تسمم الدم.. الأعراض والأسباب والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تسمم الدم (أو التسمم الدموي) هو حالة خطيرة تحدث عندما يتراكم السموم في الدم وتؤثر على وظائف الجسم العادية. قد يكون لتسمم الدم أسباب مختلفة،بحسب ما نشره موقع هيلثي بما في ذلك:
العدوى: يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية تسمم الدم عن طريق إفراز السموم في الدم.
التسمم الغذائي: يحدث عند تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو السموم الكيميائية. مثال على ذلك هو التسمم الغذائي الناجم عن السالمونيلا أو البوتولينوم.
التسمم الكيميائي: يحدث عند تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الصناعية.
أعراض تسمم الدمتتنوع الأعراض المرتبطة بتسمم الدم وتعتمد على سببه وشدته. ومن بين الأعراض الشائعة:
حمى عالية
ارتفاع ضغط الدم
ضعف عام وتعب شديد
صداع حاد
غثيان وقيء
آلام في البطن والمغص
تغيرات في الوعي والتشتت الذهني
طفح جلدي
في حالة تشخيص تسمم الدم، يجب طلب الرعاية الطبية على الفور. يتطلب علاج تسمم الدم عادة دخول المستشفى وتوفير الدعم الطبي الملائم، مثل تعويض السوائل والأدوية المضادة للعدوى والمراقبة الدقيقة.
الوقاية من تسمم الدمبالنسبة للوقاية من تسمم الدم، يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية، مثل:
غسل اليدين جيدًا قبل التحضير والتناول الطعام.
التأكد من طهو اللحوم والأسماك والبيض بشكل صحيح.
تجنب تناول الأطعمة الفاسدة أو الملوثة.
التخلص من النفايات الطبية والكيميائية بشكل آمن وصحيح.
اتباع الممارسات الصحية في النظافة الشخصية والنظافة العامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب