إسرائيل تطلق سراح 39 فلسطينياً مقابل إفراج حماس عن 17 محتجزاً
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت حركة حماس والجيش الإسرائيلي أنه تم تسليم المجموعة الثانية من المحتجزين لدى حركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تم إطلاق سراح 39 فلسطينياً من السجون الاسرائيلية في وقت لاحق، وذلك في ثاني أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصليب الأحمر أدخل 13 إسرائيلياً و4 مواطنين تايلانديين عبر الحدود المصرية، أمس السبت.
ووفقاً لدولة قطر، فإن الإسرائيليين المطلق سراحهم هم 8 من القصر و5 نساء. وفي المقابل، جرى إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وتم إطلاق سراح 6 نساء و33 شاباً فلسطينياً تحت سن 19 عاماً من السجون الاسرائيلية. وتم استقبال المفرج عنهم وسط احتفالات شعبية حاشدة في الضفة الغربية.
ووصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، حيث استقبلها أفراد أسرتها بفرحة عارمة. وكانت شروق تقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاما أمضت منها في السجون الاسرائيلية أكثر من 8 سنوات.
وقالت دويات للصحافيين من داخل منزلها: "نوجه رسالة إلى أهلنا في غزة بأننا نقف إلى جانبكم وندعمكم".
???? Breaking - IDF Just released photos from the second night of operation "Heaven's Doors", and the releasing of our hostages from the hands of Hamas.
Today, i chose to open the thread with this video from the reunion of Emily Hand and her father, and Hila Rotem and her uncle. pic.twitter.com/xck2iEKiIY
وفي القدس أيضاً، قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء الصحافيين الذين تجمعوا خارج منزل إسراء جعابيص، المسجونة منذ عام 2015، بعد إدانتها بتنفيذ هجمات منفصلة على إسرائيليين. وأصيبت جعابيص بحروق شديدة في وجهها ويديها خلال ما زعم حينها أنه هجوم تفجيري.
واستقبل مئات الفلسطينيين بقية الأسرى الفلسطينيين في بلدة البيرة بالضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
لبنان – أكد مسؤول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا الفصائل اللبنانية وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير امس الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إنهاء الحرب بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على الفصائل اللبنانية.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على الفصائل اللبنانية حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على الفصائل اللبنانية، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.
المصدر: “رويترز”