قانونية «مستقبل وطن»: تحركات مصر في القضية الفلسطينية أعادت ترتيب المشهد بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تعيد ترتيب المشهد فى المنطقة، وذلك من خلال حزمة من التحركات التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى نجحت فى الوصول إلى هدنة وتسليم الأسرى للجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
حزب مستقبل وطنوأكد عبد اللطيف، أن هذه الهدنة نتاج تحركات عديدة من قبل الدولة المصرية دبلوماسية وسياسية وغنسانية، وهذا هو عهد الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية، ومن ثم مصر من أوائل الدول الداعمة للقضية على مر التاريخ، ولن يقبل أحد المزايدة على الدور المصرى فى هذا الصدد، والجميع يعلم ويشاهد مواقف الدولة المصرية الداعمة والمساندة.
وأشاد أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، بتمسك الدولة المصرية بعدم تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، وأن مصر أول من انتبهت لهذا الأمر منذ أحداث الـ7 من أكتوبر الماضى، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاء وحذر فيه من خطورة هذا الأمر، وخطورة النزاع على المنطقة بالكامل وأه قد يتسبب فى ارتباك المشهد فى المنطقة بالكامل.
وأضاف أمين الشئون القانونية بالحزب، أن مصر ليست متمسكة بالقضية فحسب بل وتطالب بحصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعه، أولها ضرورة حل الدولتين للوصول لحل عاجل لما تشهده غزة من حرب إبادة جماعية، ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، و صمت منظمات حقوق الانسان العالمى عما يحدث فى القطاع من مجازر بحق الأطفال والنساء والشعب الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن القضية الفلسطينية فلسطين الدولة المصریة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مخزومي: نعوّل على الدور التاريخي للسعودية في دعم القضية الفلسطينية
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة "اكس":"كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين مستنكر ومرفوض، وخصوصًا أنه يُقال عن شعب هو صاحب الحق والأرض التي تمسك بها على الرغم من كل ما عاناه منذ أكثر من ٧٥ عامًا. إننا نعوّل على الدور التاريخي والراسخ للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية وتأكيدها أن السلام الدائم يتحقق بقبول مبدأ التعايش عبر حل الدولتين، ومعادلة الأرض مقابل السلام وفق مبادرة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت ٢٠٠٢".