موقع 24:
2024-07-08@18:40:59 GMT

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة صحية في غزة

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة صحية في غزة

حذرت الأمم المتحدة في أحدث بياناتها، أن ما لا يقل عن 1.7 مليون فلسطيني نازح داخل قطاع غزة يواجهون خطر الانتشار الكبير للأمراض المعدية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 80% من سكان غزة أصبحوا نازحين داخلياً، حيث يقيم حوالي 896 ألف نازح في 99 منشأة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع.


وذكر البيان، أنه تم تسجيل أعداد متزايدة بشكل ملحوظ في الإصابة ببعض الأمراض، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الجلد، والحالات المتعلقة بالنظافة، مثل الإصابة بالقمل، بسبب الاكتظاظ، وسوء الظروف الصحية في ملاجئ الأمم المتحدة.

تفتقر 690,000 امرأة وفتاة في #غزة إلى مستلزمات النظافة الشخصية و المياه والخصوصية أثناء فترة الدورة الشهرية.

وهذا يعرضهن للإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي
والمسالك البولية.

تعرف على جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في الاستجابة لاحتياجاتهن: https://t.co/0e1e57OVZr pic.twitter.com/syQZNqyKj2

— UNFPA Arabic (@UNFPA_Arabic) November 25, 2023

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه بسبب ضيق المساحة داخل الملاجئ في الجنوب، يضطر معظم النازحين من الرجال والصبية الأكبر سناً إلى البقاء في الخارج، أو في ساحات المدارس، أو في الشوارع، بجوار الجدران الخارجية للملاجئ.
وأفادت التقارير أن حوالي 400 فلسطيني انتقلوا يوم الجمعة من مدينة غزة ومناطقها الشمالية إلى الجنوب عبر "ممر" أنشأه الجيش الإسرائيلي لعملية الإخلاء على طول طريق صلاح الدين، وهو شريان المرور الرئيسي بين الشمال والجنوب.
وأوضح البيان، أن الجوع هو السبب الرئيسي لهذا النزوح الجماعي، حيث لم يتلق سكان شمال غزة أي مساعدات غذائية منذ أسابيع.

تعرضت الجهود الإنسانية لتوصيل المساعدات الغذائية في الشمال لمعوقات شديدة جراء القيود المفروضة على الوصول.

لا توجد مخابز عاملة ، كما تواجه الماشية المجاعة والموت.

يحذر العاملون في المجال الإنساني من مخاوف جدية بشأن الحالة التغذوية للناس هناك.https://t.co/YgFKQz1qEc pic.twitter.com/xh66kerWDs

— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) November 23, 2023

وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض بشكل أكبر وأسرع في غزة، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.

ومن المتوقع أن تزداد أعداد النازحين إلى الملاجئ داخل غزة، ما يجلعها أكثر عرضة من أي وقت سابق لانتشار الأمراض، خاصة مع تعطل أنشطة التطعيم الروتينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح وسط غزة

 

الثورة /وكالات

تهدد كارثة وبائية جديدة مخيمات النزوح وسط قطاع غزة مع انتشار مرض “الجرب” الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب شحة توفر المياه والمنظفات.
ويعيش نحو مليوني نازح داخل المخيمات ومراكز الإيواء في قطاع غزة، في ظروف معيشية قاسية، ووسط خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة.
وما يزيد الحالة الصحية خطورة، هو النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ومع شحة المياه والمنظفات، يبقى المشهد أكثر تعقيدا، حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في أماكن النزوح ما يتسبب بتفشي الأمراض الجلدية خاصة “الجرب”.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عشرات آلاف الفلسطينيين -وخاصة الأطفال- في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية متعددة بسبب انتشار النفايات والحرمان من النظافة.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إنها أحصت إصابة نحو 97 ألف شخص بداء الجرب، و9274 بالجدري المائي (مرض يُسبّب طفحا جلديا مثيرا للحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل)، إلى جانب آلاف الإصابات بأمراض جلدية أخرى.
في مركز إيواء يطلق عليه اسم “النخيل” بمدينة دير البلح وسط القطاع، تتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، حيث يلهو ويمرح الأطفال الذين لا يجدون متسعا للعب إلا في هذه المناطق بسبب حالة الاكتظاظ.
جذبت هذه المياه الملوثة الحشرات الطائرة وأبرزها “البعوض” وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين، منغصة عليهم حياتهم التي يصفونها بـ”المريرة”.
النازحة “أم مبارك” أبو خوصة، قالت، إنهم “يعانون من تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض، داخل المخيم”.
وأضافت أن الديدان اجتاحت خيمتهم بسبب انعدام وسائل النظافة أو المبيدات الحشرية، مؤكدة القول: “يوميا وفي ساعات الصباح الباكر أشرع بتنظيف الديدان بكنسها للخارج”.
وأشارت إلى أن الحياة داخل خيام النزوح عبارة عن معاناة مركبة، حيث “تتسرب مياه الصرف الصحي، وتنتشر الأمراض والحشرات وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة وشح المياه وانعدام السيولة المالية”.
بدوره، حذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء سامي احميد “من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره”.
وأرجع انتشار الجرب إلى “تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر”.
والجرب هو طفح جلدي يسبب حكة تنتج عن سوس ناقب صغير يسمى “القارمة الجَرَبية”.
وفي السياق، قال احميد إن أمراضا وأوبئة أخرى منتشرة داخل مخيمات النزوح منها “الجدري في صفوف الأطفال، والتهاب الجلد الحاد والذي ينتشر عبر البعوض”.
ويصف احميد توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ”المعجزة”، قائلا إن “هذا الأمر صعب للغاية”.
وقال إن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية.
وعن المستحضر المستخدم في علاج مرض الجرب، يقول إنهم في المركز الطبي يحصلون كل 20 يوما على لتر واحد فقط من هذا المستحضر.
وتابع: “هذا المستحضر قد ينقذ حياة مخيم كامل من الجرب، لكن اللتر الواحد لا يكاد يكفي لـ5 أيام فقط، ما يدفعنا لتخفيفه كي يستفيد منه أكبر عدد من المرضى”.
وأشار إلى أن المستحضرات العلاجية الخاصة بعلاج الحروق وحروق الشمس مفقودة أيضا كما أنها غير متوفرة في الأسواق الخاصة.
وناشد الجهات المعنية والدول بـ”المساهمة لإدخال علاجات الأمراض الجلدية”.
وفي يونيو الماضي، أعلنت مصادر طبية فقدان 70% من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “
  • الأمم المتحدة: غرق "روبيمار" يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
  • تسبب العقم.. اكتشاف كارثة صحية في نوع سدادة قطنية يستخدمها النساء أثناء الدورة الشهرية
  • النفايات والمياه العادمة .. كارثة صحية تعمق معاناة غزة / شاهد
  • تقارير دولية: كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح في غزة
  • بسبب نقص مواد النظافة… الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية في غزة
  • الأمم المتحدة: هذا الأمر يقلص تلبية الاحتياجات الطارئة في اليمن
  • الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح وسط غزة