مسلحون يقتلون شخصين بالضفة الغربية بتهمة التعاون مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت وكالة أسوسيتد برس بمقتل فلسطينيين اثنين في مخيم للاجئين بمدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، بزعم تعاونهما مع إسرائيل.
وقال ضابط أمن فلسطيني إن جماعة مسلحة محلية في المخيم الواقع في بلدة طولكرم الشمالية اتهمت فلسطينيين اثنين بمساعدة قوات الأمن الإسرائيلية على استهداف الجماعة في مداهمة كبرى للجيش أسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين بالجماعة في 6 نوفمبر.
كما قال الضابط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إلى وسائل الإعلام، إن الرجلين كانا في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمرهما على التوالي، وكان أحدهما من المخيم.
وأكد مسؤول فلسطيني ثان، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قوات الأمن الفلسطينية كانت على علم بالحادث، بحسب أسوسيتد برس.
وقال مكتب المدعي العام إنه سيكون لديه تفاصيل في الأيام المقبلة حول تحقيق الشرطة في عملية القتل.
وأظهرت مقاطع مصورة مئات الفلسطينيين يتجهون إلى مدخل المخيم ويصورون بهواتفهم بينما يحاول الرجال تعليق الجثتين المشوهتين على عامود كهربائي.
ويبدو أن الأمر كان صعبا، فألقى السكان بالجثتين فوق جدران مدرسة للأمم المتحدة في المخيم، وقيدوا الأقدام بسلسلة.
وظهرت مقاطع مصورة لاعترافات الرجلين، ووصفا تعاملاتهما الأخيرة مع مسؤولي استخبارات إسرائيليين قالا إنهم دفعوا لهما آلاف الدولارات مقابل معلومات.
يشار إلى أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يقوم بالضغط على فلسطينيين ليصبحوا مخبرين وعملاء لهم، إما بالابتزاز أو بالوعد بالعمل أو أذون دخول لإسرائيل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
د. عنتر حسن: اهلي الجموعية يقتلون وينكل بهم !!!
اعرف الجموعية جيدا وحبهم لنجدة الضعيف ومساعدة المحتاج، فقد عشت بينهم سنوات وخلفت جزء من اطفالي بينهم، ونلت شرف لقب (طبيب الجموعية) لسنوات، واصبحت جزء منهم وانا ابن (ارتقاشة) من أقصى شمال السودان. الجموعية وهم حوالي ١٠٠ قرية هذه الأيام يعيشون كابوس لا يعلم نهايته الا الله فقد اجتمع عليهم اعتى المجرمين والقتلة والحرامية والشفشافة الهاربين من الجزيرة والخرطوم، بقيادة اسوأ المجرمين (قجة)،
جزء منهم ذهبوا نحو الغرب مباشرة متجهين نحو ولايات كردفان ودارفور، وجزء كبير منهم دخلوا قرى الجموعية وعاثوا فيها قتلا ونهبا وخرابا خاصة في قرى القليعة والمقداب وايد الحد والغرزة وبركة الغربية والتريس وعمورات. ومع انهم يقاومون بشراسة ويدافعون عن قراهم الا ان كثرة عدد افراد الميليشيا خلف عدد كبير من القتلى في كل قرية والكثرة تغلب الشجاعة واصبح الموت والقتل امرا شائعا بين خيرة الشباب بينهم،
وبالرغم من اننا لا نعرف ظروف الجيش وخططه حيال نصرة الاهل بالجموعية الا اننا نقف معهم في تساؤلاتهم عن سبب ترك الجيش اساسا لهؤلاء المجرمين في الانتقال بكل تلك الاعداد المهولة عبر كبري الخزان والوصول للجهة الغربية في قرى الجموعية دون قصفهم ومنعهم ؟!!!
ولماذا لم يتحرك الجيش حتى الآن لنصرة هؤلاء العزل والذين يتعرضون لابشع انواع القتل والتنكيل، تظل تساؤلاتهم مشروعة حتى نسمع ونرى افعالا من الجيش وليس اقوالا لنصرة (الجموعية ديل اهل المروة)، ونسأل الله أن ينصرهم ويحفظهم من كل سوء.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة