صحيفة المناطق السعودية:
2025-03-05@01:25:07 GMT

حساسية الطعام وراء “إرهاق” النساء

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

المناطق_متابعات

ربطت نتائج طبية جديدة بين شعور بعض النساء بمشاكل صحية مثل التعب والإرهاق المتكرر، وبين احتمالية إصابتهن بحساسية الطعام وعدم تشخيصه بصورة صحيحة بشكل مبكر.

وجاء في النتائج التي توصلت إليها مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، أن الأعراض التي تنتاب بعض النساء خلال اليوم تأتي نتيجة إصابتهن بمرض يُعرف بـ”متلازمة ألفا غال”، وهي حالة من حالات الحساسية تشبه أعراضها لدغات الحشرات الاستوائية التي تتسبب في تبدد طاقة الجسم.

أخبار قد تهمك استشاري يوجه نصيحة مهمة لمن يعاني حساسية الطعام 2 ديسمبر 2022 - 4:02 صباحًا مضاعفات خطيرة لـ “حساسية الطعام” قد تُسبب الوفاة لهذا السبب! 28 أكتوبر 2022 - 9:03 مساءً

وتعتبر المتلازمة أحد أنواع الحساسية ويتسبب فيها جزيء سكر يسمى ألفا غال (الغلاكتوز) الموجود في معظم الثدييات، ما يزيد من ردة فعل جهاز المناعة لدى النساء خصوصاً.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حساسية الطعام

إقرأ أيضاً:

دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية

توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.

ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.

ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.

وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.

وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".

وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".

ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.

مقالات مشابهة

  • أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • أسعار الصرف بالعراق تعاود الارتفاع وتتخطى الـ150 ألفاً “للورقة”
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفّذ مشروعين طبيين لجراحة النساء والولادة والجراحة العامة للأطفال في غامبيا
  • مفتي مصر السابق يجيب على سؤال طفلة: “لماذا أغلب أهل النار من النساء؟” (فيديو)
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”