قد ينفجر الحرب من جديد… كشف تفاصيل جديدة عن المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بعد أنباء عن التأخير
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد أن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح 39 من السجناء الفلسطينيين هم ست نساء و33 طفلاً من سجنين إسرائيليين ضمن الدفعة الثانية من المفرج عنهم بموجب اتفاق التبادل مع حركة "حماس".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء السبت إنها استكملت إطلاق سراح 17 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لــ"رويترز" في رسالة بريد إلكتروني "نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية".
ويضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب ويتنقلون في أربع سيارات.
وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية أمس الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام.
وصلت سيارات تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي التي تقل الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم مساء السبت إلى معبر رفح.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إنه جرى "تسليم 13 محتجزاً إسرائيلياً و4 أجانب للصليب الأحمر ويتجهون إلى رفح". وأكدت حركة "حماس" في وقت سابق أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، سيتم السبت.
وقالت حماس في بيان "استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة الموقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".
وكانت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس أعلنت في وقت سابق اليوم السبت، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين لديها حتى تلتزم إسرائيل بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال قطاع غزة.
وأجلت الحركة الفلسطينية إطلاق سراح الدفعة الثانية على رغم إعلان مصدر في "حماس" بدء عملية الإفراج بالفعل على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح دفعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها، في ثاني أيام الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس، قوله "تبدأ كتائب عز الدين القسام الآن تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في خان يونس وعددهم 14 محتجزاً".
وكانت سلطات السجون الإسرائيلية أعلنت أنه سيتم إطلاق 42 معتقلاً فلسطينياً. وكان اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة شهد إفراج حماس عن 13 محتجزاً من النساء والأطفال الإسرائيليين، بالإضافة الى عشرة تايلانديين وفيليبيني أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية من خارج الاتفاق المبرم بوساطة قطرية.
وأطلقت إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينياً من النساء والأطفال. واقتادت حماس وفصائل فلسطينية أخرى معها يوم تنفيذ الهجوم غير المسبوق على إسرائيل قرابة 240 رهينة من مناطق محاذية لقطاع غزة.
وتبدو الهدنة صامدة في يومها الثاني، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع.
كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل. تمديد الهدنة وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان الذي تشارك بلاده في الوساطة، إن هناك "اتصالات مصرية مكثفة تجري حالياً مع كل الأطراف، لتمديد فتره الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك 215 رهينة ما زالوا في غزة. فيما طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع المحتجزين المفرج عنهم وعائلاتهم واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.
في تل أبيب، عُرضت الوجوه المبتسمة للرهائن المفرج عنهم مساء الجمعة على واجهة متحف الفن مع عبارة "عدتُ إلى الديار".
وفي الضفة الغربية، رافقت مظاهر البهجة عودة الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل، لا سيما في بيتونيا ومخيم نابلس للاجئين.
واستقبلت حشود كبيرة أسرى فلسطينيين لدى وصولهم الى بيتونيا أمس الجمعة. وأطلقت مفرقعات نارية أضاءت السماء في المكان.
ورفع المشاركون عددا من المفرج عنهم على أكتافهم ولوحوا بأعلام فلسطين ورايات حركتي حماس وفتح، وفق لقطات فيديو لفرانس برس.
في القدس الشرقية، حظرت السلطات الإسرائيلية أي احتفال. وتحمل الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة والذين نزح منهم 1,7 مليون، بعد قصف إسرائيلي عنيف منذ السابع من أكتوبر قتل فيه 14854 شخصاً، وفق حكومة غزة، بينهم 6150 طفلا.
وتسبب هجوم حماس في إسرائيل بمقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية. وفد قطري في إسرائيل من جانب آخر، قال مسؤول مطلع إن وفداً قطرياً زار إسرائيل اليوم السبت لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وذكر المسؤول أن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
رغبة أردنية في تمديد الهدنة في عمان، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت رغبة بلاده في أن تتحول هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة حماس الى "وقف دائم لإطلاق النار".
في مستشفيات جنوب قطاع غزة، تواصل قوافل من سيارات الإسعاف إجلاء المصابين من مستشفيات الشمال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.