الآلاف يحتجون في تل أبيب للضغط من أجل تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تجمع آلاف الإسرائيليين أمام المقر العسكري المركزي في تل أبيب، مساء السبت، لمواصلة الضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لعودة جميع الرهائن على استئناف العمل العسكري في غزة، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".
وصرحت سيتار كيريس،27 عاما، التي قالت إنها سافرت إلى تل أبيب، مع 19 آخرين للمشاركة في المظاهرة: "حتى لو لم يتم تدمير حماس، أريد فقط أن يعود الجميع".
وكان هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي من المظاهرات التي تطالب الحكومة بجعل إطلاق سراح الرهائن على رأس أولوياتها.
وسارت في شوارع تل أبيب، تظاهرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، هتف خلالها المحتجون الذين حملوا صور الرهائن، "حرروهم الآن".
قال شاهار مور، 52 عاما، الذي أُطلق سراح أقاربه كيرين موندر، 54 عاما، وأوهاد مندر زكري، 9 أعوام، وروث موندر، 78 عاما، الجمعة، إن همه الأساسي هو إعادة عمه، أبراهام موندر، 78 عاما، إلى المنزل أيضًا.
وقال للصحيفة الأميركية: "لا شيء يهمني سوى إعادة جميع الرهائن".
وفي الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص خارج مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، في القدس لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، تتويجا لمسيرة استمرت خمسة أيام من تل أبيب، بدأت بمشاركة 100 فقط من أصدقاء وأفراد عائلة الرهائن.
وتعهدت الحكومة الإسرائيلية بتدمير حماس، وقالت إن حملتها لمنع الحركة من السيطرة على أي جزء من غزة ستستمر بعد وقف إطلاق النار القصير.
وقال نتانياهو الأسبوع الماضي، قبل الإعلان عن وقف مؤقت للقتال: "نحن في حالة حرب، وسنواصل هذه الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".
ويرى مور أن المظاهرات الأسبوعية "كانت عاملا حاسما في التأثير على الحكومة لقبول الصفقة الحالية".
ولذلك، يقول، إنه سيواصل إسماع صوته حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وأضاف: "إذا لم نفعل ذلك، فلن يفعله أحد".
ومساء السبت، وصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة.
ووفق السلطات المصرية والإسرائيلية، أطلق سراح 13 رهينة إسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، كما أفرجت الحركة عن أربع رهائن تايلانديين.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة لتمديد الاتفاق لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن. تم اختطاف ما يقرب من 240 شخصا في 7 أكتوبر، وبالتالي فإن العشرات سيظلون محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح الخمسين الأوائل.
وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن خمسين رهينة في مقابل 150 سجينا فلسطينيا. كما ينص على وقف الأعمال العسكرية كافة ودخول مساعدات إلى غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جمیع الرهائن إطلاق سراح تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية.
وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة.
وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة".
وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه".
وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم".
وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.