أحمد فهمي مطلوب على منصة إكس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تصدر الفنان أحمد فهمي، خلال الساعات الأخيرة تريند تطبيق إكس تويتر سابقا، وذلك بعد كتابته لتدوينة عبر حسابه الخاص على المنصة يتحدث فيها عن غزة، وذكر فيها إسم محمد أبو تريكة”.
تغريدة أحمد فهمي
وكتب فهمي في تغريدته قائلا: “أحداث غزة كما أسقطت جميع الأقنعة عن وجوة بشعة.. ولكن يتبقى الامل فى القليلون لكنهم رجال.
وشن متابعي منصة إكس هجوما كبيرا على فهمي بعد ذكره لإسم تريكة في تغريدته.
وكانت قد أعلنت الفنانة هنا الزاهد عن طلاقها من الفنان أحمد فهمي بعد 4 سنوات من الزواج، وقد أعلنت عن ذلك من خلالحسابهاالشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وكتبت:" الحمدلله تم الإنفصال رسمي بيني وبين أحمد بعد 4 سنوات جواز، وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".
جدير بالذكر أن آخر أحمد فهمي هو فيلم مستر أكس الذي عرض في عيد الأضحى الماضي، فيلم "مستر إكس" بطولة أحمد فهمي، وهناالزاهد، وبيومي فؤاد، ومحمد أنور، وأس أس، ورحاب الجمل، وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم أكرم حسني وعمرو يوسف وريم مصطفىومي عمر وبيج رامي ومجدي عبدالغني، وقصة أماني التونسي، وفكرة محمد سويلم وفادي أبوالسعود، وسيناريو وحوار أمجد الشرقاوي،وإخراج أحمد عبدالوهاب.
وتدور قصة فيلم "مستر إكس" في إطار لايت كوميدي مليء بالتشويق والإثارة، من خلال أحمد فهمي الذي يؤسس شركة يسعى من خلالهاللتفريق بين الأزواج، الأمر الذي يسبب له أزمات كثيرة.
وتدور أحداث المسلسل حول أحمد فهمي الذي يجسد خلال الأحداث شخصية "قذافى فراج" سفاح الجيزة الحقيقي، الذي ارتكب 4 جرائم قتل بشعة بشكل درامي، خلال عامي 2015 و2017، وأيضًا ارتكب العديد من الجرائم الأخرى ومن بينها النصب، ثم تسببت صدفة في فضح جرائمه لينتهي به الحال أمام حبل المشنقةمواجهًا حكمًا بالإعدام.
والعمل بطولة أحمد فهمي تأليف محمد صلاح العزب وإخراج هادي الباجوري، والعمل شارك فيه كل من حنان يوسف، باسم سمرة، جيهانالشماشرجي، ركين سعد، ميمي جمال، داليا شوقي، محمد عبدالعظيم، لبنى ونس، وينتمي المسلسل لنوعية المسلسلات القصيرة حيثيتكون من 8 حلقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث فيلم مستر إكس احمد فهمي أبطال سفاح الجيزة أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |