سوزان نجم الدين تحتفل بعيد ميلادها بالدعاء لأهل غزة: أتمنى الهدنة تستمر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
احتفلت الفنانة سوزان نجم الدين عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بعيد ميلادها والذي يصادف أول يوم بالهدنة من الحرب على أهل غزة.
وكتبت سوزان نجم الدين قائلة: «شو حلو إنه يصادف عيد ميلادي مع أول يوم بالهدنة الإنسانية مع هالحرب الظالمة وغير الانسانية.. لتكون أول أمنياتي بعامي الجديد هو إنه تستمر الهدنة العمر كله ويعم الحب والسلام على الكون كله، تاني أمنياتي إنه ترجع الحياة لطبيعتها وينتهي الظلم والشر والحروب من العالم، ونرجع نعيش من جديد».
وأضافت سوزان قائلة: «الشهداء الله يرحمهم ماتوا وراحوا لعند الرحمن الرحيم.. بس إحنا متنا ألف موتة بها الحرب اللعينة اللي قتلت فينا معاني كتير.. وقلبت حياتنا رأسا على عقب.. أمنيتي نطلع من هالكابوس ونرجع نعيش الحب والسلام والاستقرار والإبداع والحياة الاجتماعية الطبيعية لنحسّ إنه عايشين وفيه قيمة لوجودنا على ها الأرض».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Suzan Najm Aldeen (@suzannajmaldeen)
واختتمت سوزان: «بدي أشكر كل مين بحبني لأنه بستمد منو طاقة إيجابية بتخليني ضوّي من جوّا.. وبدي أشكر كل مين أذاني بكلمة أو تصرّف لإني استمديت منه طاقة التحدّي عشان أطوّر نفسي وأكون أحلى وأنجح وأعمق وأبسط حتى أقدر أسامحه وأقدر أبادله الإساءة بالحب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوزان نجم الدين الفنانة سوزان نجم الدين أهل غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يتوجه إلى الله بالدعاء أن يوفق قادة العرب في القمة المرتقبة
توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر -خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بحضور ملك البحرين، بقصر الصخير الملكي- إلى اللهِ تعالى بالدُّعاء أن يُوفِّقَ قادة العرب في قِمَّتهم العربيَّة المُرتقبة في جمهوريَّة مصر العربية، وفي المملكةِ العربيةِ السعودية، وأنْ يجمعَ كلمتهم ويُوحِّد شملهم.
وقال شَـيْخ الأزهــر، إنَّ التاريخ يُحدِّثُنا بأنَّ أُمَّتَنا الإسلاميَّة لم تَجْنِ من الفُرقة والتّشَرذُم وتدخُّلِ بعض دولها في الشؤون الداخليَّة لبعضِها الآخَر، أو الاستيلاءِ على أجزاءٍ من أراضيها، أو استغلالِ المذهبيَّةِ والطائفيَّة والعِرقيَّة لزرعِ الفِتَن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرَّة بالتَّرغيبِ وبالتَّرهيبِ، كلُّ ذلك لم تَجْنِ الأمَّةُ منه إلَّا فُرقةً ونزاعًا وصراعًا أسلَمَها إلى ضعفٍ وتَراجُع أطمعَ الغيرَ فينا وجَرَّأه علينا، حتى رأينا وسمعنا مَن يُطالبُنا بتهجيرِ شعبٍ عريقٍ وترحيلِه من وطنه ليُقيم على أرضِه منتجعًا سياحيًّا على أشلاءِ الجُثَث وأجسادِ الشُّهداء مِن الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ مِن أهلِنا وأشقَّائنا في غزَّة المكلومة، وبالتأكيد تتفقون معي في أنه آنَ الأوانُ لتضامُنٍ عربيٍّ إسلاميٍّ أخوي خالٍ من كل هذه المظاهر إذا ما أردنا الخيرَ لبلادنا ولمستقبلِ أمتنا.
وقدم شيخ الأزهر الشكر لعلماءِ المسلمين وفقهائهم ومُفكِّريهم، لاستجابتِهم الكريمةِ لدعوةِ الأزهر الشريف ومجلسِ حكماء المسلمين، للتشاورِ حولَ تحدِّيات ثقيلة فرضها واقعٌ مؤلم لا يزال يجثم على صدور الجميع، معربا عن تقديره لهذا «المشهد» الاستثنائي الذي لم تَعْتَده أعيُننا بهذا الجمع، والذي تلاقت فيه أطيافُ الأُمَّة، وعلماؤها من السُّنَّةِ والشِّيعة الإماميَّة والزيديَّة، ومن الإباضية، بل من عامَّةِ المسلمين جميعًا مِمَّن وصفهم نبيُّ الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وهو يُحدِّدُ لنا: مَن هو «المسلم» الذي له في رقابِ المسلمين ذِمَّة الله ورسوله، وذلك في قولِه في الحديث الشريف: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكم الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ؛ فَلَا تخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ»..
ومن بابِ الحرصِ على استكمالِ المَسيرةِ وتجديد النوايا لخدمةِ الإسلام، أُعلِن شيخ الأزهر أنَّ المحطَّةَ التالية لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، سوف تحتضنُها جمهوريَّةُ مصر العربيَّة في الأزهر الشَّريف سائلا الله -جلَّ وعلا- أنْ يُوفِّقنا في العملِ لما فيه خير أُمَّتنا، وأنْ يُمكِّن لهذه الأُمَّة كلَّ سُبُلِ التآلُف والتقارُب والوحدة والتقدُّم والرَّخاء.
وعبر شيخ الأزهر عن امتنانه لاحتضانَ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لهذه الدعوة المخلصة للحوار بين الإخوة من أجل جمع الكلمة وتوطيد الأخوَّة الإسلامية في مواجهة التحدِّيات المشتركة، وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحه وإيصال صوته ورسالته إلى العالم كله، سائلا الله أنْ يُديمَ على البَحْرين وسائرِ بلاد المسلمين الأمنَ والأمانَ والسَّلامةَ والاستقرار.