الجزيرة:
2025-04-27@05:03:02 GMT

سوزان ساراندون.. ممثلة أميركية عوقبت لدعمها فلسطين

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

سوزان ساراندون.. ممثلة أميركية عوقبت لدعمها فلسطين

ممثلة سينمائية أميركية ترشحت 4 مرات لجائزة الأوسكار قبل أن تفوز بها عام 1995، كما رشحت عدة مرات لجائزة الغولدن غلوب. بدأت مسيرتها الفنية بداية السبعينيات من القرن الماضي، وعرفت بدعمها للقضايا الحقوقية وخصوصا القضية الفلسطينية.

المولد والنشأة

ولدت سوزان أبيجيل تومالين ساراندون في 4 أكتوبر/تشرين الأول 1946 بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

والدتها لنيورا ماري من أصول إيطالية من مناطق توسكانا وصقلية، ووالدها فيليب ليزلي تومالين ذو أصول إنجليزية وأيرلندية وغاليّة (بلاد الغال)، كان يعمل مسؤولا تنفيذيا في مجال الإعلانات، ومنتجا تلفزيونيا، بالإضافة لكونه مغنيا سابقا في الفنادق والمقاهي.

الدراسة والتكوين العلمي

تخرجت سوزان ساراندون من الثانوية في مدرسة أديسون عام 1964، وحصلت على شهادتها الجامعية من الجامعة الكاثوليكية الأميركية في واشنطن عام 1968 وتخصصت في الدراما.

التجربة الفنية

لم تخطط ساراندون أن تكون ممثلة، إذ كانت بدايتها وجها إعلانيا لإحدى الشركات، ولكن أثناء مرافقتها زوجها آنذاك (كريس ساراندون) إلى اختبارات انتقاء ممثلين لفيلم (جو) تم اختيارها هي بدلا عنه، فكانت انطلاقة مسيرتها الفنية في بداية السبعينيات، وبعد عدد قليل من الأدوار السينمائية الصغيرة، شاركت عام 1975 في بطولة فيلم (ذا روكي هورور بيكتشر شو). وقدمت بعدها 167 فيلما للسينما العالمية.

ظهرت أول مرة على مسرح برودواي في (أمسية مع ريتشارد نيكسون) عام 1972، واستمرت هناك حتى استلمت ترشيحات جائزة "دراما ديسك" للمسرحيات التي شاركت بها على ذلك المسرح.

حصلت على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عام 1980 عن فيلم (أتلانتيك سيتي)، ووُصف دورها في فيلم (لورنزو أويل) بالعرض الذي لا ينسى، إذ شاركت البطولة مع جينا ديفيس، وترشحت عنه لجائزة الأوسكار مرة أخرى (1992). وفي عام 1995 فازت بأول جائزة أوسكار لها عن فيلم (ذا ديد مان ووكينغ).

عادت إلى مسرح برودواي في عام 2009 للمشاركة في إحياء فيلم (إكزت ذا كينغ). كما ترشحت لجائزتي "إيمي" و"غولدن غلوب" عام 2017 لمشاركتها في بطولة المسلسل التلفزيوني (فيود)، الذي ركز على التنافس بين شخصيتي الهوليود (بات ديفيس وجيسيكا لانغ)، إذ لعبت فيه ساراندون دور الممثلة (بات ديفيس).

سوزان ساراندون عام 2019 أثناء زيارتها مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان (رويترز) دعمها للقضية الفلسطينية

شاركت ساراندون في مظاهرة ضمت الآلاف في شوارع مدينة نيويورك الأميركية يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ورفعت خلالها لافتات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وقالت "هناك الكثير من الناس يتذوقون شعور كونك مسلما في هذا الوقت، وفي هذا البلد".

ونشطت في دعمها لفلسطين على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت قد كتبت بجانب صورة مع أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني، "ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تهتم بما يحدث في غزة، أنا أقف مع فلسطين، لا أحد حرا حتى يتحرر الجميع".

وكانت من الشخصيات الذين وقعوا على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة 2023.

ونتيجة لهذا الدعم ألغت وكالة المواهب "يو تي إيه" تعاقدها مع الممثلة ساراندون يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعدما كانت تدير أعمالها منذ عام 2014.

يحفل تاريخ الممثلة الهوليودية بالمواقف الداعمة لحقوق الأقليات في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، إذ دافعت عن العديد من القضايا خلال حياتها المهنية، وعملت سابقا سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كما جرى تكريمها بجائزة العمل ضد الجوع الإنسانية في عام 2006.

وشاركت ساراندون في ديسمبر/كانون الأول 2021 منشورا على حسابها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، "لن تحصل إسرائيل أبدًا على الأمن والأمان الحقيقيين من خلال قمع شعب آخر. لا يمكن بناء السلام الحقيقي في النهاية إلا على العدالة".

كما تفاعلت بشكل بارز مع اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار 2022، كما عبّرت عن تعاطفها مع قضية اللاجئين الفلسطينيين بزيارتها للمخيمات الفلسطينية في لبنان عام 2019.

جوائز وترشيحات رُشّحت لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة 4 مرات، قبل حصولها عليها عام 1995 عن دورها في فيلم (ديد مان ووكينغ). كما حصلت على جائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل ممثلة عن الدور نفسه في العام ذاته. وفازت بجائزة البافتا عام 1995 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذا كلاينت). رشحت لجائزة الغولدن غلوب في الأعوام (1989-1991-1992-1993-1996-1999-2009) كأفضل ممثلة، وفي 2003 أفضل ممثلة مساعدة. حصلت على جائزة منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية لتسليط الضوء على وسائل الإعلام للقيادة. عينت سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف عام 1999. رشحت 6 مرات للحصول على جائزة (إيمي) عن مشاركتها ضيفة في مسلسل (فريندز، ومالكوم إن ذا ميدل)، وبعضا من أفلامها. وأيضا بصفتها منتجة منفذة لفيلم (كول وومن إن هيستوري) عام 2002. سوزان ساراندون شاركت عام 2023 في العديد من المظاهرات الداعمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (غيتي) أعمال سينمائية

قدمت سوزان ساراندون أعمالا سينمائية عديدة منها:

بريتي بيبي (1978).  ذا هانغر (1983).  ذا ويتشز أوف إيستويك (1987).  بول ديورام (1988).  وايت بالاس (1990).  ليتل وومان (1994).  ستيب موم (1998).  إنشانتيد (2007).  ذا لوفلي بونز (2009).  تامي (2014).  ذا ميدلر (2015).  باد مومز كريسماس (2017).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سوزان ساراندون جائزة الأوسکار عام 1995

إقرأ أيضاً:

مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية

#سواليف

شهدت عدة #مدن #أميركية و #أوروبية وإسلامية و #عربية #مظاهرات و #مسيرات_احتجاجية تندد باستمرار عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة بدعم أميركي.

حيث شهدت مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو وشيكاغو في الولايات المتحدة، مسيرات احتجاجية دعا المشاركون فيها إلى “وقف فوري للحرب على غزة وإيقاف الدعم العسكري الأميركي”.

كما طالب المحتجون بـ”وقف الإبادة الجماعية في غزة، وفرض حظر السلاح وإيقاف كافة أشكال الدعم المالي والدبلوماسي للاحتلال”، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بـ”العدالة وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا 2025/04/26

وفي ألمانيا، نظم ناشطون ومتضامنون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة برلين بمناسبة “اليوم العالمي من أجل غزة”، للمطالبة بـ”وقف الإبادة الجماعية في القطاع، ووقف الدعم الأميركي والألماني للاحتلال”.

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل ندد متظاهرون تجمعوا أمام السفارة الأميركية بأعمال العنف المتواصلة ضد المدنيين في غزة، وبما وصفوه بالتواطؤ المستمر للسلطات الأميركية في الحرب الدائرة هناك.

‎كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤولياته بشكل فوري”، مطالبين بـ”وقف كل أشكال الدعم للاحتلال وبمحاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الدولية”.

وفي باكستان احتشد أعضاء من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية في مدينة حيدر آباد بإقليم السند منددين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي المغرب وتحت شعار “غزة تستصرخكم” شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ73 على التوالي، للمطالبة بدعم الفلسطينيين وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال.

ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة (شرق) ومكناس وقلعة السراغنة وطنجة وتطوان (شمال).

وفي موريتانيا شارك المئات، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، دعت إليها “هيئة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني” (منظمة غير حكومية)، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي بقطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
  • جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات
  • المملكة تشارك في مجموعة عمل دولية لبناء بيئة ممكنة للذكاء الاصطناعي الموثوق في الخدمات العامة
  • شحنة قمح عراقية تضخمة تصل تصل سوريا.. وموسكو تقدم 5 ملايين دولار لدعمها
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • نادي داجنهام يعتذر لـ سلمى مشهور بعد واقعة إقالتها لدعمها فلسطين
  • جامعة الملك عبدالعزيز تُكرم الفائزين بنشاط "ابتكار التعلّم الرقمي"
  • السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
  • الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • منة شلبي تفوز بجائزة أفضل ممثلة.. ورسالة مؤثرة بعد التكريم