ياسر القاضي: الاهتمام بوزارة الاتصالات جعل مصر قبلة جاذبة للاستثمارات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، إن أهم الاستثمارات التي حدثت بمصر هي التي وُضعت في وزارة الاتصالات وجعلت مصر قبلة جاذبة للاستثمارات وهذا مهم جدًا، موضحًا أن رد فعل الرئيس السيسي على عرضه حول استراتيجية تطوير الوزارة كان الاستجابة والقبول والسؤال عن الأهداف وتنفيذ الخطة على الأرض.
وأكد «القاضي»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي يتحدث على نحو عملي، وبعد كل اجتماع يكون هناك خطاب بالاجتماع، للمتابعة مع الوزارة ويذهب لرئيس الوزراء حتى يتابع مع الوزير المعني.
وأوضح المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، شهادته على التجربة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، متحدثًا عن التحديات التي واجهت الدولة، والإنجازات التي تحققت.
واستكمل: «كانت هذه الفترة حاسمة في بناء الدولة، وما بعد 67 هو ما بعد نكسة وبعد هزيمة وإعادة بناء ثقة الدولة، وهذا أول ما تبادر إلى ذهني أننا أمام مرحلة صعبة وهي مرحلة بناء الدولة، وكان التكليف الرئيسي هو بناء الدولة على أسس قوية، وهي أسس تستطيع الدولة أن تتحرك لسنوات وسنوات لتتماشى مع قيمة مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات الحكومة الرئيس السيسي الشاهد
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلي العاصمة القطرية دمشق للقاء عدد من المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سوريا
وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".