جدة- البلاد
تستضيف محافظة جدة نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس المقدمة من “نيوم”، التي تنظمها وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للتنس، في الفترة من 28 نوفمبر حتى 2 ديسمبر بمدينة الملك عبدالله الرياضية، وذلك بعد توقيع شراكةٍ مع الرابطة لمدة خمسةِ أعوام حتى عام 2027م. وأسفرت قرعة بطولة نهائيات الجبل القادم لمحترفي التنس المقدمة من نيوم، التي أجريت السبت عن مجموعتين؛ إذ ضمت المجموعة الأولى (الخضراء) كلاً من الفرنسي آرثر فيلس، السويسري دومينيك ستريكر، الإيطالي فلافيو كوبولي، ومواطنه لوكا ناردي، فيما جاء الفرنسي لوكا فان آش، والأمريكي أليكس ميشيلسن، والصربي حمد مدجيدوفيتش، والأردني عبدالله شلباية في المجموعة الثانية (الحمراء).

وتبلغ الجوائز المالية للبطولة 2 مليون دولار أمريكي، فيما سيقام المؤتمر الصحفي للبطولة اليوم الأحد، وذلك عند الخامسة مساءً، في المركز الإعلامي بمدينة الملك عبدالله الرياضية. وسيصاحب بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2023م، العديد من الفعاليات المصاحبة، المتمثلة بالعروض المتجولة، والألعاب الحركية، إضافةً إلى وجود فرصٍ لمقابلة اللاعبين والتعرف عليهم، كما توفّر البطولة متاجر لبيع المنتجات، إذ إن الدخول للفعالية سيكونَ عبر شراء التذاكر من خلال الموقع الآتي: http://nextgen2023tickets.com

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية بطولة الجيل القادم جدة

إقرأ أيضاً:

بشرى خلفان: رأي الكاتب يُستشفُّ من كتاباته وليس فيما يقول عن نفسه

لقد كتبتُ تمت، فقد تمت!

التتمة محكومة بسكون الشخصيات لدي

ظلت الشخصيات متمسكة بحكايتها

قدمت شخصيتين جديدتين لدعم الحكاية

هناك أفكار جديدة تتبلور

وقّعت الكاتبة الروائية بشرى خلفان روايتها الجديدة "دلشاد.. سيرة الدم والذهب" في جناح "منشورات تكوين" بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية الثالثة والأربعين، وقد جمع حفل التوقيع عدداً من القراء الذين قصدوا الحفل للالتقاء بالكاتبة بشرى خلفان والحديث معها حول تفاصيل الرواية التي تأتي كجزءٍ ثانٍ من الرواية الأولى "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع".

وعلى هامش حفل توقيع الرواية، التقيتها، فطرحت عليها سؤالي الأول، هل تنتهي حكاية "دلشاد" مع آخر سطر في روايتها الجديدة؟ فأجابت الكاتبة بشرى خلفان قائلة: "لقد كتبت (تمت)، فقد تمت".

وصارحتها بعدم قراءتي للجزء الثاني من دلشاد بعد، الأمر الذي قد يزعج الروائي، فبعض الروائيين يشترطون على المحاور أن يكون قارئاً لروايتهم، ولكن المحاور قد يسأل عن أمور أخرى غير الرواية بحد ذاتها، وهنا أوضحت بشرى خلفان رأيها بهذا الموضوع قائلة: "في اعتقادي الشخصي، أن رأي الكاتب يمكن للقارئ استشفافه من كتاباته، وليس مما يقوله الكاتب عن نفسه، هناك بعض الكتّاب يرون أن أي حوار لا يستند إلى قراءة منتجهم وحواره بشكل جاد هو غير مناسب، خاصة إذا كان الحوار يركز على العموميات بدلاً من مناقشة تفاصيل الكتابة، هنا أتحدث عن اللقاءات الإعلامية المتعلقة بمناسبة إصدار العمل أو احتفاءً بتحقيق العمل لإنجاز معين، فيكون المحور هو العمل نفسه، لذلك من الأولى أن يكون المحاور قارئاً للمنتج، ولكن في لقاءات أخرى، مثلاً حول الندوات التي تتعلق بالرواية العمانية أو غيرها، فلا أرى أنه من الضروري أن يكون المحاور قد قرأ للكاتب، لكن إذا كنت تأتي لفعالية توقيع كتاب، فمن المهم أن تكون على دراية بما كُتب".

رغم إجابتها المحرجة، كوني لم أقرأ الرواية الجديدة، إلا أن الرواية جديدة ولم تحظَ بالتوزيع الكبير بعد، وها أنا قد اشتريت الرواية الموقّعة منها، وكنت قبل ذلك قد قرأت الرواية الأولى، فما كان مني إلا أن وجهت سؤالي المرتبط بقراءتي للرواية الأولى، والتي وعدت في نهايتها القراء بأن هناك تتمة. فهل كان التزامها بكتابة الجزء الثاني نوعاً من الواجب في إتمامها رغم الظروف؟ وما إذا مرت بضغوط الالتزام بالكتابة؟ فأجابت قائلة: "أعتقد أن الأمر محكوم بما إذا كان في داخل الكاتب تتمة للحكاية أم لا، إذا كانت الشخصيات ما زالت حيّة في داخله وتطالب باستكمال حكايتها، فإن الحكاية ستكتمل، لكن إذا كان هناك قسر في الكتابة، فسيشعر القارئ بذلك، أي يشعر بمحاولة اختلاق الحكاية، ويشعر بتكلّف الكاتب، حاولت تأجيل الجزء الثاني، لكن الشخصيات كانت تُلزمني بإتمام الحكاية لأنها حاضرة وتقول لي يجب أن أكتبها".

وفي ذات السياق واصلت بشرى خلفان حديثها بقولها: "بدأت الكتابة وأنهيت الجزء الأول (دلشاد.. سيرة الجوع والشبع) في عام 2020، ونُشر في مارس من عام 2021. أما الجزء الثاني (دلشاد.. سيرة الدم والذهب) فقد بدأت كتابته في نهاية عام 2023، وأتممته في نهاية يوليو 2024، أعتقد أنني تمهلت بما فيه الكفاية، ورغم هذه المدة بين الانتهاء من الجزء الأول والجزء الثاني، إلا أن الشخصيات ظلت متمسكة بحكايتها، رغم ظني أنها قد تبهت أو تغادر".

أخبرتها عن قراءة أحد الأصدقاء للجزء الثاني، رغم أنه لم يُتم الرواية، لكنه لاحظ عدم ظهور شخصيات جديدة. وحول ذلك قالت: "لقد قدمت شخصيتين جديدتين لدعم سير الحكاية وإكمال الصورة التي تعبر عنها الرواية".

وختاماً، طرحت سؤالي الأخير عما تضمره بشرى خلفان في نفسها من مشاريع أدبية قادمة، فقالت: "مهلاً، للتو انتهيت من هذه الرواية التي بين يديك. ولكن رغم ذلك، نعم، هناك أفكار جديدة تتبلور".

وتتمتع الكاتبة بشرى خلفان بأسلوب سردي آسر، خاصة في وصف المكان. ففي رواية دلشاد بجزئها الأول -وأجزم في الثاني كذلك- تتجلّى مسقط القديمة تحديداً بشكل دقيق بأسلوب يبعث في النفس إعمال الخيال لتشكيل صورة سينمائية في الذهن، إلى جانب غيرها من المدن القديمة، ما شكّل ارتباطاً لدى القراء وحماساً لاقتناء الجزء الثاني، إلى جانب روعة الأسلوب المكتوب دون استعجال -كما أشارت الكاتبة في حديثها- وإنما برويّة مقرونة بالمزاج السليم الباعث على الإبداع.

وتقول بشرى في غلاف الرواية الجدية: "كبر الفراغ في قلبي فأوجعني وأوجعتني خيبتي، خيبة من ظن أنه وَجَدَ ثم أدرك أنه ضيّع ما وجد... هل كنت أحلم؟ أكان كابوساً؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصل؟ سقطت عيني على قدمي المغبرتين، قدمي اللتين تركضان ولا تصلان إليه، شعرت بألم ركضهما الحافي. أين سقط نعلاي؟... أطلت النظر إليهما، تذكَّرتُ لما كان حصى الوادي يحرق باطن قدمي فيقطر أبي الزيت في كفه ويدهنهما به. لم يكن الألم يزول مرة واحدة، بل يتلاشى مع الوقت وهو يغني لي ثم أتبعه في الغناء. من منا كان يغني للآخر؟".

مقالات مشابهة

  • بشرى خلفان: رأي الكاتب يُستشفُّ من كتاباته وليس فيما يقول عن نفسه
  • القضاء الفرنسي يفرج عن جورج عبدالله أقدم سجين عربي في العالم
  • إجراء قرعة بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية
  • مع اقتراب نهاية التصفيات.. 15 منتخبا حجز مقعدا له في نهائيات كأس الأمم الإفريقية
  • غرامة مالية لفرانسيس تيافو بسبب سلوكه تجاه الحكم
  • الرياض تستضيف النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر COP16 ديسمبر القادم
  • فورلان يخسر في أول ظهور على ملاعب التنس
  • منتخب غينيا الاستوائية يحجز مقعده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية
  • قطر تستهدف السوبر الفرنسي
  • الأحساء تستضيف الجولة الختامية من بطولة السعودية تويوتا لمنافسات الأوتوكروس وكسر الزمن