الأمم المتحدة: وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، أمس السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء، الذي شهد قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، وذلك "للمساعدة في عمليات الإخلاء"، وفقا لفرانس برس.
وكانت السلطات الإسرائيلية تعتبر أن هذا المستشفى يشكل مركز القيادة الرئيسي لعمليات حماس في قطاع غزة، وهو ما تنفيه حماس، فيما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل هي التي قامت بإنشاء القبو تحت مستشفى الشفاء عندما كانت تسيطر على قطاع غزة قبل أكثر من 4 عقود.
وأضافت بيان أوتشا أنه "كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها"، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري.
وفي اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل المحتجزين والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة وفق الأمم المتحدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "نرحب بالإفراج عن مزيد من ’الرهائن‘ اليوم (السبت) ونجدد دعوتنا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع ’الرهائن‘"، بحسب فرانس برس.
وعبر البيان عن أمل المكتب بأن يوفر إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين "الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم".
ووصلت دفعة ثانية من المحتجزين الذين أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد 7 أسابيع من حرب مدمرة.
وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال، خصوصا من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا إنسانية كارثية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا مستشفى الشفاء حماس قطاع غزة إيهود باراك غزة الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة حماس تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى الهدنة في غزة مكتب أوتشا مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء في غزة المحتجزون لدى حماس الجيش الإسرائيلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا مستشفى الشفاء حماس قطاع غزة إيهود باراك غزة الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من الوصول لشمال غزة.. رفضت 140 طلبا
قال مسؤول أممي إن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 طلبا أمميا للدخول إلى شمالي قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين.
جاء ذلك في بيان الثلاثاء، لكبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته الجوية على منطقة جباليا والمناطق المحيطة بها، مستهدفا المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف ويتال: "حاولنا الوصول إلى شمالي غزة خلال الشهرين الأخيرين لكن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 مرة طلباتنا".
وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية في منطقة جباليا تعيش تحت حصار إسرائيلي لأكثر من شهرين.
وشدد على أن الفلسطينيين المهجرين قسرا من شمالي غزة من مناطق مثل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية في محيط مدينة غزة.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، إنه مع مرور 15 شهرا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة فإن "الفظائع ما تزال مستمرة على مرأى العالم".
وأضاف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: "خمسة عشر شهرا من الحرب في غزة، ولا تزال الفظائع مستمرة على مرأى من العالم".
وأوضح أن نحو 258 موظفا من العاملين في الأونروا بغزة قُتلوا منذ بدء الإبادة الجماعية بالقطاع، فيما يقبع ما لا يقل عن 20 موظفا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وذكر أن الموظفين يتعرضون داخل مراكز الاعتقال لـ"سوء المعاملة الممنهج والإهانة والتعذيب"، وفق ما أفاد به معتقلون أُطلق سراحهم سابقا، بحسب ما جاء في البيان.
ووثقت الأونروا استشهاد ما لا يقل عن 745 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين في ملاجئها أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحولت مدارس وعدد من المراكز الصحية التابعة للأونروا إلى مراكز لإيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم.