أثارت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الشرق الأوسط مخاوف بشأن التمييز الديني في الولايات المتحدة، حيث انبثقت انقسامات جديدة بين الناخبين الأمريكين المنقسمين بالفعل، وهو ما قد يساعد في تغيير مشهد الانتخابات الرئاسية العام المقبل، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وأشارت الصحيفة في تقرير خاص، السبت، إلى أن نسبة متساوية من الأمريكيين يرون أن كلا من اليهود والمسلمين يواجهون التمييز في الولايات المتحدة، كما يرى العديد من الشباب أن التحيز"مشكلة كبيرة" بالنسبة للمسلمين واليهود، وفقا لاستطلاع رأي حديث أجراه مركز "نورك" التابع لجامعة شيكاجو الأمريكية.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه "نورك" لصالح صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 عاما، قال 44% إن المسلمين في الولايات المتحدة يتعرضون لتمييز كبير، بينما قال 33% الأمر نفسه عن اليهود، كما قال 37% منهم إن "التحيز" يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لليهود، وقال 39% الشيء نفسه بالنسبة للمسلمين.

كما وجد الاستطلاع اختلافات حزبية، بحسب الصحيفة، حيث قال حوالي 56% من الديمقراطيين إن "التحيز" يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للمسلمين مقارنة بـ 46% لليهود، وعلى الجانب الآخر قال 22% فقط من الجمهوريين إنهم يرون "التحيز" مشكلة تواجه المسلمين، و31% يرونه مشكلة تواجه اليهود.

ونوهت الصحيفة عن أن هذه النتائج، إذا استمرت أو ازدادت حدة، يمكن أن تكون لها تداعيات على إعادة انتخاب جو بايدن، الحليف المتشدد لإسرائيل، رئيسا للولايات المتحدة، خاصة أن الناخبين الشباب جزءًا رئيسيًا من التحالف الذي بناه بايدن للوصول إلى البيت الأبيض في عام 2020.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاستطلاع شمل 1163 ناخبًا أمريكيًا مسجلًا، وتم إجراؤه في جامعة شيكاجو في الفترة بين 19 إلى 24 أكتوبر، مشيرة إلى أن هامش الخطأ فيه يبلغ 4%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب إسرائيل الفصائل الفلسطينية فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته

الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.

وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.

ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.

بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • ترامب: شركة أبل تعتزم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • ماذا يعني رفع الولايات المتحدة الحصانة عن الأونروا قانونيا وإجرائيا؟
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته