RT Arabic:
2025-04-18@18:13:24 GMT

ظهور دبابات سويدية الصنع في الجبهة الأوكرانية الروسية

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

ظهور دبابات سويدية الصنع في الجبهة الأوكرانية الروسية

لوحظت دبابات Stridsvagn 122، النسخة السويدية لدبابة Leopard-2A5 الألمانية في جبهة ليمان العملياتية.

إقرأ المزيد الأوكرانيون يستخدمون "نماذج مزيّفة" لدبابات "ليوبارد" لتضليل القوات الروسية

وقالت مجلة "روسكي أوروجي" العسكرية الروسية، إنه تم تجهيز المواقع النارية للمدرعات السويدية الصنع في غابات الصنوبر بين بلدتي يامبول وتورسكي.

وتزيد مثل هذه التضاريس من تخفي الدبابات في مجالي الموجات الصوتية والحرارية، كما تخفّض من احتمال اكتشاف الدبابات من قبل الأجهزة الحرارية ومسيّرات الاستطلاع، علما أن الدبابات المذكورة تم تزويدها كذلك بمنظومة  Barrakuda المموّهة.

وبعد أن دمّرت المنظومات المضادة للدبابات والمروحيات والمسيّرات الانتحارية الروسية كميات كبيرة من دبابات "ليوبارد" التي سلّمتها ألمانيا لأوكرانيا، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية جاهدة الاحتفاظ بما تبقى لديها من المدرعات. لذلك تم تزويد الدبابات بأجهزة إضافية لحماية دروع أبراجها من القصف الأمامي.

لكن رادارات المروحيات الروسية "مي-28 إن إم" (صياد الليل)  و" كا – 52 إم" ( التمساح) ترصد جيدا كل التمويه، ويمكنها إصابة المدرعات المتخفية في الغابة بالقذائف الموجّهة الفائقة الدقة " كراسنوبول" أو صواريخ ЛМУР "جو – أرض". ولا تساعد الدبابات السويدية أجهزة حمايتها من المنظومات الأرضية للصواريخ المضادة للدبابات.

يذكر أن النسخة السويدية من الدبابة تختلف عن أصلها الألماني بوجود قسم الحركة الأقوى الذي تم تكييفه مع المناخ والتضاريس السويدية. كما تمت تقوية دروعها الأمامية في البرج المدرع، وتزويدها بمنظومة معلوماتية جديدة تقدم لقائد الدبابة وسائقها معلومات عن الأوضاع التكتيكية وحالة أجهزة الدبابة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي

في خطوة تعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة ولكن بأساليب عصرية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطته المثيرة للجدل بشأن جزيرة غرينلاند، بعد أن كانت قد طويت أوراقها منذ الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي. 

هذه المرة، عاد ترامب إلى المشروع ولكن بعيدًا عن التهديدات العسكرية، مستبدلًا الدبابات والطائرات بـحقيبة من الحوافز الاقتصادية ورسائل ناعمة مغطاة بغلاف الدبلوماسية والتعاون.

البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات خطة أمريكية بديلة عن المعونات الدنماركية

حسب شبكة CNBC، لا يسعى ترامب إلى شراء الجزيرة كما سخر منه البعض سابقًا، بل يخطط لتقديم منحة مالية سنوية لكل مواطن غرينلاندي بقيمة 10 آلاف دولار، في محاولة لكسب ودّ سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

وتستهدف الخطة الأمريكية استبدال الدعم السنوي المقدم من الحكومة الدنماركية، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار، بتمويل أمريكي مصدره استثمارات ضخمة في ثروات غرينلاند الطبيعية، التي تشمل المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى النفط، والذهب، واليورانيوم.

صدام المصالح وسط أجواء جليدية معقدة

غير أن الطموح الأمريكي يصطدم بواقع معقد؛ إذ تعاني غرينلاند من مناخ قاسٍ وبنية تحتية محدودة، فضلًا عن تحديات ذوبان الجليد التي تعيق الوصول إلى الموارد. 

وما يزيد الموقف تعقيدًا، هو الضغط الداخلي على الميزانية الأمريكية، حيث طلب ترامب من إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في إدارته، خفض تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضع الخطة تحت ضغط سياسي واقتصادي داخلي.

الشراكة من أجل السلام... والتوسع

ورغم هذه التحديات، أكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا أنه مصمم على تحقيق تقدم في مفاوضات ضم غرينلاند، ما دفع فريقه إلى التحرك سريعًا. حيث توجه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وجيه دي فانس، نائب الرئيس، إلى الجزيرة لإطلاق ما وصفوه بـ "الشراكة من أجل السلام والازدهار".

ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه التنافس الدولي في منطقة القطب الشمالي، بفعل ذوبان الجليد وظهور ممرات بحرية جديدة، تغري قوى كبرى مثل روسيا والصين بالدخول إلى المسرح القطبي.

رد فعل دنماركي غاضب وانقسام داخل الجزيرة

في المقابل، لم تتأخر كوبنهاجن في الرد، حيث وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التحركات الأمريكية بأنها "ضغط غير مقبول"، مؤكدة أن تقرير المصير هو حق حصري لسكان غرينلاند وحدهم.

وعلى الرغم من إغراءات ترامب، إلا أن الانقسام ما زال حاضرًا على أرض الجزيرة. ففي آخر انتخابات، لم تحصل الأحزاب المؤيدة للتقارب مع واشنطن سوى على دعم ربع الناخبين، ما يعكس حذرًا شعبيًا واسعًا من نوايا واشنطن.

استدعاء التاريخ وتوظيف الإعلام

ترامب لم يكتفِ بالحوافز المالية، بل استدعى التاريخ، مشيرًا في حملاته الإعلامية إلى علاقة الدم واللغة التي تربط سكان غرينلاند بـشعب الإنويت في ألاسكا، كما روج لدور الولايات المتحدة في حماية الجزيرة من الغزو النازي إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعات متتالية لوضع آليات تنفيذية للخطة، وشكلت فرقًا متخصصة لإدارة المحتوى الإعلامي الموجه لسكان غرينلاند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هل يكون الخيار العسكري مطروحًا؟

رغم أن خطاب ترامب الحالي خالٍ من التهديدات المباشرة، يبقى السؤال مطروحًا حول احتمال استخدام القوة مستقبلًا في ظل طموحاته التوسعية، لا سيما في منطقة تشهد تصعيدًا استراتيجيًا متسارعًا. 

وحتى اللحظة، تؤكد الإدارة الأمريكية التزامها بالحلول الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أن التاريخ الأمريكي في التدخلات الخارجية لا يُطمئن خصوم واشنطن تمامًا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تلوّح بالانسحاب من مفاوضات وقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 225 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • القوات الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك
  • نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو تواصل الحوار مع دمشق
  • مسؤولون من واشنطن وكييف يجرون محادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في باريس
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية: 10 هجمات أوكرانية استهدفت منشآت الطاقة خلال 24 ساعة
  • القوات الروسية تدمر 71 مسيرة أوكرانية وتسيطر على بلدة جديدة
  • مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
  • ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي