حساسية الطعام وراء “إرهاق” النساء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
ربطت نتائج طبية جديدة بين شعور بعض النساء بمشاكل صحية مثل التعب والإرهاق المتكرر، وبين احتمالية إصابتهن بحساسية الطعام وعدم تشخيصه بصورة صحيحة بشكل مبكر.
وجاء في النتائج التي توصلت إليها مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، أن الأعراض التي تنتاب بعض النساء خلال اليوم تأتي نتيجة إصابتهن بمرض يُعرف بـ”متلازمة ألفا غال”، وهي حالة من حالات الحساسية تشبه أعراضها لدغات الحشرات الاستوائية التي تتسبب في تبدد طاقة الجسم.
وتعتبر المتلازمة أحد أنواع الحساسية ويتسبب فيها جزيء سكر يسمى ألفا غال (الغلاكتوز) الموجود في معظم الثدييات، ما يزيد من ردة فعل جهاز المناعة لدى النساء خصوصاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حساسية الطعام
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.