أعادها عامل لتحقيق مكاسب مالية

 كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطعين فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى تضمنا قيام أحد الأشخاص بدفع كلب شرس للهجوم على إحدى السيدات وعقرها  وقيام آخر بالتوجه لمالك الكلب والتعدى عليه بسلاح أبيض. 


بالفحص تبين أن الواقعة قديمة بتاريخ 3/9/2024  ، وتعود لمشاجرة بدائرة قسم شرطة أول المحلة بالغربية بين طرفين "نتج عن ذلك إصابتهما"، إثر خلافات حول الجيرة.

وتم ضبط طرفى الواقعة فى حينه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما وتولت النيابة العامة التحقيق (وما زال أحد أطرافهما قيد الحبس الإحتياطى).


تم تحديد وضبط القائم على النشر (عامل، له معلومات جنائية).. وبمواجهته أقر بقيامه بإجراء تعديل على مقطعى الفيديو لإظهار الواقعة بكونها حديثة ونشرهما على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعى بغرض زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • أول بيان رسمي بشأن إعادة فتح بلبن وكرم الشام.. توضيح عن الفروع المعتمدة
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • الأمن يكشف حقيقة تعاطى شخصين مخدرات أمام مدرسة فى عين شمس
  • كشف حقيقة فيديو الكلب الشرس: مشاجرة قديمة أعادها عامل لتحقيق مكاسب مالية
  • وكيل دي بروين يكشف حقيقة مفاوضات إنتر ميامي وأندية سعودية لضمه
  • دار الإفتاء: السخرية على السوشيال ميديا كبيرة من الكبائر
  • مختصون: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين.. وتنظيمها ضرورة لحفظ القيم