مكتب نتنياهو: الإسرائيليون المفرج عنهم 6 نساء و7 قصر
أمير قطر وبايدن يبحثان مجريات تنفيذ الهدنة في غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي من غزة: لن نغادر القطاع حتى إعادة جميع الأسرى
أسامة حمدان: حماس حريصة على إنجاح اتفاق الهدنة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي المحتلة بعد الهدنة المؤفتة لوقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال استقبال تانيا فاجون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا وجواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، أهمية تحرك المجتمع الدولي بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة لجميع شعوبها.

وأشارت "الراي" إلى أن كائب القسام أعلنت تسليمها 13 محتجزاً إسرائيلياً، و4 من حملة الجنسيات الأجنبية للصليب الأحمر في ثاني أيام الهدنة المؤقتة.

وذكرت "الوطن" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة "حماس"، السبت، هم 6 نساء و7 قصر، وذلك بموجب اتفاق التبادل بين الجانبين، بعدما قضوا 50 يوماً محتجزين لدى الحركة.

وأفادت "الجريدة" بأن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن 39 أسيراً، بينهم 6 سيدات و33 طفلاً، من سجن "عوفر" العسكري" المقام غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، وذلك ضمن الدفعة الثانية من "صفقة التبادل".

ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من الأسرى المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى بلدية البيرة، في حين تم الإفراج عن الأسيرات المقدسيات وعددهن 5 وطفل، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.

وقالت "القبس" إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، عبر خلاله عن تقديره لدور الدوحة في المساعدة على تسهيل التوصل إلى هدنة مؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل. وذكر بيان للديوان الأميري أن أمير قطر أكد ضرورة "خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".

وأشارت "الراي" إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال إن الجيش الإسرائيلي لن يغادر قطاع غزة حتى تتم إعادة جميع الأسرى، معتبراً أن المفاوضات المقبلة سيتم إجراؤها "وسط المعارك". واعتبر جالانت أن الإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين يأتي "بعد الضغط الكبير الذي يفرضه الجيش"، وقال: "بمجرد أن يبدأ الضغط العسكري، فإنهم يسعون للحصول على الهدنة، وبالتالي يكونون مستعدين لتقديم عرض أفضل يمكن قبوله".

وقالت "الأنباء" إن ضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت، إن الحركة "ملتزمة بما جاء في اتفاق الهدنة" طالما التزمت إسرائيل به، مشيراً إلى حرصها على "إنجاح اتفاق الهدنة المؤقتة".

وذكر حمدان أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ الجمعة، مشيراً إلى أن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بضمانات دولية بعدم تجديد الحرب على غزة، بينما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنهم "منسيون في الظلام، والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى لا تتقدم".

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات غير المباشرة قولها إن "حماس تطالب بالتزام إسرائيلي وضمانات دولية بعدم تجديد الإبادة الجماعة في قطاع غزة".

وأكدت المصادر أن هناك خلافات عدة بين مطالب حماس وإسرائيل بشأن موعد بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه إسرائيل.

وأضافت المصادر أن حماس تطالب بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كجزء من الصفقة، وهي المطالب التي ترفضها تل أبيب.

في المقابل، تقول إسرائيل إنها ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، من دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.

من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أمس الأحد بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.

إعلان

وأوضحت أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية".

شروط نتنياهو

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

كما اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة متلفزة، للعودة إلى المفاوضات بدء ما سماها "هجرة طوعية" للفلسطينيين من غزة تنفيذا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد نتنياهو على أن تل أبيب تريد ضمانات بسيطرة أمنية على قطاع غزة.

كما قال نتنياهو إن الضغط العسكري في قطاع غزة يسهم في تدمير قدرات حركة حماس وتهيئة الظروف لإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) انعقد بالأمس، وقرر زيادة الضغط على حماس.

"نشعر بالنسيان"

وبعد نهاية كلمة نتنياهو، تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في القدس المحتلة، وطالبوا بصفقة تبادل وإعادة أبنائهم من غزة.

وصبت عائلات الأسرى جام غضبها على حكومة نتنياهو، قائلين في بيانهم "نشعر بأننا منسيون في الظلام، والمفاوضات لا تتقدم، ووقت المختطفين ينفد"، وفق تعبيرهم.

وقالت العائلات في رسالة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "لدى تعيينك تلقينا تأكيدا بأن ذلك سيحقق تقدما نحو اتفاق لكن مر شهر ولا يوجد أي تقدم، ويبدو أنه يتم الدفع بقضية المختطفين إلى أسفل سلم الأولويات".

وتابعت الرسالة "المسؤولية والصلاحيات بين يديك. لا تترك قاعة المفاوضات حتى تتوصل إلى اتفاق شامل للجميع".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار الجاري تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان
  • احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
  • حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • كان تكشف أبرز نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى