توسيع بريكس سيتطلب من روسيا فنّا دبلوماسيًا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، وإيليا أبراموف، في "فزغلياد"، حول العقبات التي ينبغي على موسكو تذليلها لضم باكستان إلى مجموعة بريكس.
وجاء في المقال: تعتزم باكستان الانضمام إلى بريكس في المستقبل القريب. تتزايد شعبية هذه المنظمة بين مختلف دول العالم، إلا أن دخول قوة إسلامية ونووية كبرى إليها قد لا يحظى بدعم مشاركين آخرين في المجموعة.
يقول رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية"، المدير العلمي لنادي فالداي، فيودور لوكيانوف، إن نوايا باكستان للانضمام إلى بريكس تستحق الاهتمام على الأقل. "ولكن، ونظرًا لحقيقة أن الهند عضو في المجموعة، فلا أظن أن إسلام أباد ستكون قادرة على الانضمام إليها بموجب برنامج مبسط. ولا يسعنا إلا أن نأمل في أن يتمكن الطرفان من حل التناقضات القائمة".
كما "لا ينبغي لنا توقع الكثير من التطور المحتمل للعلاقات الاقتصادية مع باكستان. فهذا البلد، مثل العديد من البلدان الأخرى، عالق الآن في دائرة العقوبات الأمريكية، وهو بالتأكيد لا يريد تفاقم وضعه. إن الحديث عن التأثير الضار لواشنطن شيء، ومحاولة تدميره فعليًا شيء آخر".
و"مع ذلك، يمكن لمجموعة بريكس أن تعطي زخماً للتجارة الروسية مع باكستان. ومما لا شك فيه أن إسلام أباد ليست ضد التعاون الوثيق مع موسكو. وهذا ملحوظ في بعض التصريحات السياسية التي يسمح بها قادة دولة معينة لأنفسهم. بالطبع، لم يتجاوز الأمر الخطابة حتى الآن، ولكن في الوضع الحالي، يعد الدعم اللفظي مكلفًا للغاية".
وختم لوكيانوف بالقول: "بشكل عام، يعد انضمام باكستان إلى بريكس أمرًا إيجابيًا بدرجة ما. ومع ذلك، فقد حددت المجموعة رسميًا مسارًا للتوسع، ويعد النمو على حساب قوة إسلامية كبرى خطوة قوية إلى حد ما من حيث اكتساب الوزن السياسي. روسيا، بالمناسبة، راضية تماما عن هذا. كلما زاد عدد الدول غير الغربية في بريكس، كان ذلك أفضل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: توسيع الخطة الزراعية بمساحة مليونين و500 ألف دونم
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد وزير الموارد عون ذياب، اليوم الجمعة، توسع الخطة الزراعية هذه السنة بمساحة تصل الى 2,500,000 دونم، فيما بين أن توقعات أمطار الأشهر المقبلة ستغير وضع الخزين المائي للاحتياجات الصيفية.
وقال ذياب في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوضع المائي في الأهوار حالياً يعتبر جيداً، لأن المنسوب يزداد ولا ينقص، وهذا المؤشر في أهوار الجبايش وأهوار الحويزة، وأن معدلات المياه بالأهوار الآن أكثر من المعدلات في السنوات السابقة ووضعها جيد، وهذا نادر ما يحدث"، لافتاً إلى أن "انخفاض درجات الحرارة وعدم الاحتياج لكميات كبيرة من السقي في الوقت الحالي، مع قلة التبخر أثرت على زيادة كمية المياه في الأهوار وانتشارها بمساحات أكبر".وأضاف أن "الوارد السنوي لنهر الفرات من أعلى المعدلات بسبب توليد الطاقة الكهربائية من سد الطبقة، لأن هنالك احتياجات لتوليد الطاقة من سد الطبقة فتأتي لنهر الفرات كميات أكثر من المعدل وهذا جيد لنبدأ بخزن هذه المياه بسد حديثة"، مشيراً إلى أن "معدلات نهر دجلة مقبولة، لأن هنالك مؤشراً بعدم وجود تساقط مطري كبير في داخل مساحة حوضي دجلة والفرات بداخل تركيا، وكمية الأمطار بأقل معدلاتها".
وبين ذياب أن "هنالك توسعاً بالخطة الزراعية التي وضعت في هذه السنة بحدود 2,500,000 دونم، وبصور الأقمار الصناعية حوالي 6,200,000 دونم، حيث إن المساحات أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق، وهذه الأراضي لها تأثير على زيادة الإنتاج الزراعي"، مبيناً أن "هنالك فائضاً بمحصول الحنطة، حيث تم خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم أمس التبرع بمحصول الحنطة الى لبنان واليمن، وهذا دليل على أنه هنالك فائض بمحصول الحنطة".
وأوضح أن "التجاوزات ما زالت مستمرة وفي نفس الوتيرة، ونحن لم نتوقف عن إزالتها، وأن الخزين في سد الموصل ينخفض لأن ما يخرج من سد الموصل أقل مما يدخل في الوقت الحالي رغم وجود الأمطار، لكن في نفس الوقت رافد الثلوج والأمطار هذه السنة في حوضي دجلة والفرات بداخل تركيا أقل من المعدلات الطبيعية"، لافتاً إلى أنه "نأمل بأن يتغير الوضع في الأشهر القادمة في ضوء توقعات الأمطار في شهر آذار، ونيسان، وأيار، وما يهمنا الخزين المائي في بداية شهر حزيران، لأن هذا هو المؤشر الحقيقي في الاحتياجات الصيفية، وأن يبقى الخزين محافظاً على وضعه خلال هذه الفترة، ويتحسن ولا يقل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام