يتمتع مركز الشفا بمحافظة الطائف في ظل هطول الأمطار التي تشهدها المحافظة، بنسيج جغرافي وتضاريس طبيعية بكر ونقية، تحظى فيه الأودية والشعاب الخضراء بين سلسلة جبال السروات، بتنوع أحيائي غني، وتجاذب للنباتات البرية على سفوح الجبال، التي تجد من شفا الطائف بيئة فريدة تستقطب العديد من أهالي المحافظة والزوار.


ويقدم مركز الشفا تجارب لا تُنسى وسط جمال الطبيعة وسحرها، حيث يعد ركيزة أساسية للنموذج السياحي القائم على المغامرات والاستدامة والسياحة الصديقة للبيئة، ويرمز ارتفاعه عن سطح البحر كأعلى قمة جبلية، إلى الأفق الأرحب الهادف لإستراتيجية السياحية الريفية، التي تشجع الزائرين والسائحين والمستثمرين على الاستفادة من الإمكانات الهائلة والمقومات الطبيعية المتنوعة والجمال الطبيعي الآسر.

ويحظى الشفا بشهرة من خلال تضاريسه المتفاوتة بين الجبال والمرتفعات التي تمتاز بالأفلاج الطبيعية والعيون المتدفقة من سفوحها، علاوة على طقسها الجبلي الماطر، بتجربة سياحية فريدة من نوعها ومختلفة عن مثيلاتها من مدن ومناطق المملكة، لما تمثله درجات الحرارة المنخفضة من عنصر فعال وجاذب للزوار على مدار العام، ليكون شفا الطائف معياراً رئيساً في توافد السائحين إلى المناطق الجبلية الخصبة بالمملكة.

ويشكّل قطاع السياحة في مركز الشفا مصدراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية لمحافظة الطائف، حيث يشهد المركز تنفيذ العديد من المشروعات السياحية، مثل: الفنادق والمنتجعات والمجمعات السكنية المتكاملة المناسبة للبيئة والتنمية الريفية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة الطائف السياحة مركز الشفا

إقرأ أيضاً:

خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة

خورفكان: محمد الوسيلة
استقبلت مدينة خورفكان أول أيام العيد آلاف الزوار والسياح من مختلف إمارات الدولة، بعد أن توافدوا للاستمتاع بمرافق المدينة السياحية اللافتة، التي تعد من الوجهات السياحية المتميزة في الدولة والإقليم.
وعجت المدينة بأعداد الكبيرة من الزوار واحتفت منصاتها السياحية المتنوعة بمقدمهم وقدمت لهم الجمال المطلوب والمتعة المنتظرة بمظاهر العيد بارتياد الشواطئ والحدائق والمتنزّهات، كونها متنفسات لقضاء أوقات ممتعة ابتهاجاً بفرحة العيد المبارك.
وكان كورنيش المدينة وشاطئها ملاذاً لمحبي الألعاب المائية للكبار والصغار وظلال الأشجار والمسطحات الخضراء، فيما كان شلال الجبل الوجهة المفضلة للزوار إلى جانب سدّ الرفصية لتفردهما، حيث يعدّ السد منتجعاً جبلياً مبهراً ويضم استراحة بديعة تتوافر فيها جميع الخدمات، خاصة ألعاب الأطفال، إلى جانب البحيرة التي تضمّ شتى أنواع الطيور، فقضى السياح والزوار، من مختلف إمارات الدولة، أوقاتاً مبهجة.
وأشاد عدد ممن تحدثت إليهم «الخليج»، بجمال الطبيعة والأجواء المبهجة وتوافر كل معينات السياحة خاصة كورنيش خورفكان وشاطئها وشلال الجبل واستراحة السحب، واستراحة شيص وسد الرفيصة والسوق القديم وغيرها من مرافق المدينة السياحية.
وأجمعوا على اعتيادهم سنوياً زيارة المدينة التي ظلت تدهشهم في كل مرة بجمالها ومعالمهما السياحية الجميلة، التي تمثل لوحة طبيعية مبهرة بجمال طبيعته أهلتها لتكون أحد أجمل المتنفسات الطبيعية بالدولة.

مقالات مشابهة

  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • لجنة المرأة الريفية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • العيد في بغداد.. العوائل تجد متنفسها في أحضان الطبيعة (صور)
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • فعاليات الطائف.. عروض فلكلورية ومسرحية تحيي ليالي العيد
  • رحلة إلى آبشاران الفيلية.. حيث الطبيعة تحاكي الخيال
  • محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمة بالممشى السياحي في أول أيام العيد
  • فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
  • خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية