الجيش الإسرائيلي يقتل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قُتل 7 فلسطينيين، برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، 4 منهم في جنين، وواحد في بلدة قباطية شمال الضفة، وآخر في البيرة جنوبها، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن شاباً يبلغ من العمر 30 عاماً، قتل فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة أمس السبت بـ"استشهاد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية".
ونعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الطبيب "الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على بلدة قباطية صباح السبت"، لافتة إلى إصابة شقيقه.
كما قُتل 4 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغله بمركبات مدرعة في المدينة، التي شهدت مؤخراً أعنف عملية إسرائيلية في الضفة الغربية، منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال شهود عيان، إن "قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين مساء السبت ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات وأطراف مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحة عنيفة".
A fire broke out in a home after it was bombed by Israeli warplanes in Jenin refugee camp. 26.21.23
اشتعال النيران بأحد المنازل بعد أن قصفه الاحتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/UpqVLEiSNE
وحلّقت مسيّرات بشكل مكثف في أجواء جنين، بحسب المصادر نفسها.
وأعلنت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة، أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محيط المخيم".
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 4 أشخاص في اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين.
وأعلنت الوزارة أيضاً "استشهاد الفتى محمد رياض صالح (16 عاماً) في مدينة البيرة".
The Palestinian boy Mohammed Reyad Saleh (16) who was shot dead by the Israeli occupation forces near Al Berih city. 25.11.23
الشهيد محمد رياض صالح الذي ارتقى في مدينة البيرة مساء اليوم pic.twitter.com/T6llIixMNG
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل أكثر من 230 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب أكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الضفة الغربية غزة وإسرائيل الصحة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا