هل تناول القهوة يقي من النسيان.. أبحاث جديدة تجيب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول القهوة بشكل معتدل قد يكون له بعض الفوائد على الوظائف العقلية، بما في ذلك تحسين الانتباه والذاكرة القصيرة الأجل، يعزى هذا التأثير إلى الكافيين، المكون النشط في القهوة.
يعالج أمراضًا خطيرة .. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل لوبتحب القهوة والشاي.. طرق فعالة للتخلص من الكافيين الزائد في الجسم حقيقة أن تناول القهوة يقي من النسيانوبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الكافيين هو محفز عصبي يعمل على تحفيز نشاط الدماغ، يعتقد أنه يعزز إنتاج الدوبامين والنورأدرينالين، وهما ناقلات عصبية تلعب دورًا في التركيز والانتباه.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثير القهوة على الوظائف العقلية يختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص قد يشعرون بزيادة في الانتباه والتركيز بعد تناول القهوة، في حين قد لا يكون للآخرين تأثير ملحوظ كما أن تأثير الكافيين قد يكون أكثر فاعلية لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بانتظام.
ومع ذلك، ينبغي أيضًا الانتباه إلى أن تناول الكافيين بكميات كبيرة أو في فترات متأخرة من اليوم قد يؤثر على نوعية النوم ويسبب الأرق، وهو عامل يمكن أن يؤثر سلبًا على الوظائف العقلية والذاكرة.
بصفة عامة، ينصح بتناول القهوة بشكل معتدل وفي الحدود المعقولة، وأن تكون جزءًا من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنوم الجيد والنشاط البدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين تأثير القهوة تناول القهوة
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.