سارة بدر: نعمل لعقد نسخة استثنائية من منتدى شباب العالم لحماية حقوق المدنيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت سارة بدر، المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، إن قرار إطلاق مبادرة "شباب من أجل إحياء الانسانية"، يأتي إيمانًا من المنتدى بأهمية نشر السلام، لافتة إلى أن المنتدى قائم على اجتماع الشباب لتغيير الوضع القائم والذي يرفضونه، والمتمثل في عدم حماية كاملة لحقوق المدنيين خاصة في وقت الحروب.
مبادرة من أجل القيم الإنسانيةوأضافت سارة بدر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنهم اطلقوا المبادرة من أجل دعوة كل محبي السلام والقيم الإنسانية للمشاركة، مؤكدة أن هذه النسخة من منتدى شباب العالم ستكون مختلفة عن النسخة السابقة.
وأوضحت متحدثة منتدى شباب العالم، أن هذه النسخة ستكون استثنائية على مدار 3 أيام، وستعمل على توحيد الموقف العالمي لحماية المدنيين، وادخال المساعدات الانسانية وقت الحروب.
حملة مواطن بأمريكا: مبادرة منتدى الشباب تضع العالم أمام مسؤولياته "حملة مواطن" تشيد بمبادرة منتدى شباب العالم.. وتؤكد: آن للإنسانية أن تسود إحياء الإنسانيةوتابعت: "النسخة القادمة من منتدى شباب العالم ستكون استثنائية في تنفيذها والحضور والأفكار التي ستخرج منها، موضحة أن إطلاق المنتدى لمبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية أمام مواجهة العالم حالة من التفكك والازدواجية في المعايير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة بدر منتدى شباب العالم شباب من أجل إحياء الانسانية نشر السلام الحروب حقوق المدنيين إحياء الإنسانية منتدى شباب العالم من أجل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.