أكدت حركة حماس والجيش الإسرائيلي أنه تم تسليم المجموعة الثانية من المحتجزين لدى حركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تم إطلاق سراح 39 فلسطينياً من السجون الاسرائيلية في وقت لاحق، وذلك في ثاني أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الصليب الأحمر أدخل 13 إسرائيلياً و4 مواطنين تايلانديين عبر الحدود المصرية، أمس السبت.

ووفقاً لدولة قطر، فإن الإسرائيليين المطلق سراحهم هم 8 من القصر و5 نساء. وفي المقابل، جرى إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وتم إطلاق سراح 6 نساء و33 شاباً فلسطينياً تحت سن 19 عاماً من السجون الاسرائيلية. وتم استقبال المفرج عنهم وسط احتفالات شعبية حاشدة في الضفة الغربية.

ووصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، حيث استقبلها أفراد أسرتها بفرحة عارمة. وكانت شروق تقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاما أمضت منها في السجون الاسرائيلية أكثر من 8 سنوات.

وقالت دويات للصحافيين من داخل منزلها: "نوجه رسالة إلى أهلنا في غزة بأننا نقف إلى جانبكم وندعمكم".

???? Breaking - IDF Just released photos from the second night of operation "Heaven's Doors", and the releasing of our hostages from the hands of Hamas.

Today, i chose to open the thread with this video from the reunion of Emily Hand and her father, and Hila Rotem and her uncle. pic.twitter.com/xck2iEKiIY

— Yaari Cohen (@YaariCohen) November 26, 2023

وفي القدس أيضاً، قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء الصحافيين الذين تجمعوا خارج منزل إسراء جعابيص، المسجونة منذ عام 2015، بعد إدانتها بتنفيذ هجمات منفصلة على إسرائيليين. وأصيبت جعابيص بحروق شديدة في وجهها ويديها خلال ما زعم حينها أنه هجوم تفجيري.

واستقبل مئات الفلسطينيين بقية الأسرى الفلسطينيين في بلدة البيرة بالضفة الغربية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة قد تكون بداية لفترة من التهدئة، تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم السبت 8 فبراير 2025، بعد أكثر من 490 يومًا من الأسر على يد حركة حماس، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. 

هؤلاء الرجال الثلاثة، الذين تم اختطافهم خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذين كان الهجوم بمثابة الشرارة التي أشعلت الحرب في قطاع غزة، تم عرضهم في دير البلح وسط قطاع غزة أمام الأضواء الإعلامية العالمية، ثم تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي بدوره نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي، وبعد ذلك، تم نقلهم إلى إسرائيل حيث تم إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.

الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم هم إلي شيرابي، الذي تم اختطافه من كيبوتس بئيري، وهو مزرعة جماعية تعرضت لدمار كبير خلال الهجوم، وكان قد فقد زوجته وبناته في الهجوم، أما أوهار بن عامي، فقد تم اختطافه من نفس المنطقة حيث كان يعمل محاسبًا في الكيبوتس، وقد تم الإفراج عن زوجته في وقت سابق أثناء هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023. 

فيما تم اختطاف أور ليفي، وهو مبرمج كمبيوتر من مدينة ريحون لتسيون، خلال هجوم استهدف مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، حيث قُتلت زوجته في الهجوم.

من جانبه، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه: "مقاومتنا تمسكت بالقيم الإنسانية وبأحكام القانون الدولي في معاملة الأسرى، وبذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني". 

ومع ذلك، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسوء المعاملة للأسرى، حيث وصف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في تغريدة على موقع "إكس" المشهد الذي تم عرضه من قبل حماس بأنه "استغلال قاسي وساخر" للرهائن.

في المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح 183 فلسطينيًا من سجونها، حيث تم نقلهم إلى الضفة الغربية عبر حافلات تابعة للصليب الأحمر الفلسطيني. 

وقد شملت هذه الدفعة عددًا من الأسرى الذين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023.

وكان من بين الذين تم إطلاق سراحهم 18 أسيرًا كانوا محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 54 آخرين كانوا يقضون أحكامًا طويلة بسبب تورطهم في هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين. وسبعة من هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم سيتم نقلهم إلى مصر تمهيدًا لترحيلهم إلى وجهة أخرى.

وبحسب المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم"، كان عدد الفلسطينيين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية حتى يونيو 2024 حوالي 9440 فلسطينيًا. 

وكان العديد منهم محتجزين لأشهر أو سنوات دون محاكمة في ما يعرف بالاحتجاز الإداري، وهو إجراء تقول إسرائيل إنه ضروري لمنع الهجمات وتفادي تسريب المعلومات الحساسة.

من بين هؤلاء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم كان هناك بعض الأسماء البارزة مثل أبو شخدام، الذي كان قد حكم عليه بما يعادل 18 حكمًا بالمؤبد بسبب تورطه في هجمات لحركة حماس أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). 

أحد أبرز الهجمات التي ارتكبها أبو شخدام كان تفجيرًا انتحاريًا مزدوجًا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية عام 2004، والذي أسفر عن مقتل 16 إسرائيليًا بينهم طفل في الرابعة من عمره، وإصابة أكثر من 100 آخرين.

أيضًا تم إطلاق سراح السياسي البارز في حركة حماس، جمال الطويل، الذي قضى ما يقرب من عشرين عامًا في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامات تتعلق بالمشاركة في تفجيرات انتحارية وتوجيه نشاطات حماس في الضفة الغربية. 

الطويل، الذي تم اعتقاله في عام 2021 واحتجز دون محاكمة، كان قد خاض عدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

في نفس السياق، استمر الحديث حول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي اقترح فيها نقل جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تطويره كوجهة سياحية دولية، وهو ما لاقى رفضًا واسعًا من قبل الفلسطينيين والدول العربية. 

الفلسطينيون وصفوا هذه الخطة بأنها "تطهير عرقي"، مؤكدين أن إخراجهم من ديارهم سيعتبر جريمة ضد الإنسانية.

من جهتها، لا تزال الصفقة بين إسرائيل وحماس تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل عملية السلام في المنطقة، مع استمرار تصاعد الاحتقان والتوتر بين الطرفين.

 

مقالات مشابهة

  • بدء الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا من سجني عوفر والنقب
  • إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • الاحتلال يحاول منع وصول الفلسطينيين إلى رام الله لاستقبال الأسرى المحررين
  • إسرائيل تؤكد إطلاق سراح الرهائن
  • صحيفة: مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • حماس تطلق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 سجينًا فلسطينيًا
  • مقابل 183 فلسطينيا.. حماس تستعد لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 رهائن
  • إسرائيل تعتزم إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا.. السبت