بالأسماء.. إسرائيل تفرج عن 39 معتقلا فلسطينيا بينهم 6 سيدات و33 طفلا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس - الوكالات
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 معتقلا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في مدينة القدس، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين حماس وإسرائيل بموجب اتفاق الهدنة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلت عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن عوفر العسكري إلى بلدية البيرة، في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 5 وطفل، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.
واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في ساحة بلدية البيرة، مرددين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بحسب وفا.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أسماء الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين يتم الإفراج عنهم اليوم، وعددهم 39: كالآتي:
إسراء رياض جميل جعابيص/ القدس: محكومة بالسجن لمدة (11 عاما)، معتقلة منذ عام 2015، وهي من أخطر الحالات المرضية بين الأسيرات.
فدوى نزيه كامل حمادة/ القدس: محكومة بالسّجن لمدة (10 سنوات)، معتقلة منذ عام 2017.
عايشة يوسف عبد الله افغاني/ القدس: محكومة بالسجن لمدة (13 عاما)، معتقلة منذ عام 2016.
نورهان إبراهيم خضر عواد/ القدس: محكومة بالسجن لمدة (10 سنوات)، منذ عام 2015.
شروق صالح إبراهيم دويات/ القدس: محكومة بالسجن لمدة (16 عاما)، معتقلة منذ عام 2015.
ميسون موسى محمود موسى/ بيت لحم: محكومة بالسجن لمدة (15 عاما)، معتقلة منذ عام 2015.
أنور صافي احمد عطا/ رام الله
رجا اسعد رجا ابو قياص/ جنين
عمر محمد عبد الرحيم شويكي/ القدس
حمادة سائد مصطفى ابو سمرة/ جنين
إبراهيم وليد إبراهيم تعامرة/ بيت لحم
محمد ياسين تيسير صباح/ بيت لحم
احمد علي محمد الصباح/ بيت لحم
إبراهيم سمير إبراهيم صباح/ بيت لحم
مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا/ رام الله
احمد وليد محمد خشان/ جنين
شاكر علي شاكر سالم بلوط/ الخليل
وائل بلال شاكر مشة/ نابلس
طارق زياد عبد الرحيم داود/ قلقيلية
عبد الرحمن محمد صالح حوراني/ قلقيلية
مروح ياسر راتب خريمية/ جنين
عبد الهادي عصام محمد كميل/ جنين
صدام أمجد ماجد طقاطقة/ بيت لحم
جهاد توفيق جهاد يوسف/ رام الله
محمد ايمن عبد الرحمن عريسي/ نابلس
مصطفى مازن حسين شحادة / رام الله
عز الدين عنان حسن سوداني/ نابلس
شادي محمد ديب ابو عادي/ رام الله
ياسين عمر عزات حنفيه/ اريحا
يوسف محمود سالم سبتين/ الخليل
محمد طارق سليم حواشين/ جنين
عبد الكريم انور ظاهر السعدي/ جنين
صامد خالد محمود ابو خلف/ نابلس
احمد غريب احمد خليل/ رام الله
وسام مروان عبد السلام تميمي/ رام الله
محمد نصر فوزي سوالمه/ نابلس
يزن جبر عبد الجبار الحسنات/ بيت لحم
محمد نزار نمر ابو عون/ جنين
قسم خالد محمد مصاروة/ جنين
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منذ عام 2015 رام الله بیت لحم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
في مشهد بدا عفويًا، التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته أمس لمنطقة الدندر، بالمواطن “حماد عبد الله حماد” الذي اشتهر قبل أشهر بمقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره بشكل عفوي أمام كاميرا تلفزيون السودان بعد اندلاع الحرب. الرجل بدأ حديثه حينها بتمجيد الجيش السوداني، لكنه سرعان ما أطلق عبارة مباشرة، وغير محتشمة تجاه مليشيا الدعم السريع، أربكت المذيع، ومنعها لاحقًا الإعلام الرسمي من البث، لكنها انتشرت مجتزأة وأصبحت مادة واسعة التداول بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي.
تلك الواقعة تعود إلى لحظة صادقة انفجرت من وجدان مواطن سوداني بسيط، عايش بمرارة فظائع هذه الحرب، وذاق، كما غيره من السودانيين، مرارة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين والبنى التحتية، في تعدٍّ لا يُمكن وصفه إلا بأنه ممنهج وبعيد عن كل قواعد القانون الدولي والإنساني.
زيارة البرهان للدندر، ولقاؤه بحماد عبد الله، وإن أثارت الكثير من التفاعل، يجب أن تُقرأ في سياقها الإنساني أكثر من كونها موقفًا سياسيًا. فالمنطقة، كغيرها من بقاع السودان، لم تكن بمعزل عن تداعيات الحرب، ومواطنوها، الذين عانوا من التهجير والانتهاكات، ربما وجدوا في ذلك اللقاء رسالة تضامن، أو اعترافًا ضمنيًا بما عاشوه من أهوال.. وكان من الطبيعي أن تكون القيادة قريبة من شعبها في هذه اللحظات الفارقة.
لكن تبقى هناك حساسية رمزية لا يمكن إغفالها، إذ إن اللقاء، دون ضبط لسياقه الإعلامي أو توضيح لمقاصده، منح صدىً متجددًا لخطاب شعبي عُرف بفجاجة مفرداته، التي حاول البعض اتخاذها تجريمًا للموقف. وهنا يبرز التحدي الحقيقي: كيف نوازن بين التعبير الشعبي المشروع، والارتقاء بخطاب الدولة، دون أن نُسقط من حسابنا الجراح التي ما زالت تنزف؟
وفي هذا السياق، تبرز دلالة الآية الكريمة من سورة النساء، حيث يقول تعالى: ﴿لَا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (الآية: 148).
وهي آية عظيمة تُرشد إلى أن الجهر بالسوء – وإن كان مكروهًا – فقد يُباح للمظلوم، دون أن يتجاوز. فالظلم لا يُعطي الإنسان تفويضًا مفتوحًا في القول، بل مساحة من التعبير المشروط بالعدل وضبط اللسان، لأن الله سميع لما يُقال، عليم بما تُخفي الصدور.. وإن صبر فهو خير له.
لذلك ليس من العدل تحميل رئيس مجلس السيادة وزر كل انفعال شعبي، خصوصًا في ظل الفظائع المتكررة التي ارتكبتها المليشيا بحق الوطن والمواطن، لكن من حقنا، في المقابل، أن نتساءل عن ملامح الخطاب العام الذي يُبنى في هذه المرحلة المفصلية. فالحرب ليست فقط معركة على الأرض، بل معركة في المعنى واللغة والمستقبل.
السودان اليوم لا يحتاج إلى بطولات لفظية، بل إلى خطاب رصين يُواسي المنكوبين، ويؤسس لمشروع وطني جامع. أما الذين صنعتهم الصدف الإعلامية، فمكانهم ربما في ذاكرة الطُرفة والمزاح العفوي ، لا على منابر القرار أو رمزية المشهد الوطني.
دمتم بخير وعافية..
إبراهيم شقلاوي
الوان