كشفت دراسة حديثة أن "الوسابي" أو "الفجل الياباني"، وهو نوع من التوابل اليابانية التقليدية وبهارات السوشي الشهيرة، قد يكون مفيداً في تحسين ذاكرة كبار السن وقدراتهم الإدراكية.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية أن الدراسة، التي أجرتها شركة كينجيروشي اليابانية لصناعة الأغذية بالإشتراك مع جامعة توهوكو، ركزت على نوع من زيت الخردل يسمى هيكسارافان الموجود بكميات صغيرة في جذور نبات "الوسابي".

وتناولت الدراسة ما إذا كان للمركب، المعروف بالفعل بأن له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات على الجسم، تأثيراً إيجابياً على الوظيفة الإدراكية للبالغين الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر.

وجرى الاختبار على مجموعة من 72 شخصاً بالغاً يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاماً، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، تناولت إحداهما 0.8 ملليغرام من الهيكسارافان كمكمل غذائي يومي، أي ما يعادل 5 غرامات من جذور الوسابي، لمدة 12 أسبوعاً، بينما أعطيت المجموعة الأخرى جرعة وهمية.
وأظهرت الاختبارات بعد التجربة أن المجموعة التي تناولت المكملات أظهرت تحسناً ملحوظاً في ذاكرتها العرضية والعملية، مقارنة بالمجموعة التي تناولت الجرعة الوهمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الصحة العقلية الصحة الجسدية

إقرأ أيضاً:

ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟

هناك سبب يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن، ولا علاقة له بالنظام الغذائي أو عدد مرات ممارسة الرياضة، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن خلايا الجسم تتذكر أنها كانت بدينة، وتحاول بنشاط العودة إلى تلك الحالة.

وفي الدراسة التي راقبت نماذج حيوانية، اكتشف الباحثون أن الفئران التي كانت بدينة سابقاً، اكتسبت وزناً أسرع من الفئران التي ليس لديها تاريخ من السمنة عندما تم وضعهما على نظام غذائي عالي الدهون".

ووفق موقع "بيبول"، "يبدو أن الجسم يحتفظ بذاكرة سمينة تدافع ضد تغير وزن الجسم".

تحدي تاريخي

وقالت الدكتورة لورا هينتي، الباحثة الأولى للدراسة من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "من منظور تطوري، هذا منطقي. لقد تكيف البشر والحيوانات الأخرى للدفاع عن وزن أجسامهم بدلاً من خسارته، حيث كان ندرة الغذاء تحدياً شائعاً تاريخياً".

وقال الدكتور فرديناند فون ماين، الباحث المشارك: إن الميل إلى السمنة يحدث على المستوى الجزيئي، وتشير دراستنا إلى أن أحد أسباب صعوبة الحفاظ على وزن الجسم بعد فقدان الوزن الأولي هو أن الخلايا الدهنية تتذكر حالتها البدينة السابقة.

استجابة غير صحية

ويبدو أن الذاكرة تجهز الخلايا للاستجابة بشكل أسرع، وربما أيضاً بطرق غير صحية، للسكريات أو الأحماض الدهنية".

وأفادت الدراسة بأن هذا يؤدي إلى "تأثير اليويو الإشكالي الذي يُرى غالباً مع اتباع نظام غذائي"، حيث يحتاج الناس إلى محاربة ذاكرتهم الخلوية بنشاط.

ومع ذلك، الذاكرة قد لا تكون دائمة، فبحسب هينتي: "من الممكن أن يكون الحفاظ على وزن الجسم المنخفض أو الصحي لفترة كافية كافياً لمحو الذاكرة".

ويعني ذلك "أن استهداف التغييرات الغذائية لفترة طويلة يمكن أن يحسن إدارة الوزن على المدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا
  • الوصايا السبع لحماية كبار السن من أمراض الشتاء.. أبرزها الغذاء الصحي والسوائل الساخنة والفحوصات الدورية
  • ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
  • "عايزة اساعدكم".. قرار قضائي ضد المتهمة بسرقة كبار السن في مدينة نصر
  • أعمارهم بين أربعة و21 يومًا.. وفاة 3 رضّع بسبب البرد في غزة
  • تحذير من استخدام "باراسيتامول" لعلاج هشاشة العظام
  • مستقبل وطن الأقصر ينظم دوراته التدريبية حول الاستخدام الآمن للمبيدات الحشرية
  • الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
  • إحالة سيدة للمحاكمة بتهمة سرقة كبار السن بالقاهرة
  • صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا