تجمع آلاف الإسرائيليين أمام المقر العسكري المركزي في تل أبيب، مساء السبت، لمواصلة الضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لعودة جميع الرهائن على استئناف العمل العسكري في غزة، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".

وصرحت سيتار كيريس،27 عاما، التي قالت إنها سافرت إلى تل أبيب، مع 19 آخرين للمشاركة في المظاهرة: "حتى لو لم يتم تدمير حماس، أريد فقط أن يعود الجميع".

وكان هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي من المظاهرات التي تطالب الحكومة بجعل إطلاق سراح الرهائن على رأس أولوياتها.

وسارت في شوارع تل أبيب، تظاهرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، هتف خلالها المحتجون الذين حملوا صور الرهائن، "حرروهم الآن".

قال شاهار مور، 52 عاما، الذي أُطلق سراح أقاربه كيرين موندر، 54 عاما، وأوهاد مندر زكري، 9 أعوام، وروث موندر، 78 عاما، الجمعة، إن همه الأساسي هو إعادة عمه، أبراهام موندر، 78 عاما، إلى المنزل أيضًا. 

وقال للصحيفة الأميركية: "لا شيء يهمني سوى إعادة جميع الرهائن".

وفي الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص خارج مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، في القدس لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، تتويجا لمسيرة استمرت خمسة أيام من تل أبيب، بدأت بمشاركة 100 فقط من أصدقاء وأفراد عائلة الرهائن.

وتعهدت الحكومة الإسرائيلية بتدمير حماس، وقالت إن حملتها لمنع الحركة من السيطرة على أي جزء من غزة ستستمر بعد وقف إطلاق النار القصير.

وقال نتانياهو الأسبوع الماضي، قبل الإعلان عن وقف مؤقت للقتال: "نحن في حالة حرب، وسنواصل هذه الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".

ويرى مور أن المظاهرات الأسبوعية "كانت عاملا حاسما في التأثير على الحكومة لقبول الصفقة الحالية".

ولذلك، يقول، إنه سيواصل إسماع صوته حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وأضاف: "إذا لم نفعل ذلك، فلن يفعله أحد".

ومساء السبت، وصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة.

ووفق السلطات المصرية والإسرائيلية، أطلق سراح 13 رهينة إسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، كما أفرجت الحركة عن أربع رهائن تايلانديين.

وقالت إسرائيل إنها مستعدة لتمديد الاتفاق لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن. تم اختطاف ما يقرب من 240 شخصا في 7 أكتوبر، وبالتالي فإن العشرات سيظلون محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح الخمسين الأوائل.

وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن خمسين رهينة في مقابل 150 سجينا فلسطينيا. كما ينص على وقف الأعمال العسكرية كافة ودخول مساعدات إلى غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جمیع الرهائن إطلاق سراح تل أبیب

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: جميع المدنيين الإسرائيليين بالملاجئ في ظل إطلاق صواريخ إيران

أعلن جيش الاحتلال، عن أن جميع المدنيين الإسرائيليين دخول في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

أفادت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، بـأن سماء الجنوب اللبناني تضيء بصواريخ عدة في اتجاه اسرائيل، وكانت أطلقت إيران ما يزيد عن 100 صاروخ باليستي من الأراضي الإيرانية تجاه جميع أنحاء إسرائيل.

صواريخ باتجاه إسرائيل:

وشدد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن جيش الاحتلال، على أن إيران أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل منذ قليل، وذلك حسبما جاء في بالتزامن مع تصاعد حدة العمليات العسكرية بين إيران وما يصفهم الخبراء السياسيين والدبلوماسيين “أذرع إيران” في المنطقة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: ضم جميع الهيئات الاقتصادية إلى موازنة الحكومة لأول مرة
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من الاحتياجات الأساسية للمواطنين
  • مدبولي: الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من احتياجات المواطنين
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجى من الاحتياجات الأساسية
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • جيش الاحتلال: جميع المدنيين الإسرائيليين بالملاجئ في ظل إطلاق صواريخ إيران
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق ما لا يقل عن 102صاروخ من إيران وصفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل
  • جيش الاحتلال : جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين
  • الخطوط الجوية الهولندية تعلق جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية 2024